قائمة الدول حسب احتياطي اليورانيوم

يتفاعل

اليورانيوم

بدرجة كبيرة في عمليات توليد الطاقة ، وهو أكثر شيوعًا من الفضة والذهب ، وقد يثبت أنه أكثر عملية بكثير من أي معدن ثمين في تلبية الاحتياجات الطويلة الأجل لسكان كوكبنا البشري ، وقد قدم المعهد الفيدرالي الألماني ل

علوم الأرض

وعلوم الموارد الطبيعية إحصائيات تشير إلى أكثر الدول امتلاكًا لاحتياطيات اليورانيوم وسنسردهم بهذا المقال .


استراليا تتصدر قائمة احتياطي اليورانيوم

استراليا لديها 1780800 طن متري من احتياطيات اليورانيوم ، تم استخراج اليورانيوم الأسترالي منذ عام 1954 ، وهناك ثلاثة مناجم تعمل حاليًا وهم: Ranger وOlympic Dam و Four Mile ، في حين أن

أستراليا

لديها أكبر احتياطيات لليورانيوم إلا أن المعارضة ل

استخراج اليورانيوم

كانت كبيرة في أستراليا ، مما أدى إلى تقييد الصادرات بشكل كبير حيث كان جزءًا كبيرًا من المشهد السياسي الأسترالي بسبب التأثيرات البيئية .


اليورانيوم في كندا

كانت كندا أكبر منتج لليورانيوم في العالم لسنوات عديدة ، حيث كانت تمثل 22 ٪ من الإنتاج العالمي في ذلك الوقت ، ولكن في عام 2009 تجاوزتها كازاخستان ، ويُقال إن منجم مكارثر ريفر في كندا هو أكثر منجم لإنتاج اليورانيوم إنتاجًا في العالم ، كما تثبت الإحصاءات أن كندا قد أنتجت ما يقرب من 9331 طناً من اليورانيوم في عام 2013 .

تم العثور على معظم احتياطيات البلاد في حوض أثاباسكا في شمال ساسكاتشوان ، حيث من المعروف أن رواسب

كندا

قد تم تصنيفها بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 100 مرة أعلى من متوسط درجة الرواسب الملغومة في أجزاء مختلفة من العالم .


شركة التعدين الوطنية في كازاخستان

ثاني دولة تمتلك أكبر احتياطيات من اليورانيوم في عام 2013 كانت كازاخستان مع 200 ألف طن ، تجدر الإشارة هنا إلى أن

كازاخستان

كانت منذ فترة طويلة من بين أكبر منتجي اليورانيوم في العالم ، في عام 2009 ، على سبيل المثال ، أنتجت ما يقرب من 28 ٪ من المجموع العالمي .

في عام 2013 ، تشير الإحصاءات إلى أنها أنتجت 22.451 طنًا من اليورانيوم ، والتي شكلت حوالي 38٪ من إجمالي الإنتاج العالمي في عام 2013 ، ومع ذلك ، تم تصدير جزء كبير من اليورانيوم من قبل Kazatomprom وهي الشركة المملوكة للدولة التي تدير جميع الشركات الرئيسية في البلاد .

تشمل أنشطة اليورانيوم:

التعدين والتنقيب

والواردات والصادرات المدرجة ، وتمتلك الشركة تحالفات استراتيجية مع الدول الرئيسية المستهلكة للطاقة مثل الصين واليابان وروسيا ، وتمتلك حصة كبيرة في شركة ويستنجهاوس الكتريك النووية الدولية العملاقة .


الدول الأخرى ذات المعادن المشعة

تأتي ناميبيا في المرتبة الرابعة في قائمة الدول التي لديها أكثر احتياطيات من اليورانيوم بحوالي 463000 طن من احتياطي اليورانيوم ، مع ارتفاع إنتاج الطاقة في البلاد ، تمتلك جنوب إفريقيا مفاعلين نوويين ينتجان 5 بالمائة من الكهرباء في البلاد ، وهي لديها خامس أكبر احتياطي لليورانيوم في العالم.

تمتلك شركة مرافق الطاقة المملوكة للدولة Eskom محطة Koeberg النووية في

جنوب إفريقيا

، وتوجد أهم مواقع التعدين في البلاد في مشروع Dominion Reefs في Haartebeesfontein ، Ezulwini بالقرب من Dominion Reefs ، وحوض Karoo المركزي الذي تملكه شركة UraMin التابعة لشركة

الطاقة النووية

الفرنسية أريفا .


أكبر احتياطيات اليورانيوم في العالم

ترتيب احتياطي الدول من اليورانيوم (بالأطنان المترية) اعتبارًا من عام 2015 :

1- أستراليا 1780800 طن متري .

2- كازاخستان 941600 طن متري .

3- كندا 703600 طن متري .

4- ناميبيا 463000 طن متري .

5- جنوب افريقيا 449300 طن متري .

6- النيجر 411300 طن متري .

7- روسيا 395200 طن متري .

8- البرازيل 276800 طن متري .

9- الصين 272500 طن متري .

10-  غرينلاند 228000 طن متري .

11-

أوكرانيا

220700 طن متري .

12- منغوليا 141500 طن متري .

13- الهند 138700 طن متري .

14- الولايات المتحدة 138200 طن متري .

15- أوزبكستان 130100 طن متري .

16- جمهورية التشيك 119300 طن متري .


هل يمكن لليورانيوم أن يسيطر على مستقبلنا ؟

كما رأينا من الإحصائيات السابقة فإن توافر اليورانيوم لا يشبه الكثير من الموارد الطبيعية الأخرى ، فبدلاً من أن يكون محدودا بمناطق معينة من العالم ، يبدو أنه مشتت على مستوى العالم أكثر من الوقود الأحفوري ، لحسن الحظ بالنسبة للعديد من

البلدان النامية

التي لديها مخازن كبيرة لليورانيوم ، فقد تتفوق من خلال تطوير الطاقة النووية .

في الواقع بصرف النظر عن الاحتياطيات المدرجة في القائمة ، فقد يكون لدى العالم المزيد من اليورانيوم الذي لا يزال يتعين إنتاجه ، مع تطوير وسائل جديدة لاستخلاص اليورانيوم بكفاءة أكبر ، واستكشاف مناطق جديدة لخام اليورانيوم ، قد تثبت المفاعلات التي تعمل باليورانيوم أنها مساهم كبير في

الطاقة العالمية

.

نظرًا لأن توفر الوقود الأحفوري على المدى الطويل والآثار الطويلة الأجل لاستهلاكه على تغير المناخ أصبحت أمور مهمة يتم دراستها والتوصل لطرق للحد منها ، فقد يثبت اليورانيوم أنه وسيلة محتملة لتخليص أنفسنا من الطاقة المستمدة من حرق الوقود الأحفوري والهيدروكربونات الأخرى .

إن الطاقة النووية لا تأتي من دون مخاطر ، لأن تخزين الإمدادات المستخدمة والخطر الوشيك لانهيار المفاعل ليس بعيدًا عن عقول الناس ، في الواقع قد يكون إيجاد وسائل آمنة ومجدية لاستخراج اليورانيوم ومعالجته والتخلص منه وتحويله إلى

طاقة كهربائية

لسكان يستهلكون كافة موارد الأرض هو أمر نافع للبشرية .