يعتبر

الاستحمام

من أهم الوسائل التي تساعد في الحفاظ على النظافة الشخصية وهي التي أمرنا بها سيدنا محمد صلى عليه وسلم بأن نحافظ عليها، و الاستحمام الجيد وهو يكون في العادة بالماء والصابون، ويكون في الأستحمام الطهارة والصحة والجمال والإنتعاش.

ولكن مع الأسف يوجد هناك العديد من الأشخاص الذين يهملون الاستحمام كثيراً، وهم الذين يرفعون شعار قلة الاستحمام للحفاظ على الماء، وهذا بالإضافة إلى الكثير من الأسباب الغير معروفة والغير مقنعة التي توجد لديهم وهو لا يهمهم السلبيات والأضرار الجسيمة التي تترتب على قلة الاستحمام وتعتبر من الأشياء الضارة الخاصة بجميع الأشخاص الذين لا يستحمون كثيراً.

أضرار عدم الأستحمام لمدة طويلة

توجد العديد من الأضرار التي سوف نذكرها لجميع الأشخاص ومن أهم هذه الأضرار هي:

الأضرار الصحية لعدم الاستحمام

هو الذي يرفع من نسبة الإصابة الخاصة بالفرد بجميع أنواع

الأنفلونزا

المتعددة.

تراكم جميع الأوساخ وهي التي توجد في مسامات البشرة ويترتب على هذا انسدادها وهذا ما يؤدي إلى انحباس السموم في الجسم.

تؤدي إلى ضرر البشرة وهي التي تجعلها مجعدة.

الإصابة بالعديد من الأمراض الجلدية وهي مثل

الجرب

والفطريات.

تؤدي إلى تراكم الزيوت والدهون وهي التي يتم إفرازها من فروة الرأس وبالتالي تظهر المشكلة الخاصة بالقشرة وهي التي تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بحشرات الشعر والتي منها القمل و الصئبان.

يحدث كسل في الدورة الدموية التي توجد في الجسم وهذا ما يترتب عليه قلة الكمية والأكسجين والغذاء التي تصل إلى خلال الجسم وخاصة خلايا الدماغ وبالتالي يشعر الفرد بالتعب والإرهاق الشديد.

يصبح الفرد ناقلاً لجميع الأمراض والملوثات والجراثيم في الجسم.

الأضرار النفسية لعدم الاستحمام

تحدث المعاناة والعديد من الاضطرابات النفسية وانعدام

الثقة في النفس

وهذا على عكس الأفراد الذين يهتمون بنظافتهم وهم يسيرون بقوة وكل ثقة في أي مكان يتواجدون فيه.

الإحساس بالإكتئاب والملل والإحباط أيضاً وأن جميع الأفراد الذين يستحمون بشكل دائم ودوري ومنتظم وهم يرتدون الملابس النظيفة، وفي الغالب ما يكون هذا بشكل دائم ويحدث السرور والتفائل الشديد كما أنه هو في الغالب ما يكون مفعماً بالنشاط والحيوية.

الأضرار الاجتماعية لعدم الاستحمام

قلة الاستحمام يؤدي إلى حدوث انبعاث الكثير من الروائح الكريهة والمزعجة وهذا ما يثير إستياء وغضب الآخرين، ويجعلهم ينفرون من الشخص الذي له رائحة كريهة، وهذا يكون على عكس الشخص النظيف وهو الذي يجذب إليه جميع الأشخاص، ويكون لوجوده بصمة مميزة وجاذبية خاصة، وأيضاً أن جميع أنواع

العطور

والكريمات لا يمكنها التغلب والسيطرة على رائحة الأوساخ والعرق في الجسم ولا شئ يعادل رائحة الماء والشامبو في الجسم.

تشكل العديد من العوائق التي تقف أمام الحصول على الوظيفة وهذا حيث أن أصحاب العمل لن يوقعوا العديد من العقود الخاصة بالعمل مع الأشخاص الذين يهملون نظافتهم الشخصية والتي تبعث منهم الكثير من الروائح الكريهة.

فوائد الأستحمام اليومي

يساعد في تحسين الحالة النفسية والمزاجية الخاصة بالشخص ويقلل من المشاعر السلبية التي تتمثل في

القلق والتوتر

والاكتئاب والخوف وغيرها، وهذا لأِنه يساعد في التنشيط من تدفق الدورة الدموية التي توجد في الجسم وهو يعمل على ارتخاء الأعصاب وخاصة إذا كان الاستحمام بالماء الفاتر الذي يمثل إلى السخونية، وهذا يكون بناء على العديد من الدراسات والأبحاث التي تم عملها مؤخراً.

يعالج العديد من الاضطرابات الخاصة بالنوم والأرق وهو الذي يمثل عدم القدرة على النوم الفوري أو النوم المتقطع والأستيقاظ المتكرر أثناء الليل، وهذا الأمر الذي يأتي عند الإحساس الدائم بالإرهاق والتعب والإعياء أثناء اليوم، وبالتالي هو له التأثير الشديد على القدرة على القيام بجميع الأعمال والواجبات اليومية، وهذا حيث أن الإستحمام يساعد في استرخاء الأعصاب ويبعث الهدوء والسكينة في النفس والجسم وأيضاً ينصح بتناول واحد كوب من الحليب الساخن بعد الاستحمام للحصول على نتيجة أفضل.

الاستحمام في الصباح يساعد في تنشيط الجسم وهو يكون بمثابة تناول واحد كوب من

القهوة

أو فنجان من الشاي، وهذا بالإضافة إلى أنه يساعد في انعاش الجسم ويعمل على التخلص من الإحساس بالنعاس وهو الذي ينصح بالاستحمام قبل التوجه إلى العمل أو الجامعة في الصباح الباكر.

يتم علاج جميع الآلام الخاصة بالعضلات وقد يشعر العديد من الأشخاص بالألام أو التشنج في

العضلات

وهذا يكون بسبب ممارسة التمارين الرياضية بشكل كثير، أو يكون بسبب القيام بالعديد من الحركات السريعة أو تلقي ضربة قوية أو النوم بشكل خاطئ والعديد من الأسباب الأخرى وهذا حيث أن الأستحمام بالماء الفاتر يساعد بشكل كبير في ترخية الأعصاب وعضلات الجسم والتخلص تماماً من هذه المشكلة.