معجزة خلق البعوضة
خلق الله عز وجل جميع المخلوقات على سطح الأرض ولكن ذكر عدة أشياء فقط في القرآن الكريم وهو
البعوضة
، فقد تحدى الله عز وجل من يكفرون به أن يخلقون بعوضة، الأمر الذي أوقع الكثير من العلماء في حيرة لماذا ذكر الله عز وجل البعوضة فقط في القرآن الكريم ولم يذكر أي حشرة أو حيوان آخر في الخلق، وعلى الرغم من ان تلك الحشرة تعد صغيرة جدا إلا أن
العلم الحديث
قد أكتشف بها الكثير من الأشياء التي لا يقوم بها سوى الله عز وجل ولن يقدر عليها الإنسان مهما وصل من علم.
معلومات عن البعوضة
نظرا لما وصل إليه الإنسان من تطور وتقدم في العلم تم الكشف عن الكثير من الأمور الغامضة التي تخص البعوضة والتي من بينها ما يلي
1- البعوضة تمتلك 48 سن لك أن تتخيل أن ذلك الكائن صغير الحجم يمتلك في فمه التي لا تراها بالعين من على بعد يمتلك 48 سن في الداخل فسبحان الله عز وجل في خلقه.
2- كما أن البعوضة بذلك الحجم الصغير أيضا تحتوى على 100 عين.
3- تحتوي البعوضة من الداخل على 3 قلوب.
4- كما أن خرطوم البعوضة التي تقوم من خلاله بقرص
الفريسة
يحتوي وحدة على 6 سكاكين لكل منهم الوظيفة الخاصة به.
5- كما أن كل طرف من طرفيها يحتوي على 6 أجنحة.
6- يوجد في ذلك الجسم الضعيف جهاز حراري مثل الذي يستخدم من قبل البشر والذى يعمل مثل الأشعة تحت الحمراء حتى تتمكن من الكشف عن أماكن الدم في جسم الفريسة، وتحول لون الجسد إلى اللون البنفسجي في الظلام حتى تتمكن من رؤيته أيضا.
7- كما أن البعوضة تملك جهاز تخدير موضعي بحيث لا تشعر الفريصة عند اللدغ ولكنه ما يشعر به هي عملية
مص الدماء
.
8- كما يوجد بها جهاز لتحليل الدم حتى لا تأخذ الدم الملوث فالبعوضة لا تستسيغ كافة أنواع الدماء.
9- كما أن الدم البشري يعد ثقيل بالنسبة للبعوضة لذا فهي مزودة بجهاز من شأنه تمييع الدم حتى يسهل عليها نقلها في الخرطوم الخاصة بها فهو رفيع جدا.
10- ولعل أغرب ما يوجد في البعوض ليست كل تلك الاكتشافات السابقة ولكن الاكتشاف الذي وصل له العلم الحديث وهو وجود حشرة صغيرة تعيش فوق البعوضة والتي من الصعب رؤيتها إلا تحت المجهر فقط أي أنها من الأشياء التي يصعب رؤيتها من خلال
العين
المجردة.
معجزة الله عز وجل في خلق البعوضة
قد أقدم الكثير من الكافرين بالله عز وجل في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاستهزاء من
القرآن الكريم
وما ورد به وقد رأوا أن ذلك الأمر به مهانة حيث أن محمدا كان يذكر الذباب والنحل والعنكبوت في كتابه الذي يدعى أنه من عند الله على حد قولهم، ولكن كان الرد في ذلك الوقت من عند الله عز وجل على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال قوله تعالي في سورة البقرة وتحديدا الآية 26 وهي.
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ}
لو كان القرآن الكريم من تأليف نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم لما ذكر به الأشياء التي تدعوا إلى الجدل من
الحشرات
الصغيرة التي أثبت العلم بعد ذلك أن بها الكثير من
الإعجاز العلمي
في خلق الله عز وجل، وكان من الأحرى به أن يذكر الحيوانات التي لها شان عند العرب مثل الأسود والجوارح وغيرها من الأشياء ولكن الله قد ذكر لهم الأشياء التي يعلم خلقها جيدا ويعلم ما بها من أسرار.
وبعد سنوات عدة تمكن العلماء منهم غير مسلمين من الكشف عن ما يوجد في البعوضة تلك الحشرة الصغيرة التي تضج بالكثير من الأجهزة التي لم يتوصل لها الإنسان بعد سنوات من العمل والتعب في المعامل والمختبرات والتي من بينها جهاز التحاليل والأشعة تحت الحمراء وغيرها من الأجهزة المعترف بها اليوم وقد خلقها الله في البعوض قبل آلاف السنين فهي بالفعل من الحشرات التي تستحق الدراسة وعن كثب شديد.