طريقة خياطة الجروح بالصور
الخياطة هي عملية إغلاق
الجروح
عن طريق تقريب حواف الجرح من بعضها باستخدام خيوط جراحية خاصة ومعقمة تسمى القطب . هناك عدة أنواع من القطب ولكل منها خصائص تختلف بحسب المواد المصنوعة منها وعدد الشعيرات التي يتكون منها الخيط الواحد ، ولكنها بالمجمل تقسم إلى نوعين : القطب القابلة للامتصاص والقطب غير القابلة للامتصاص .
أنواع خياطة الجروح
تصنع القطب القابلة للامتصاص من مواد يقوم الجسم بتحليلها بعد فترة من الزمن أثناء عملية شفاء الجرح ، وبالتالي لا حاجة لإزالتها. بعكس القطب غير القابلة للامتصاص التي تتطلب من الطبيب أن يقوم بإزالتها بعد شفاء الجرح .
طريقة خياطة الجروح
بالرغم من اختلاف الطرق والأدوات المستخدمة فإن جميعها تهدف إلى :
دعم وتقوية الجروح للسماح بحدوث عملية شفاء مناسبة .
تقريب حواف الجرح من أجل الحصول على الجمالية والمحافظة على وظيفة العضو .
التقليل من مخاطر
العدوى
والنزيف فيما بعد .
نضع أول غرزة في وسط الجرح ونشدها حتى تقفل (رسم 1و 2) .
إذا كان الجلد خشنا ً، نستعين لمسك الإبرة بملقط خاص (بعد أن نغليه) .
نكمل باقي الغرز حتى نقفل الجرح كاملا ً (رسم 3) .
نترك القطب في مكانها مدة تتراوح بين 5 أيام و14 يوما ً (5 أيام للجرح على الوجه، 10 أيام للجسم ، و14 يوما ً لليد أو القدم) .
بعدها نفك القطب : نقطع الخيط عند أحد طرفي العقدة (الأفضل أن نقطعه في الجهة حيث العقدة أقرب إلى الجسم ) ونسحب العقدة حتى يخرج الخيط كله .
موانع خياطة الجروح
مع تطور طرق إغلاق الجروح من الخيوط غير القابلة للامتصاص إلى الخيوط القابلة للامتصاص والمشبك السلكي والشرائط والمواد اللاصقة ، يبقى الهدف هو إعادة النسيج إلى وضعه الطبيعي مع المحافظة على أكبر قدر من الجمالية. وفي بعض الأحيان لا تكون خياطة الجرح بأسرع وقت أو خياطته بالمطلق هي الطريقة الأمثل للوصول إلى الهدف في بعض الحالات :
بعض الأسطح المقعرة في الوجه قد تلتئم وتعطي نتائج أفضل إذا تُركت بدون خياطة مثل تقعرات سطح
الأنف
.
عندما يكون هناك فقدان للأنسجة في بعض الإصابات، عندها تؤخّر عملية الإغلاق للسماح بتنظيف الأنسجة الميتة والسيطرة على العدوى .
خياطة الجروح الناتجة عن عضّات الحيوانات أو الإنسان مباشرة قد تساهم في تجمع العدوى و
التهاب الجرح
، لذلك تكون الخياطة المتأخرة هي الحل الأمثل .
معلومة هامة
لا يغلق إلا الجرح النظيف والحديث والذي لم يمض على حدوثه أكثر من 12 ساعة ، أما الجرح القديم أو القذر أو الملتهب فيجب أن يبقى مفتوحا ً . كذلك فإن عضة الإنسان أو عضة الكلب أو أي حيوان آخر يجب أن تبقى مفتوحة لأن إقفالها قد يسبب التهابات خطيرة . فور ظهور أي علامة على التهاب في جرح مقفول : يجب نزع القطب وترك الجرح مفتوحا ً . يجب التأكد دائما ً من أن الشخص المصاب ملقح ضد الكزاز/
التيتانوس
وإلا فيجب تطعيمه .