استغفارات يومية

إن

الاستغفار

من العبادات الجليلة المرتبطة بالتوحيد ويعرف كل المسلمين مدى أهميتها فقال الله تعالى في كتابه الكريم { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} سورة

نوح

وصيغ

الاستغفار

الواردة عن

النبي صلّ الله عليه وسلم

كثيرة ومتنوعة .

صيغ الاستغفار

ورد عن

النبي صلّ الله عليه وسلم

صيغ كثيرة للاستغفار منها : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه وكان صلّ الله عليه وسلم يقول استغفر الله مفردة وكذلك قال ، سبحانك اللهم وبحمدك عملت سوءًا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم فتلك من

صيغ الاستغفار

أيضًا ، ومن الصيغ الأخرى أنه قال اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الرحيم .

وقد جاء في السنن الأربع عن

ابن عمر

رضي الله عنهما قال كنا نعد لرسول الله صلّ الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة قول : رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ، وقد جاء في صحيح الإمام مسلم قول النبي صلّ الله عليه وسلم في

الدعاء

بين

التشهد

والتسليم اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت .

صيغ للاستغفارات اليومية

– اللهم إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُورثُ النِّسيان لِذكرِكَ أو يُعقبُ الغفلةَ عن تحذِيركَ أو يَتمادى به الأمن مِنْ مَكْركَ أو يُؤيِسُني من خيرِ ما عندك ، فَصَلِّ يا ربِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد واغفِرْه لي يا خيرَ الغافرين.

-اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يُدَنِّسُ مني ما طهَّرتَهُ ، ويكشفُ عني ما سترتَهُ أو يُقبِّح مني ما زيَّنتَهُ ، فَصَلِّ يا ربِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد واغفِرْه لي يا خيرَ الغافرين.

-اللهم إني أستغفرك لكل ذنبٍ استخفيتُ به في ضوء

النهار

عن عبادك وبادرتُك به ظُلمة الليل جرأةً مني عليكَ على أني أعلمُ أنَّ السِّرَّ عندَكَ علانيةٌ وأن الخُفيَة عندك بارزةٌ وأنهُ لا يمنعُ منك مانع ولا ينفعُ عندك مالٌ ولا بَنُون إلاّ من أتاك بقلبٍ سليم ، فَصَلِّ يا ربِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد واغفِرْه لي يا خيرَ الغافرين.

-اللهم إني أستغفرك لكل ذنبٍ لا يُنالُ به عهدُك ولا يُؤَمَنُ معهُ منْ غضبِك ولا تُنزَلُ به رحمتُك ولا تدومُ معهُ نِعمتكُ ، فَصَلِّ يا ربِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد واغفِرْه لي ياخيرَ الغافرين.

-اللهم إني أستغفرك بهذا الاستغفار في وقتي هذا لي ولوالِدَيَّ ولجميعِ المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات فأنت لنا أبدَ الآبدين واغفر لنا به ما كان وما هو كائنٌ إلى يومِ الدِّين وآخِرُ دعواهم أن الحمدُ لله رب العالمين.

-اللهم إني أستغفرك لكل ذنبٍ لي وأسالك أن تغفر لي ما أحصيتَ عليّ من مظالِمِ العباد قِبَلي فإِنَّ لعبادك عليّ حقوقاً ومظالِمَ وأنا بها مُرْتهنَّ  اللهم وإن كانت كثيرة فإنها في جنب عفوك يسيرةً ، اللهم أيُّما عبدٍ من عبادك أو امَةٍ من إمائِك كانت له مظَلَمةً عندي قد غصبتُهُ عليها في أرضه أو مالِهِ أو عِرضهِ أو بدنِه مات أو غابَ أو حضرَ هو أو خَصْمُهُ يطالبُني بها ولم أستطع أن أرُدَّها إليه ولم استحلِلْها منه فأسألك بكرمك وجودك وسَعةِ ما عندك أن تُرْضيهُم عني ولا تجعل لهم عليّ شيئاً ينقُصُ حسناتي فإن عندك ما يُرضيهم عني وليس عندي ما يُرضيهم عني ولا تجعل يومَ القيامةِ لسيئاتهم على حسناتي سبيلا ، فَصَلِّ يا ربِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد واغفِرْه لي يا خيرَ الغافرين . أستغفرُ اللهَ العظيم الذي لا إلهَ إلاّ هوَ الحيّ القيُّوم ، وأتوبُ إليه استغفارا يزيدُ في كل طرفةِ عينٍ وتحريكِ نفس مائة ألفِ ضعفٍ يدومُ مع دوامِ الله ويَبقى معَ بقاء الله الذي لا فناء ولا زوالَ ولا انتقالَ لملكهِ أبَد الآبدين ودهَر الداهرين سَرْمَداً في سرمد استجبْ يا الله.

-اللهم إني أستغفرك لكل ذنبٍ جرى به قلمُك وأحاط به علمُك فيّ وعليّ إلى آخِر عمري ولجميعِ ذنوبي كلها أولِها وآخرها عَمْدِها وخطئِها قليلِها وكثيرِها ، صغيرِها وكبيرها ،، دقيقِها وجليلِها ، قديمِها وحديثِها ، خَفِيِّها وعلانيتِها ولِمَا أنا به مُذْنِبٌ في جميع عمري ، فَصَلِّ ياربِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمد واغفِرْه لي يا خيرَ الغافرين.