افكار لمسابقة المخترع الصغير

مع الكثير من التطورات في

الذكاء الاصطناعي

والتكنولوجيا، ستحتاج الأجيال الجديدة إلى مهارات

التفكير النقدي

والتصور وحل المشكلات، سيحتاجون أيضًا إلى أن يكونوا مبدعين، وأن يتكيفوا بسرعة مع التغيير وأن يكونوا منفتحين على تعلم أشياء جديدة.

مسابقة المخترع الصغير

يتعلم الأطفال العاملون في العلوم والفصول الدراسية في جميع أنحاء العالم هذه المهارات من خلال المعلمين الذين يساعدونهم ويوجهونهم للتوصل إلى حلول مبتكرة للمشاكل كجزء من مشروع العلوم أو المدرسة، بعض هذه المهام هي الآن منتجات يستطيع الناس شراؤها، كل طفل لديه القدرة على ابتكار شيء يمكن أن يغير العالم، مثلما فعل هؤلاء الأطفال باختراعاتهم.

من خلال المشاركة في مسابقة

المخترع الصغير

، تتاح للشباب المبدعين الفرصة لإظهار قدراتهم على الابتكار وتزويد العالم بأفكار جديدة من شأنها تحسين الحياة، لتحقيق النجاح في مسابقة المخترع الصغير، يجب تقديم فكرة جديدة يمكن أن تكون مفيدة للآخرين، أثناء التخطيط لاختراعك، ضع في اعتبارك بعض الأدوات المفيدة التي لا يزال يتعين على العقول الإبداعية ابتكارها.


أفكار لمسابقة المخترع الصغير


اختراع روتين الصباح

الاستعداد في الصباح هو تحد للكثيرين، بالنسبة لمشروع مسابقة المخترع الصغير الخاص بك، قم بتخطيط اختراع يمكن أن يجعل هذه الطقوس اليومية أسهل، فكر في جهاز قد يسمح لك بتحسين أداء المهام المتعددة في الصباح، مثل تلك التي من شأنها أن تضع فرشاة أسنانك لك بحيث تكون يديك حرة في زر قميصك، أو قم بتطوير آلة من شأنها أن تجعل من الصعب على قفزة الفرد الخروج من السرير جاهزة للذهاب من خلال توفير بديل منبه تقليدي.


اختراع تحسين التعليم

لقد تغيرت عملية

التعليم

كثيرا على مر السنين، بينما تشرع في إنشاء برنامج عادل للاختراعات، خطط لتكنولوجيا جديدة لتحسين هذه العملية أكثر، فكر في جهاز يمكن أن يجعل التعليم أكثر فاعلية، أو يشرك الطلاب بشكل أكثر نجاحًا، مثل نظام تقييم الاستجابة السريعة الذي يخبر الطلاب على الفور ما إذا كانت استجاباتهم المقدمة صحيحة أو غير صحيحة، أو أداة تعليمية تتيح للمعلمين عرض الصور من يد محمول على الجهاز، مما يجعل عرض المخططات أسهل في التنفيذ.


اختراع حافلة مدرسية بديلة

في حين أن

الحافلات المدرسية

تنجز المهمة، فهي بالكاد وسيلة نقل شائعة، خطط بديلاً لنظام الالتحاق بالمدرسة، فكر في الطرق التي يمكن للطلاب من خلالها الالتحاق بالمدرسة في مجموعات تحت طاقتهم الخاصة، مثل سيارة تعمل بدواسة أو جهاز يشبه السكوتر يمكنه استيعاب عدة طلاب، عند إعداد العرض التقديمي للمخترع الشاب، اشرح سبب تفضيل هذه الطريقة المبتكرة حديثًا على البديل التقليدي.


اختراع الطقس

– البقاء جافًا في المطر أو الدفء في البرد يمثل تحديًا مستمرًا، في حين أن لدينا أجهزة لإنجاز هذه المهام، مثل المعاطف والمظلات، فإن هذه الأدوات ليست فعالة بقدر الإمكان، قم بإنشاء اختراع من شأنه أن يحول دون سقوط الأمطار عن أولئك الذين يتحملون الأجواء بفعالية أكبر، أو يحافظ على الحرارة ويمنع الخارج في فصل الشتاء من التقاط البرد، قم بإنشاء نموذج بالحجم الطبيعي للاختراع المخطط، وقم بتجنيد متطوع لإظهار كيف يمكن أن يعمل.

– ومن الجدير بالذكر أن تلك المسابقة قد أقيمت لعدة سنوات، قام فيها الصغار بتقديم عدد من الاختراعات المذهلة مقارنة بسنهم الصغير، فعلى سبيل المثال قد اهتم المشتركين في سنة من السنوات بتقديم الاختراعات التي من شأنها مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين وتبسيط وتسهيل حياتهم ومن تلك الاختراعات سيارة وعصا للمكفوفين، بالإضافة إلى العديد من الاختراعات التي تتمكن من إفادة الأفراد في حياتهم العملية، مثل اختراعات تقوم بتحلية المياة المالحة، وأجهزة إنذار ضد السرقة والحريق، بالإضافة إلى اختراع من شأنه الحد من الأعطال الخاصة بالقطارات وذلك لتفادي الحوادث الكثيرة التي تحدث، كما كان هناك اختراع مقدم يفيد باختراع لمبة من

السليكون

، وفلاتر تنقي المياة، واختراع لتنظيف البحيرات بسهولة وعدد من الاختراعات التي تقوم بعلاج عدد من الأمراض مثل الإيدز وضمور العضلات والسرطان.

– وكان أكثر الاختراعات التي حازت على اعجاب اللجنة التحكيمية هو اختراع مقدم من طفلة عمرها 6 سنوات، عبارة عن مركب صيد بدون صياد، والذي بدأت بالتفكير فيه بعد سماعها عن تعرض الصيادين للعديد من الحوادث.

– ويعد عمر الثمانية عشر هو أقصى عمر للمشاركين في المسابقة، ولا يقتصر دور اللجنة التحكيمية والمركز القائم على تنظيم المسابقة على التنظيم والتحكيم فحسب، بل يمتد دوره إلى القيام باستضافة عدد من الخبراء الذين يعملون في ذلك المجال وكافة مجالات البحث العلمي، للقيام بتوجيه الأطفال المشاركين في المسابقة، والعمل على تنمية قدراتهم وإبداعاتهم.

– وتهدف مسابقة المخترع الصغير إلى تنمية

المواهب

التي يتم اكتشافها في نهاية المسابقة، عند الأطفال المشاركين فيها، ومتابعتهم جيدا للعمل على خلق أجيال قادرة على

الابتكار والابداع

، كما يمكن للمشارك الواحد أن يقوم بالاشتراك من خلال تقديم أكثر من اختراع إن أمكن ذلك.