الفرق بين الدوائين بيتاسيرك وستوجيرون
مرض منيير هو اضطرابا في
الأذن الداخلية
يسبب النوبات، وهو حالة من النوبات المفاجئة من الدوار مع
الغثيان والقيء
مصحوبة بفقدان السمع والإحساس الصاخب في الأذنين، وغالبا ما يكون ذلك من جانب واحد، والسبب الدقيق للمرض غير معروف، ويعتبر دواء بيتاسيرك هو علاج الهستامين مع تأثير أضعف على مستقبلات الهستامين H1 وتأثير أقوى على مستقبلات الهستامين H3، في حين أن ستوجيرون له تأثير أكثر فعالية على مستقبلات H1 .
مقارنه بين دواء بيتاسيرك و دواء ستوجيرون
يستخدم ستوجيرون من أجل منع وعلاج الأعراض الناتجة عن السفر، وتخفيف الغثيان والقيء وهجمات الدوخة أو
الإحساس بالدوار
وأحاسيس الرنين أو الضوضاء الأخرى في الأذنين (الطنين) المرتبطة بمرض مينيير واضطرابات الأذن الوسطى الأخرى، بينما يستخدم بيتاسرك من أجل التعامل مع حالة الإحساس بالدوار مرض مينير وهو اضطراب في الأذن الداخلية التي تسبب الدوار بالإضافة إلى أعراض مثل الرنين في الأذنين والصداع وفقدان السمع، ولكن أثبتت بعض الأبحاث أن ستوجيرون قد أثبت فاعلية أكبر مع مرضى مرض مينيير .
دواء ستوجيرون
ستوجيرون هو عامل مضاد للقىء، إنه منتج دولي يستخدم في علاج الأعراض الدهنية الطرفية والمركزية، بالإضافة إلى اضطرابات المتاهة مثل الدوار، وطنين الأذن والغثيان والقيء، ويتم استخدامه كعلاج للوقاية من دوار الحركة، ومن الآثار الجانبية لدواء ستوجيرون ما يلي :
1- اكتئاب المزاج .
2- النعاس .
3-
الصداع
.
4- فقدان القدرة على الحركة .
5- الغثيان .
استخدامات دواء ستوجيرون
1- الدوخة .
2-
مرض مينير
.
ويستخدم ستوجيرون في الغالب لعلاج الغثيان والقيء المرتبط بمرض الحركة، والدوار ومرض مينيير، أو متلازمة كوجان، وفي الواقع هو واحد من عدد قليل فقط من الأدوية التي أظهرت تأثيرا مفيدا في العلاج المزمن للدوار والطنين، المرتبط بمرض مينير، ومع ذلك بسبب زيادة مستويات
النعاس
الناجم عن الدواء فإنه عادة ما يكون محدود الاستخدام للطيارين وطاقم الطائرة الذي يجب أن يكون في حالة تأهب يعتمد عليه، وفي دراسة سريرية قلل العلاج باستخدام ستوجيرون من حدوث تجربة الدوار المعتدل بنسبة 65.8 ٪ والدوار الشديدة بنسبة 89.8 ٪ .
كما يعمل عن طريق التدخل في انتقال الإشارة بين الجهاز الدهليزي للأذن الداخلية ومركز القيء في منطقة ما تحت المهاد عن طريق الحد من نشاط خلايا الشعر الدهليزي التي ترسل إشارات عن الحركة، ويتم إلغاء التباين في معالجة الإشارات بين مستقبلات حركة الأذن الداخلية والحواس البصرية، بحيث يتم تقليل الالتباس بين الدماغ سواء كان الفرد يتحرك أو يقف، وقد يكون القيء أثناء دوار الحركة آلية تعويضية فيزيولوجية للمخ لمنع الفرد من الحركة حتى يتمكن من التكيف مع إدراك الإشارة، ولكن السبب التطوري الحقيقي لهذه الحالة غير معروف حاليا .
