طرق التخلص من الدوخه النفسيه

على الرغم من أن معظم حالات

الدوخة

المزمنة هي نتيجة لاضطراب جسدي، إلا أن المشكلات النفسية قد تكون سببًا أو نتيجة لدوار مزمن، وفقًا للأبحاث المختلفة التي تم  نشرها.

يمكن أن يكون الدوخة المزمنة نتيجة لسلسلة من المشكلات الصحية الأساسية التي غالباً ما تنطوي على أمراض عصبية وجسدية وأمراض القلب، يلاحظ الباحثون أنه بالنسبة للمرضى الذين عرضوا أنفسهم على  مجموعة متنوعة من الأطباء المتخصصين دون الوصول إلى التشخيص، فإن الإحالة النفسية يمكن أن تساعدهم في الحصول على الراحة والتعرف على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

أسباب الدوار المزمن أو المستمر

يمكن أن تغير العديد من الاضطرابات تنظيم

ضغط الدم

وتسبب الدوار عند الوقوف قد تكون هذه الاضطرابات بسبب:

ضعف الجهاز العصبي اللاإرادي بسبب الاضطرابات أو المخدرات.

انخفاض قدرة القلب على ضخ الدم.

نقص حجم الدم أو

الأنيميا

عيوب استجابات هرمونية

المخدرات أو المواد

الراحة في الفراش لفترات طويلة

انخفاض نشاط

الغدة الكظرية

(قصور الغدة الكظرية)


العلاقة بين الاضطرابات النفسية والدوخة

استعرض العلماء الدراسات المنشورة حول العلاقة بين الاضطرابات النفسية والدوخة، ووجدوا أن أمراض الأمراض النفسية  المرتبطة غالبًا بالقلق  قد تكون موجودة في ما يصل إلى 15 بالمائة من المرضى الذين يعانون من الدوار، بعد الأمراض التي تصيب أجزاء من

الأذن الداخلية

والدماغ المسؤولة عن التحكم في التوازن تبدو الاضطرابات النفسية هي السبب الثاني الأكثر شيوعًا للدوخة المزمنة.


أسباب صعوبة تشخيص الدوخة النفسية

أحد الأسباب التي تجعل من الصعب تشخيص السبب الأساسي هو أن الطريقة التي تختبر بها الدوخة يمكن أن تختلف بشكل كبير، يمكن تصنيف الدوخة إلى عدة فئات عريضة، بما في ذلك الدوار (الإحساس بالدوران) أو القرب من الإغماء أو عدم التوازن (عدم الاستقرار)، عندما يبدو وصف المريض للأعراض متسقًا مع إحدى هذه الفئات يكون الأطباء مهيئين بشكل أفضل لإجراء تشخيص دقيق.

من المحتمل أن يعاني المرضى الذين يعانون من صعوبة في وصف أعراضهم  أو يبدو أنهم يعانون من عدة أعراض مختلفة من دوار غير محدد، عندما يزور الأطباء المرضى الذين يظهرون دوخة عامة أو غير دقيقة ، فيجب أن تكون هذه إشارة للسؤال عن الصحة العقلية للمريض.


علاقة معقدة بين الدوخة والاضطرابات النفسية

العلاقة بين الدوخة و

الاضطرابات النفسية

معقدة في بعض الأحيان يكون من الصعب التمييز بين الدوخة التي تسببها أمراض جسدية أو الاضطرابات النفسية يلاحظ الباحثين فهم هذه العلاقة بشكل أفضل من خلال تقديم مصطلح الدوخة النفسية المزمنة، المرضى الذين يعانون من الدوخة النفسية يعانون من الدوار في معظم الأيام لأكثر من ثلاثة أشهر، يصفون غالبًا مشاعر الرأس الثقيل أو غير المتوازن،  يشعر البعض أن الأرض تتحرك ، بينما يشعر الآخرون  بالدوار المرهق ويفيد العديد من المرضى أن أعراضهم تزداد سوءًا مع وجود محفزات معقدة مثل التواجد في الأماكن المزدحمة.

وفقا لإحدى الدراسات قامت الأبحاث على مرضى مختلفين، ثلث المرضى الذين يعانون من اضطراب الحالة النفسية واضطراب القلق وليس لديهم تاريخ من اضطرابات الذهنية أو غيرها من الأمراض التي يمكن أن تسبب الدوار، و ثلث آخر ليس لديه تاريخ من اضطراب نفسي  لكنه عانى من مرض الذهني الذي أثار بداية من

القلق

، كان الثلث الأخير له سجل من القلق أو غيره من الاضطرابات النفسية، ثم أصيب بحالة طبية تسببت في الدوخة. في تلك الحالات ساءت الاضطرابات النفسية الموجودة من قبل وأدت إلى دوخة مزمنة، في أي من هذه الحالات من الضروري معالجة الاضطراب النفسي الأساسي أو الناتج.


خطوات التخلص من الدوخة النفسية

يتم معالجة السبب  بما في ذلك تغيير أو وقف أي عقار مسبب للدوخة ومع ذلك  لا يمكن علاج العديد من الأسباب، ويجب على الأشخاص المصابين اتخاذ خطوات لتخفيف الأعراض وتشمل هذه التغييرات نمط الحياة والعلاج الدوائي:

يجب على الأشخاص الراحة المطولة في السرير والجلوس كل يوم وممارسة التمرينات في الفراش كلما أمكن ذلك.

عندما يكون الشخص مستلقيًا أو جالسًا، يجب عليه الاستيقاظ ببطء وبحرص.

بشكل عام فإنه من المفيد أن تستهلك كميات كافية من السوائل، والحد من أو تجنب الكحول حيثما كان ذلك ممكنا.


ممارسة الرياضة

بانتظام وتكون الرياضة معتدلة الكثافة تزيد قوة العضلات.

يمكن أن يكون من المفيد النوم مع رفع السرير من جهة الرأس أو النوم على وسادة مرتفعة.

قد يزيد تناول الملح قليلاً الحفاظ على ضغط الدم حتى لا ينخفض قد يوصي الطبيب بزيادة تناول الملح عن طريق التمليح الأطعمة أو تناول أقراص كلوريد الصوديوم، ولكن الزيادة في تناول

الملح

غير مستحسن في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلب.

يجب المتابعة المستمرة مع الطبيب النفسي لأن علاج الاضطرابات النفسية تعد أهم أسباب تخلص من الدوخة المزمنة.

يمكن أن يتم متابعة الأعراض المختلفة من القلق والتوتر وتناول بعض عقاقير مهدئة للأعصاب.