طرق رفع مستوى الطالبات الضعيفات

يهدف

التعليم

إلى إنشاء جيل متعلم واعي للحياة من حوله، عن طريق معالجة الضعف سعيًا وراء بناء جيل متعلم ناجح وطموح وقادر على إكمال المسيرة التعليمية بتفوق من أجل تحقيق مستقبل باهر، وتواجه العملية التعليمية الكثير من المعوقات، من بينها ضضعف مستوى بعض الطالبات الأكاديمي، حيث يعود هذا الضعف إلى أسباب وعوامل صحية ونفسية وأسرية وفروق فردية بين الطالبات، وقد يرجع في بعض الأوقات إلى طريقة الشرح من

المعلمات

أو التمييز لأي من الطالبات عن الباقي، وهذا ما يعوق عملية التعليم واستجابة الطالبات.

طرق تحسين مستوى الطالبات الضعيفات

هناك العديد من الطرق التي تؤدي إلى

تحسين مستوى الطالبات الضعيفات

أكاديميًا ومنها :

ـ قياس مستوى الطالبات الأكاديمي بالاختبارات التشخيصية حتى يتم الوصول إلى نتيجة معينة من خلالها يتبين للمعلمة عدد الطالبات اللاتي يحتجن إلى تحسين مستواهن، ومعرفة نقاط الضعف عندهن.

ـ وضع خطة لتقوية الطالبات بالطرق المراد استخدامها مع الطالبات.

ـ التركيز على الطالبات الضعيفات في الحصة من خلال التشجيع على المشاركة وطرح الأسئلة المتنوعة.

ـ حث الطالبات على تحضير الدرس وتدوين الأسئلة والأفكار حوله.

ـ تعزيز المعلمة للطالبات بالحصة تعزيزًا لفظي ومعنوي من خلال العبارات التشجيعية.

ـ إشراك الطالبات الضعيفات بالأنشطة المتنوعة.

ـ إعطاء الطالبة الضعيفة الفرصة للحل و

الكتابة

على السبورة وزيادة ثقتها بنفسها أمام زميلاتها.

ـ دعوة أولياء أمور الطالبات من أجل مناقشة أسباب الضعف مع المرشدة الاجتماعية.

ـ القيام بوضع حصص تقوية خاصة بالطالبات الضعيفات لتحسين المستوى الخاص بهن.

ـ متابعة دفاتر وواجبات الطالبات الضعيفات وتوضيح أماكن الخطأ للطالبة مع الاهتمام بتصويب هذا الخطأ لتعريفها بالصح بأسلوب جيد.

ـ العمل على تحفيز الطالبات الضعيفات كل مرة يرتفع مستوى التحصيل لديهن.

ـ إتخاذ أسلوب التعلم بالأقران، وذلك يتم عن طريق تقسيم الصف إلى مجموعات كل مجموعة ترأسها طالبة متميزة تتابع الواجبات والموضوعات الدراسية مع الطالبات الضعيفات وتحفيزهن، ويكون ذلك بالرجوع إلى المعلمة في كل وقت.

ـ  الاهتمام باستخدام وسائل تعليمية متنوعة بالحصة تساعد على توصيل المعلومة بطريقة سهلة ومرنة، وتجذب انتباه الطالبات.

ـ البدء بتحديد مشكلة الطالبة سواء كانت ناتجة من ظروف صحية يستدعي متابعتها مع أولياء الأمور للوصول إلى علاج.

ـ محاولة إشراك الطالبات الضعيفات بأنشطة المدرسة والمسابقات المدرسية لتشجيعهن على الإنجاز.

ـ عقد لقاءات خاصة بين الطالبات والمرشدة الاجتماعية من أجل التفريغ النفسي لهن.

ـ الاهتمام بجعل العلاقة بين

المعلمة

والطالبات علاقة قائمة على

الاحترام

و

الحب

والمودة، لأن هذا من أهم سبل تحسين ضعف الطالبات.

طرق تشخيص الطالبات الضعيفات

يُعد تشخيص ومعرفة أسباب ضعف الطالبات من أهم وأول الطرق التي تحسن من مستوى الطالبات، ويكون ذلك عن طريق :

ـ الملاحظة الصفية والمناقشة والحوار، حيث أن المعلمة يمكنها تشخيص الطالبات الضعيفات ومعرفتهن من خلال الملاحظة الصفية والملاحظة والحوار أثناء الحصة وتمييز المستوى.

ـ السجلات المدرسية والاختبارات اليومية والشهرية سواء كانت كتابية أم شفهية، فالتعرف على أسباب الضعف لدى الطالبات من المهام تساعدها على رفع المستوى الخاص بهن.

وسائل تحفيز الطالبات

التحفيز من طرق تشجيع الطالبات على التفوق وتحسين مستواهن الدراسي، حيث أن التحفيز هو تشجيع الإنسان على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الأفضل، ويكون ذلك بالعديد من الوسائل والطرق المتعددة المباشرة والغير مباشرة أو الطرق المرئية والمسموعة والكتابية، حيث تتعدد مجالات

التحفيز

بتعدد مجالات الحياة وتكثر في مجال العمل ومجال التعليم، وتواجه المعلمات مشكلة تشتت الطالبات وعدم تفاعلهن في الحصة، ولذلك تبحث عن وسائل تحفيز الطالبات لتساعدها في جذب انتباه كافة الطالبات، ومن تلك الوسائل:

ـ لوحة شجرة النجوم، وهي عبارة عن لوحة توضع عليها نجوم وعليها أسماء الطالبات المتفوقات، فالطالبة التي تحصل على أكبر عدد من النجوم يتم تكريمها بوضع اسمها وصورتها على لوحة الشرف، وتقدم لها هدية تذكارية وشهادة تقدير، والعديد من المكافآت الأخرى، من أجل تشجيع الباقيات على التميز والتفوق مثلها، لأن هذا من شأنه أن يجعل كافة الطالبات يرغبن في المشاركة في الحصة وتنمية الرغبة لديهن بالتميز.

ـ بنك التفوق، وهو عبارة عن لوحة تحتوي على جيوب بلاستيكية على عدد الطالبات الموجودة في الصف، ومع كل مشاركة مميزة من الطالبة تمنح شيكًا تصرفه الطالبة من المعلمة وتضع قطعة النقود داخل الجيب المخصص لها بلوحة البنك، وفي آخر الأسبوع تُقدم الطالبة التي جمعت أكبر عدد من القطع المعدنية في جيبها بالبنك هدية مميزة، وفي المقابل الطالبات اللاتي يصدر عنهن سلوكًا منافيًا لأخلاقيات العمل التربوي والتعليمي يُخصم من رصيدها في اللوحة، فهذا من شأنه أن يحفز الطالبات على التنافس نحو

التفوق

، والرحص على أهمية التوفير.

ـ لوحة أكياس

الهدايا

، وهي عبارة عن لوحة كبيرة يوضع بها مجموعة من الأكياس بعدد الطالبات في الصف، وكل طالبة تقدم إجابة نموذجية أو سلوك مشرف أو تحصل على درجات عالية يوضع لها كرة بداخل الكيس، وفي نهاية الأسبوع تحسب عدد الكرات التي حصلت عليها كل فتاة والحاصلة على أكبر عدد من الكرات تقدم لها هدية، فهذا من شأنه أن يحفز الطالبات على تحسين الأداء الدراسي.