دواء بيتاسيرك
بيتاسيرك
الذي يباع تحت الاسم التجاري Serc وغيرها، هو دواء مضاد للدوخة، ويشرع عادة لاضطرابات التوازن أو لتخفيف أعراض الدوار، مثل تلك المرتبطة بمرض منير، وتم تسجيله لأول مرة في أوروبا في عام 1970 ل
علاج مرض منير
، والاستخدامات الطبية له هي في علاج مرض منير والدوار، والأدلة الداعمة لفعالية البيتاهستين لمرض منير هي ذات نوعية رديئة، وخلصت مراجعة كوكرين لعام 2011 لسبع تجارب تتألف من 243 مريضا بمرض منير إلى عدم وجود أدلة كافية على أي تأثير مفيد لبيتاسيرك على الأعراض، ووجدت معظم التجارب انخفاضا في أعراض الدوار وإلى حد أقل الطنين، ولكن قد تكون هذه الآثار بسبب التحيز في منهجية الدراسة .
الآثار الجانبية لدواء بيتاسيرك
قد يواجه المرضى الذين يتناولون بيتاسيرك الآثار الجانبية التالية :
1- صداع الراس .
2- الغثيان .
يمكن أن يكون الغثيان أحد الآثار الجانبية ولكن المريض يعاني من الغثيان عموما بسبب الدوار، لذلك لا يلاحظه أحد إلى حد كبير، وقد يواجه المرضى الذين يتناولون بيتاسيرك عدة فرط الحساسية، و في عدد نوفمبر 2006 من “سلامة الدواء” ذكرت الدكتورة سابين جيك ثول والدكتور فولفغانغ فاغنر أن البيتاسيرك قد يسبب العديد من الآثار الجانبية المرتبطة بالحساسية والجلد، وتشمل هذه
الطفح الجلدي
في عدة مناطق من الجسم، والحكة وخلايا النحل، وتورم الوجه واللسان والفم، وتشمل تفاعلات فرط الحساسية الأخرى المبلغ عنها الوخز والخدر وحرقان الأحاسيس وضيق التنفس وصعوبة التنفس، ويقترح مؤلفو الدراسة أن تفاعلات فرط الحساسية قد تكون نتيجة مباشرة لدور بيتاسيرك في زيادة مستويات الهستامين في جميع أنحاء الجسم، وتفاعلات فرط الحساسية تهدأ بسرعة بعد توقف تناول بيتاسيرك .
آثار بيتاسيرك على الجهاز الهضمي
قد يسبب بيتاسيرك أيضا العديد من الآثار الجانبية المرتبطة بالجهاز الهضمي، وتنص الحزمة المدرجة لـ Serc وهو الاسم التجاري لبيتاسيرك على أن المرضى قد يعانون من العديد من الآثار الجانبية المعدية المعوية، وقد تشمل هذه الغثيان واضطراب في المعدة، والتقيؤ والإسهال وتقلصات في المعدة، وهذه الأعراض عادة ليست خطيرة وتهدأ بين الجرعات، والمرضى الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي المزمن قد يخفضون جرعتهم إلى الحد الأدنى من المدى الفعال وبأخذ
بيتاسيرك
مع وجبات الطعام، وقد تتطلب مشاكل الجهاز الهضمي الإضافية أن يستشير المرضى طبيبك من أجل إيجاد بديل مناسب ممكن .
وقد يواجه الأشخاص الذين يتناولون بيتاسيرك عدة آثار جانبية أخرى تتراوح بين خفيفة إلى خطيرة، وتنص الحزمة الواردة في Serc على أن المرضى قد يتعرضون لآثار جانبية للجهاز العصبي بما في ذلك الصداع، وقد تعزى بعض أحداث الجهاز العصبي جزئيا إلى الحالة الأساسية بدلا من الدواء المستخدم لعلاجه، وتشير الدراسة التي أجراها ” Jeck-Thole”و “Wagner ” أيضا إلى أن المرضى قد يعانون من مشاكل في الصداع والكبد، بما في ذلك زيادة إنزيمات الكبد واضطرابات تدفق الصفراء، وأي آثار جانبية تستمر أو تفوق في تخفيف أعراض الحالة الأصلية قد تستدعي من المريض استشارة الطبيب لتعديل أو تغيير الدواء .