ايجابيات وسلبيات التدريب التعاوني


التدريب التعاوني

هو عملية تعلم تتضمن اكتساب المهارات أو المفاهيم أو القواعد أو المواقف لتحسين أداء الأفراد الجدد، التدريب على العمل هو النشاط بأكمله لتحسين، وتطوير كفاءات العمل، والإنتاجية، والانضباط، والمواقف، وأخلاقيات العمل على مستوى معين من المهارات والخبرات وفقًا للمستوى و المؤهلات الوظيفية والوظائف، وكل هذل بشكل تعاوني بين المدرب والمتدرب، ويهدف التدريب إلى تحسين إتقان المهارات والتقنيات المختلفة لتنفيذ أعمال معينة ومفصلة وروتينية.


المفهوم الأوسع للتدريب التعاوني

إن التعبير عن التدريب هو كل جهد ممكن لتحسين أداء العمال في وظيفة معينة تكون مسؤولية الفرد المتدرب ووفقًا له، فإن مصطلح التدريب غالبًا ما يعادل مصطلح ”

التطوير

” ، والفرق هو أن التدريب يرتبط ارتباطًا مباشرًا بأداء العمل في الوظيفة الحالية، في حين أن التطوير ليس ضروريًا، فالتطوير لها مجال أوسع من التدريب.


ما الهدف من التدريب التعاوني

يتم توجيه التدريب بشكل أكبر إلى تحسين قدرات وخبرات

الموارد البشرية

التنظيمية المتعلقة بالوظائف التي تقع على عاتق الفرد المعني في هذا الوقت (الحالي الموجه نحو العمل) وهناك الكثير من الأهداف الهامة للتدريب التعاوني والهدف المراد تحقيقه من برنامج التدريب هو تحسين الأداء الفردي في الوظيفة أو الوظيفة الحالية.


لماذا التدريب التعاوني مطلوب

تعتبر أنشطة التدريب مهمة للغاية لأنها مفيدة لزيادة المعرفة أو المهارات، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يستعدون لدخول العمل، بحيث يتم الحفاظ على قدرتنا دائمًا لضمان وجود أو تحسين الوظائف، لذلك حتى لو التدريب يستحق التكاليف فهي في الواقع ضرورية للغاية، فإن متوسط ​​مبلغ الإنفاق شهريًا صغير جدًا ولا يمكن مقارنته بالنتائج التي تم الحصول عليها، لذلك فإن التعبير عن التكاليف في سياق التدريب عادة ما يطلق عليه الاستثمار، لذلك نحن نستثمر في مبالغ صغيرة من أجل البقاء في عالم العمل التنافسي للغاية في الآونة الأخيرة،

كل شيء يمكن أن يحدث ويتغير فجأة، القدرة والجهد الوحيد يعمل على تحديث كل من كفاءاتنا التي تجعلنا دائمًا قادرين على البقاء، لا تكون أبدًا مهملاً لأن أولئك الذين قاموا بتحقيق الذات لا يعتمدون فقط على فخر الخلفية التعليمية بل من استطاعو مواجهة الواقع بالتدريب واكتساب الخبرة الكبيرة.


الفرق بين التدريب التعاوني والتطوير التعاوني

التدريب عبارة عن برامج لتحسين القدرة على القيام بالعمل بشكل فردي أو في مجموعات على مستويات الوظائف في المنظمات أو الشركات، في حين أن التطوير الوظيفي هو عمل يتم تنفيذه بشكل رسمي ومستدام من خلال التركيز على زيادة قدرة العامل، وهذا الفهم يدل على أن التركيز في التطوير الوظيفي هو زيادة القدرة العقلية للقوى العاملة.

احتياجات التدريب التعاوني

تحليل الاحتياجات هو تحديد احتياجات التدريب والتطوير التي يتعين القيام بهم، هذا النشاط معقد وصعب للغاية لأنه يحتاج إلى تشخيص الكفاءات التنظيمية الحالية والكفاءات اللازمة وفقًا للتغيرات البيئية والمستقبل، يتم تحليل الاحتياجات من خلال الآتي:

تحليل الاحتياجات التنظيمية

تحليل الاحتياجات التنظيمية، وهي تحديد الاستراتيجيات التنظيمية، والبيئة التنظيمية في هذا الوقت والمستقبل لتحقيق الأهداف، تتطلب التحديات البيئية كفاءة الموظف ، والتي تتميز بـ:

  • بيئة تنافسية بشكل متزايد نتيجة للعولمة.
  • الميل لزيادة الاستعانة بمصادر خارجية.
  • التغييرات التكنولوجية.
  • تنوع الموظفين.
  • تحليل متطلبات المهمة

تحليل المهمة هو تحليل المهام التي يجب القيام بها في كل منصب ، والتي يمكن تعلمها من سلوك الدور، والمعلومات المتعلقة بتحليل الوظيفة أي الأوصاف الوظيفية ومتطلبات المهمة ومعايير الأداء التي يتم جمعها في معلومات الموارد البشرية للمنظمة.


