تأثير المسكنات على الجهاز العصبي
المسكنات نوع من أنواع العقاقير الطبية التي تستخدم في تخفيف الألم بشكل عام، حيث نجد أن الكثير من الناس يلجأون إلى تناول تلك الأنواع من الأدوي بدون الرجوع إلى الطبيب المعالج، ويوجد أنواع كثيرة من المسكنات منها مسكنات قوية والتي تستخدم بشكل عام مع جميع أنواع الألم التي تشعر بها، ومنها مسكنات الألم بعينها في الجسم مثل
الصداع
أو مسكنات الجسم التي تعتاد عليها الكثير من السيدات خلال فترة نزول الطمث وغيرها من الأنواع.
أضرار المسكنات على الجهاز العصبي
على الرغم من الدور الذي تقوم به
المسكنات
في الجسم من تهدئة وقلة الشعور بالألم إلا أنه بالطبع يوجد الكثير من الأضرار التي تعود من استخدامها على الجسم والتي من بينها ما يلي.
1- أن المسكنات عبارة عن مادة مؤثرة على
الجهاز العصبي
والدماغ على وجه التحديد والهدف من تلك المسكنات هي زيادة تنبيه الجهاز العصبي للقدرة على العمل او تسكين الألم على حسب الحاجة منها.
2- وعلى الرغم من المميزات الكثيرة التي توجد في تلك المنبهات إلا أن لها التأثير السلبي الواضح على الجسم وعلى الجهاز العصبي على وجه التحديد.
3- حيث تؤدي تلك المسكنات إلى الصداع والشعور بعدم الإتزان الكافي في كافة الأمور التي تخصه.
4- ومن الممكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الوعي والدخول في غيبوبة لفترة من الزمن.
أخطاء شائعة عند تناول المسكنات
توجد الكثير من الأخطاء التي يقدم عليها الكثير من الناس عند تناول المسكنات والتي قد تؤدي إلى حدوث الكثير من المشاكل الصحية، ومن بين أكثر تلك الأخطاء شيوعا ما يلي
تناول 2 حبة من المسكن لتضاعف النتيجة
قد يظن البعض أن الحبة الواحدة المسكنة التي من الممكن أن تؤدي إلى تسكين الألم من الممكن مضاعفتها إلى حبتان أو ثلاثة حبات من أجل الحصول على نتيجة مضاعفة وقد أكدت الدراسات على أن الإقدام على ذلك الأمر من الممكن أن يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية ويزيد من التأثير السلبي لتلك الحبوب ومن الممكن أن يؤدي تناول قرصين من حبوب ما لتسكين الألم إلى إلغاء عمل المادة الفعالة في القرصين ومن ثم لايحصل المريض على الفائدة.
لذا في حالة أن قمت بتناول الجرعة الخاصة بكم من مسكنات الألم ولم تشعر بتحسن كل ما عليك هو اللجوء إلى الاستشاري من أجل التشاور معه بالأمر وعدم تناول الدواء بدون الرجوع إلى الطبيب.
دمج نوعين من المسكنات للحصول على نتيجة أفضل
من بين الأخطاء الشائعة أيضا عند الكثير من الناس هو القيام بدمج أكثر من نوع مختلف من مسكنات الألم بهدف الحصول على نتيجة أفضل ولكن يؤكد الكثير من الأطباء على أن تلك المشكلة من الممكن أن تتسبب في خطورة شديدة على صحة الشخص نتيجة تناول جرعات كبيرة من مسكنات الألم.
تناول الكحول مع المسكنات
يوصى الكثير من الأطباء المرضى بعدم تناول
الكحول
مع مسكنات الألم على الإطلاق فهي تتسبب في حدوث الكثير من المشاكل الصحية للأفراد والتي من الممكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي أو تشوش الرؤية كما تزيد من خطورة تعرض الشخص إلى داء السكري، لذا لابد من عدم الخلط في الأمر وتناول المسكنات مع المشروبات الكحولية.
تناول المسكنات مع الأدوية الأخري
قد يظن البعض أنه لا يوجد مشكلة عندما تقوم بتناول مسكنات الألم مع الأدوية التي تعتاد على تناولها والتي من بينها الأعشاب الطبيعية أو غيرها، وعلى الرغم من عدم خطورة الأمر إلا أنك لن تتمكن من الحصول على الفوائد التي توجد في تلك الأدوية حيث تقوم المادة الفعالة في المسكن بإلغاء المادة الفعالة التي توجد في
الأدوية
الأخرى، ولابد من التحقق أولا من قبل الطبيب إذا كان المسكن يتعارض مع الأدوية التي تناولها أم لا وفي حالة التعارض يتم تناول كل دواء على حدي في فترات مختلفة.
وصف المسكن لشخص آخر
من بين أكثر الأخطاء الشائعة اليوم خاصة في المجتمعات العربية هو قيام الأشخاص بوصف دواء المسكن إلى الآخرين بدون استشارة طبية، وهو من الأمور الخطيرة فليس من الضروري أن تكون الأدوي التي تتناسب معك تتناسب مع الآخرين، وعليك أن تتأكد بإن الطبيب المعالج قد قام بوصف تلك المسكنات بناء على الحالة الصحية لك وعلى الأدوية التي تتناولها وبالطبع الأمر لن يتناسب مع الآخرين ومن الأفضل الاستشارة قبل وصف المسكنات لأشخاص آخرين.