موسوعة اصوات الابل ومعانيها

تقوم الإبل بإطلاق العديد من الأصوات تميزها عن غيرها من

الحيوانات

، و تعتمد تلك الأصوات على مشاعر الإبل اعتماد كلي حيث إنها تعكس تقلب مزاجها و مدى احساسها .


نبذة عن الإبل

– تعد الإبل رمزًا أصيلاً لحياة

الصحراء

و الإنسان العربي ، و لقد ارتبطت الإبل بتاريخه و حياته على مر العصور ، فحين كان ابن جزيرة العرب يعتمد على معطيات الطبيعة بشكلٍ أكبر ، حضرت الإبل بقوةٍ في تفاصيله اليومية ، و مع تطور

الحياة

و مع التمدن الحديث ، لم يستغنِ الإنسان العربي عن الإبل ، فبعد أن كانت شريكًا في سابق الأيام ؛ أصبحت أيقونة أساسية لتراثه و حياته و اقتصاده .

– و هناك الكثير من عناصر الجمال التي تميز

الإبل

و تجعل أسعارها مرتفعة عن غيرها و منها : طول الرقبة و نحفها ، و طول السنام و تأخره ، قصر العجز و نزوله ، و عرض الجنب ، و أن تكون ذات نحر و زور واسعين ، و يقبل الناس على شراء الإبل حيث يتم استخدام الإبل حتى الوقت الحاضر لتجارة القوافل ؛ و هي الركيزة الأساسية للاقتصاد في مناطق من آسيا و إفريقيا ، أما في المناطق المتطورة و المدن فيتم استخدام الإبل للأعمال التجارية و السياحية .

– و يعتبر العرب أكثر الناس معرفة و دراية بأحوال الإبل ؛ لأنهم أكثر معاشرة لهم عن غيرهم ، و من صفات الإبل أيضًا ، أن الإبل عند النوم تبرك ثم إما تبقي رأسها على وضعه مرفوع و الرقبة في حالة ارتخاء أو تمد رقبتها كما في الصورة أعلاه أو تعطف رقبتها إلى جانبها ليكون رأسها ملاصقا لبطنها أو كتفها ، و على الأرض بين اليد و الرجل .


أصوات الإبل ومعانيها


الحنين

– هو صوت تعبر به عن حزنها ؛ لفقد حوارها ، و يحن الحوار إذا فقد أمه ، و تحن الإبل إذا تفرقت و فقدت بعضها البعض ، خاصة إذا كانت متآلفة ، و تحن إذا رأت أصحابها ، و تحن الإبل إذا عطشت .


الرغاء

– صوت تعبر به عن الفراغ و التضجر ، و هو الصوت العام للابل ، فالناقه ترغي اذا نوخـت لوضع الشداد عليها ، و نجدها ترغي ، و كذلك الفحـل أو الجمل يرغي و لكن في حاله واحــدة فقط ، و هي عند الخوف ، فنجد

الجمــل

في البدايه يهـدر لكن عند لانهزام أو الخوف يرغي ، و لذلك هناك مقوله غالبا ماتردد  : (ترى الجمل عيبٍ عليه رغاه من عقب الهدير) .


الهديــر

– و هو صوت للفحـل فقط ، و يكون غالبا عند دخول الشتاء أي عند هياج الفحولة ، و كذلك يهــدر في حالة مواجهة جمـل آخر .


الزيار

– كذلك الفحــل يزير ، لكن في حالة واحدة ، و هي إذا ترك على المـراح ، و ذهبت باقي الإبل عنــه هنا يزير الفحل ، و الفرق بين الهدير و الازيار ، هو أن الهدير يكون عند خروج الهدارة ، أما الازيار فيزير الجمل ، بدون هدارة .


الهميس

– صوت تنقل خف الجمل عند المشي.


الإرزام

– صوت تخرجه الناقة من حلقها دون أن تفتح فاها عند الحنان أو الفرح ، و هو نوع من الحنين ، و لكن فيه تعبير مختلف في ترديد الصوت ، و عادة يكون منخفضاً قليلاً ، و كثيراً ما ترزم الإبل عند العطش ، كذلك ترزم الابل عند

العطــش

، و لكن الغالب أن الناقه ترزم إذا درت على ولـده ، يعني اذا جاء ولــده يبي يرضعــه و قام الضرع بإنتاج الحليب هنا ترزم ، و يقول ابن حثلين : ماطققو لحية ليالي فطامه ـ مقويٍ عضمه لبن كل مرزام .


الضج والضبــح

– الضج هو صوت إصدار الهواء عند الفزع بلا رغاء ، و الضبح هو صوت تخـرجه الذلول عند الجري .


الأطيط

– صوت تعبر به عن ثقل الحمل عليها .


الإهجال

– هو نوع من الحنين فيه تعبير أكثر ، و كثيراً ما تهجل الخلوج .


الزغروت

– هو صوت فحل الإبل عند فرحه أو اعتزازه بقوته ، و قد درج هذا الاسم لتسمية صوت البشر عندما يفرحون أيضاً بما يسمى في

التراث الشعبي

“زغرودة” ، و هو تقليد للإبل في هذا الشأن .