اسماء مراصد المملكة وموقعها

لطالما اهتمت الحضارة الإسلامية بكافة العلوم و التي من بينها

علوم الفلك

، و تم إنشاء العديد من المراصد في كافة

الدول الإسلامية

، و المرصد هو مبنى تعين فيه حركات الكواكب و أحوال الطقس و تسجل فيه الزلازل .


المراصد الفلكية في المملكة


مرصد الأهلة بمكة المكرمة

– يقع هذا المرصد على بعد 15 كيلو متر من

مكة المكرمة

في جبل ظلم على طريق جدة ، مكة السريع بالقرب من مفرق الشميسي ، و يوجد به قبة فلكية و منظار مقرب ( تلسكوب ) ماركة سلسترون 14 بوصة ، و يتم توجيه بوساطة

الحاسب الآلي

و مبنى متكامل بتكلفة إجمالية تزيد عن مليون ريال .


مرصد الأهلة بحالة عمار

– و هو على بعد 100 كيلو شمال مدينة تبوك ، و يوجد به قبة فلكية ومنظار مقرب (

تلسكوب

) ماركة سلسترون 14 بوصة يتم توجيه بالحاسب الآلي .


مرصد الأهلة بالوجه

– و هو يقع على بعد 25 كيلو متر شمال مدينة الوجه على طريق

المدينة المنورة

تبوك ، و يوجد به منظار 14 بوصة و قبة فلكية .


مرصد الأهلة بحائل

– و هو يقع على بعد 100 كيلو متر غرب مدينة حائل – العلا ، و يوجد به منظاران و جهاز متابعة للتصوير الفلكي ل

لأجرام السماوية

من خلال المنظار .


مرصد الأهلة بالحريق

– و هو يقع على بعد 15 كيلو متر غرب مدينة الحريق ، و يوجد به قبة فلكية و منظار ماركة زايس 6 بوصة .


مرصد الأهلة بالخضراء

– و هو يقع على بعد 30 كيلو متر شمال

مدينة النماص

.


أشهر المراصد الفلكية عند العرب

كان هناك الكثير من المراصد الفلكية من أبرزها :


مراصد في بغداد

1- المرصد المأمون في الشماسية ( منطقة الصليخ ، شرق بغداد) .

2- مرصد موسى بن شاكر .

3- مرصد سامراء .

4- المرصد الشرقي .

5- مرصد بني الأعلم .


مراصد في البلاد الأخرى

– لقد بنى الخلفاء الفاطميين ، العزيز و الحاكم بأمر الله مراصد عديدة في القاهرة ، كما بنى

السلاجقة

في نيسابور شرقي إيران مرصد ملك شاه ، و من أشهر المراصد و أكبرها مرصد( مراغه) الذي بناه نصير الدين الطوسي في زمن هولاكو و أصبح معهداً للأبحاث الفلكية ، و زوده بالآلات رفعت مكانة المرصد ، ثم نقل إلى مكتبته أربعمائة ألف مجلد كانت قد سرقت من مكتبات

بغداد

و بلاد بابل ، كما أن هناك الكثير من المراصد الأخرى الخاصة و العامة في مصر و الأندلس و غيرها كمرصد أبن الشاطر و مرصد التباني في الشام و مرصد الدينوري في أصفهان .


الآلات الفلكية عند العرب

– لطالما عرف العرب الأدوات الفلكية منذ فجر التاريخ ، و من أهم الآلات و الأجهزة الفلكية التي استعملها العرب هي :


الأَسطرلاب Astrolabe

– يتركب الإسطرلاب من قرص معدني مُقسم إلى درجات ، و يدور على هذا القرص عداد ذي ثقبين في طرفه ، و عند استعماله يعلق شاقولياً بحيث يوجه العداد نحو الجرم السماوي ، فمتى ما مرت الأشعة من الثقبين قيس ارتفاع ذلك الجرم من الحد الذي وقف العداد عليه ، و يستعمل الإسطرلاب لأغراض كثيرة منها : معرفة البرج الذي تكون فيه الشمس وعدد الدرجات التي قطعتها منه وكذلك قياس ارتفاع الإجرام السماوية ومعرفة نوع الكوكب الذي يتم رصده من خلال شبكة

الإسطرلاب

، وتحديد أوقات الصلاة، ومعرفة مغيب الشفق، وطلوع الفجر، ومعرفة القبلة في الليل والنهار .


المزولة الشمسية Sundial

– تُعد المزولة من أروع منجزات العرب في علم من حيث حساب الوقت في النهار بصورة دقيقه بواسطة ظل الشمس ، و لقد عُرفت المزولة منذ أزمان قديمة جداً إلا أنها لم تكن دقيقة و لا تقوم بتأشير الوقت بصورة صحيحة لمختلف ساعات النهار و في مختلف

فصول السنة

، أما العرب فلقد صححوا المزولة و جعلوها دقيقة لحساب الوقت ، و المزولة على نوعين هما الثابتة و المتحركة .


ذات السمت والارتفاع

– هي إحدى الآلات التي أخترعها المسلمون و تكون على هيئة نصف حلقة قطرها يكون سطحاً من سطوح اسطوانة متوازية السطوح و يقاس بها السَمْت و ارتفاعه ، ولقد اشتهر

علماء العرب

بعمل الجداول الفلكية و التي أطلق عليها اسم الأزياج وهي قياسات حسابيه تعتمد على قوانين عددية تخص الكواكب السيارة عند حركتها في السماء بحيث يُعرف بها الكواكب في مداراتها في أي وقت .