الفرق بين طريقة القسط الثابت والمتناقص

هناك العديد من الأصول لكل شركة في شكل

الآلات

والمباني والأراضي والأصول الفنية وغيرها، وتحاول الشركة تحقيق إيرادات باستخدام هذه الأصول ومع مرور الوقت، لا تعمل بعض الأصول بسبب الإصلاحات وبعض الأصول التي أصبحت بطبيعتها تقنية قديمة في المجتمع بسبب ظهور

تكنولوجيات

جديدة، إلخ.

يجب على الشركة أن تأخذ كل هذه العوامل في الاعتبار وتتوقع العمر الدقيق للأصل وتحديد قيمة الأصل كل عام من خلال توفير بعض

النسب المئوية

من الاستهلاك، هناك طرق مختلفة لحساب الاستهلاك وأهمها طريقة القسط الثابت وطريقة الرصيد المتناقص، الهدف الرئيسي من هذه المقالة هو تحديد الفرق بين طريقة القسط الثابت وطريقة الرصيد المتناقص.

القسط الثابت

– وتسمى طريقة القسط الثابت للاستهلاك أيضًا باسم تعرف باسم النسبة المئوية الثابتة على طريقة التكلفة الأصلية، في طريقة القسط الثابت هذه، يتم توفير مبلغ مساوي من المال لكل إستهلاك كل عام حتى يتم تخفيض الأصل إلى الصفر أو قيمته الخردة في نهاية العمر المقدر للأصل.

– توفر هذه الطريقة مبلغًا موحدًا من الاستهلاك على كل أصل لكل عام، يتم إعطاء صيغة حساب الاستهلاك السنوي للأصل كمعادلة D = CS / ن ، حيث يتم حساب الاستهلاك باستخدام تكلفة الأصل (C) ، و قيمة الخردة في نهاية عمر الأصل (S) ، و السنوات المقدرة من عمر الأصل (n).

– مثال على القسط الثابت من المتوقع أن تستغرق

الماكينة

التي تبلغ تكلفتها 4000 دولار عمرًا يصل إلى 7 سنوات وتقدر قيمة الخردة في نهاية عمر 7 سنوات بـ 500 دولار، ثم يتم حساب الاستهلاك السنوي بـ: الاستهلاك السنوي (D) = 4000-500 / 7 = 500 دولار.

طريقة القسط المتناقص

– تُعرف طريقة الرصيد المتناقص أيضًا باسم “طريقة تقليل

الأقساط

” أو طريقة القيمة المكتوبة أو طريقة الرصيد المتناقص، في هذه الطريقة، يتم احتساب الاستهلاك بنسبة مئوية معينة كل عام على قيمة الأصل الذي يتم تقديمه من العام السابق.

– في هذه الطريقة، تكون رسوم الاستهلاك في الفترات الأولية أو في بداية الفترة أعلى من تلك الموجودة في الفترة اللاحقة، أي أن الاستهلاك في الفترات الأولية أعلى من ذلك مقارنة بالفترات اللاحقة مثل بعد 5 سنوات أو 10 سنوات على الرغم من أن

معدل الاستهلاك

ثابت على مر السنين ولا يتغير، وعادة ما يتم اعتماد هذه الطريقة لأصول المصنع و مجموعة آلات.

مثال على القسط المتناقص

من المتوقع أن يبلغ عمر الجهاز الذي تبلغ تكلفته 4000 دولار مدة 3 سنوات ويتم توفير الاستهلاك بنسبة 10٪ سنويًا في طريقة الرصيد المتناقص، ثم يتم حساب الاستهلاك من قبل:

– السنة الأولى: 4000 دولار -10٪ من 4000 دولار أي 4000- 400 = 3600 دولار.

– السنة الثانية: 3600 دولار -10٪ من 3600 دولار أي 3600- 360 = 3240 دولار.

– السنة الثالثة: 3240 دولار -10٪ من 3240 دولار أي 3240- 324 = 2916 دولار.

– من خلال هذا المثال ، يتضح انخفاض قيمة الاستهلاك كل عام، وبنهاية عمر الأصل، تبلغ قيمة الأصل 2916 دولارًا.

اوجه المقارنة بين القسط الثابت والمتناقص

طريقة القسط الثابت

تكون قيمة الاستهلاك المقدَّمة على الأصل باستخدام طريقة القسط الثابت ثابتة كل عام طوال عمر الأصل، أما فب طريقة القسط المتناقص، تكون قيمة الاستهلاك المقدمة على الأصل ليست ثابتة كل عام ولكن النسبة المئوية للاستهلاك ثابتة.

قيمة الأصول

في القسط الثابت تصبح قيمة الأصل صفراً أو معدومًا في نهاية عمر الأصل، أما في طريقة القسط المتناقص لا تصبح قيمة الأصل صفراً في نهاية عمر الأصل.

قيمة الاستهلاك

في طريقة القسط الثابت تبقى قيمة إهلاك الأصل كما هي طوال سنوات عمر الأصل، أما في طريقة القسط المتناقص تكون قيمة استهلاك الأصول أعلى في السنوات السابقة وتصبح أقل في السنوات اللاحقة.

الأرباح المكتسبة

بموجب طريقة القسط الثابت، تكون

الأرباح

المكتسبة على الأصل خلال السنوات السابقة للأصل أعلى بسبب انخفاض تكاليف الصيانة والإصلاح، أما ضمن طريقة الرصيد المتناقص، فإن الأرباح التي تحققت على الأصل خلال الفترة السابقة أقل مقارنة بالسنوات اللاحقة.

المسؤول الإجمالي

في طريقة القسط الثابت، تستمر الزيادة الإجمالية في الرسوم على الأصول عامًا بعد عام بسبب زيادة تكاليف صيانة وإصلاح الأصل مع مرور الوقت، أما في طريقة الرصيد المتناقص، تظل الرسوم الإجمالية على حالها بشكل أو بآخر بسبب انخفاض الاستهلاك في السنوات اللاحقة وزيادة تكاليف الإصلاح مع مرور السنين.

الاستنتاج


بعد عرض المقارنة بين طريقة القسط الثابت والقسط المتناقص

كل من طريقة القسط الثابت وطريقة الرصيد المتناقص لها مزاياها وعيوبها في

ترشيد الاستهلاك

للأصول، حيث إن طريقة القسط الثابت سهلة الفهم وسهلة الحساب، في حين أن طريقة الرصيد المتناقص مفيدة في التوفيق بشكل أفضل بين الإيرادات والمصروفات المستمدة من الأصل من قبل الشركة، لذلك لا نتمكن أن نقوم أن هناك واحدة أفضل من الأخرى فكل منهم لها مميزاتها وعيوبها.