تحليل احتياجات الموظفين :

تحليل احتياجات الموظفين هو تحليل ما إذا كان هناك موظفين يفتقرون إلى استعداد المهام أو نقص القدرات والمهارات والمعارف التي يمكن معرفتها من خلال تقييم الأداء والملاحظة الميدانية و

الاستبيانات

.


اختيار أساليب التدريب :

التدريب أثناء العمل والذي يتم خلال

ساعات العمل

رسميًا وغير رسمي، التدريب خارج العمل، أي التدريب والتطوير الذي يتم على وجه التحديد خارج العمل.


تحديد أهداف التدريب :

يجب صياغة أهداف التدريب على وجه التحديد، سواء كانت تغييرات سلوكية أو تغييرات في المعرفة المطلوب تحقيقها بعد إجراء التدريب، بناءً على هذه الأهداف  يتم تحديد متطلبات للتدريب لتحقيق هذه الأهداف.


من إيجابيات التدريب التعاوني

  • تحسين

    مهارات الموظف

    وفقا للتغيرات التكنولوجية.
  • قليل وقت التعلم المطلوب من قبل الموظفين لتحقيق معايير عمل مقبولة.
  • المساعدة في مشاكل العمل.
  • إعداد الموظفين للترقيات.
  • إعطاء الموظفين التوجيه للتعرف على منظمتهم أكثر.
  • تلبية احتياجات تخطيط الموارد البشرية.
  • تقليل وتيرة وتكلفة حوادث العمل.
  • مساعدة الموظف في تحسين شخصيته وتطويرها.

من سلبيات التدريب التعاوني

  • افتقار المتدرب في إبداء رأيه في التدريب أو ابتكار أفكار تحسن مسيرة التدريب.
  • شعور المتدرب أنه في دائرة منعزلة عن زميله عند اختبارهم كله على حدى على جهاز حاسوب منفرد.
  • لم يسمح للمتدرب بعدم الاستفسار الكامل عن ما يريده نتيجة خوفه من الإحراج أمام الجميع.
  • إسناد أعمال غير مجدية إلى المتدربين لا تفيد في مسيرة التدرريب والتي قد تعمل على تشتيت المتدربين.

المهارات المكتسبة من التدريب التعاوني

  • مهارات القيادة واتخاذ القرار
  • مهارات إدارة الصراع
  • مهارات الاتصال


مهارات القيادة واتخاذ القرار :

لكي ينجح الفريق يحتاج الأفراد في تلك المجموعة إلى إظهار بعض القدرات القيادية، وفي كل مؤسسة ، تحتاج العديد من المهام إلى شخص ما ليكون مسؤولاً للعمل بسلاسة.

وقد يتحول بعض الناس إلى قادة بالفطرة لكنهم لا يميلون إلى القيادة، ولذلك فإن التدريب التعاوني يكسب المتدربين تلك المهارة، حيث يمكن لصاحب العمل تعيين أدوار قيادية لأعضاء مختلفين في المجموعة.


مهارات إدارة الصراع :

تركز إدارة الصراع على النتائج الإيجابية وفي نفس الوقت تقليل النتائج السلبية، وإدارة الصراع بشكل صحيح داخل أي شركة أو مؤسسة أو مجموعة عمل سوف يؤثر على المجموعة ككل بشكل إيجابي.


مهارات الاتصال :

يحتاج الأعضاء في مجموعة التعلم التعاوني إلى تعلم كيفية التحدث بشكل منتج مع بعضهم البعض، والالتزام الأخلاقي والتواصل يبقي الأعضاء على المسار الصحيح ويعزز العمل الجماعي الفعال.

فوائد التدريب التعاوني للطالب

أثبتت الأبحاث أن التعليم التعاوني له فوائد كثيرة للطلاب منها:

  • رفع تحصيل الطلاب.
  • بناء علاقات إيجابية بين الطلاب وهو أمر مهم لإنشاء مجتمع تعليمي يقدر التنوع.
  • يشجع الطلاب على مساعدة بعضهم بعد بناء علاقات جيدة بينهم.
  • من خلاله يتم تقديم خبرات التي يحتاجها الطلاب لتطوير مهارات التعلم الجيدة والمهارات الاجتماعية.
  • عندما يتعاون الطلاب معًا لتحقيق هدف مشترك فإنهم يقدرون النشاط الأكاديمي.
  • يقدر الطلاب المعلمين حيث تنشأ لغة تفاهم مشتركة بينهم.
  • يجعل الطلاب يفكرون بطريقة أفضل حيث يجب علهم التفكير لنقل أو لشرح أفكارهم لزملائهم في الفريق.
  • يمكن أن ينقل كل طالب شغفه واهتماماته لزملائه في الفريق.