ترتيب شركات البترول عالميا 2019
تعتبر صناعة النفط والغاز أكبر قطاع في العالم من حيث القيمة بالدولار، ويخلق مئات الآلاف من فرص العمل في جميع أنحاء العالم ويولد قدرا كبيرا من الدخل بالدولار في العالم كل عام، وغالبا ما تساهم
شركات النفط
والغاز في إجمالي الناتج المحلي للمناطق التي تضم شركة النفط الوطنية الكبرى (NOC).
ترتيب شركات البترول عالميا
1- أرامكو السعودية 465.49 .
2- مجموعة سينوبيك الصين 448 .
3- الصين الوطنية للبترول 428.62 الصين .
4- إكسون موبيل 268.9 الولايات المتحدة .
5- Royal Dutch Shell هولندا / المملكة المتحدة 265 .
6-
مؤسسة البترول الكويتية
251.94 .
7- BP المملكة المتحدة 222.8 .
8- توتال إس إيه فرنسا 212 .
9- لوك أويل “Lukoil” روسيا 144.17
10- Eni ايطاليا 131.82 .
شركات البترول العالمية
أرامكو السعودية
أرامكو السعودية
هي أكبر شركة نفط في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في الظهران – المملكة، والشركة هي شركة مملوكة للدولة تأسست في عام 1933 باسم شركة كاليفورنيا أرابيان ستاندرد أويل وتم تغيير اسمها في عام 1988 لتصبح شركة أرامكو السعودية، وتمتلك أرامكو السعودية أكبر احتياطيات نفطية في العالم وتحقق إيرادات تبلغ حوالي 465 مليار دولار أمريكي سنويا، وتنتج الشركة منتجات أخرى مثل البترول و
الغاز الطبيعي
والبتروكيماويات، وتتمتع الشركة بحضور عالمي للاستكشاف والتوزيع .
سينوبك Sinopec
هي شركة نفط صينية مملوكة للدولة في بكين وثاني أكبر شركة نفط في العالم بإيرادات سنوية تبلغ 455.499 مليار دولار، وتتعامل سينوبك أيضا في التنقيب عن النفط والغاز وإنتاج
البتروكيماويات
وخدمات المبيعات والتوزيع، وتقوم الشركة بتوسيع أصولها عن طريق شراء أسهم شركة بترولية أخرى بالإضافة إلى إنشاء تدريبات في الأراضي الأفريقية غير المستكشفة، وتعرضت الشركة لانتقادات لاستخدامها أساليب ضارة في التنقيب عن النفط في متنزه Loango الوطني في Gabon والذي قد يدمر البيئة ويدفع الحيوانات أعمق إلى البرية حيث تكون عرضة للصيد غير القانوني، وكانت سينوبك مسؤولة عن التلوث الهائل للأجسام المائية .
شركة البترول الوطنية الصينية
المؤسسة هي مؤسسة مملوكة للدولة تأسست في عام 1988 ومقرها في بكين، وتحتل الشركة المرتبة الثالثة في قائمتنا لأكبر شركات النفط في العالم بعائدات بلغت 428.62 مليار دولار، إنه صاحب عمل رئيسي لأكثر من مليون شخص، ويتمثل نشاط الشركة في تكرير وإنتاج الغاز الطبيعي والبتروكيماويات واستكشاف حقول النفط وتسويق منتجاتها، وللشركة فروع واستثمارات في دول أخرى في كل من آسيا وإفريقيا ولها أسهم في شركات نفط أخرى حول العالم، ولعبت الشركة دورا رئيسيا في تلوث المياه والهواء من خلال التسريبات وتدمير البيئة من خلال الحفر في عملية الاستكشاف .
إكسون موبيل
إكسون موبيل هي شركة نفط أمريكية مقرها في تكساس، وهي تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر شركات النفط في العالم من حيث الإيرادات المتحققة، وتأسست الشركة في عام 1999 من خلال دمج Exxon المعروفة سابقا باسم Standard Oil Company في نيو جيرسي، وموبيل المعروفة سابقا باسم “شركة النفط القياسية” في
نيويورك
، وعائداتها 268.9 مليار دولار، وتتعامل إكسون موبيل مع النفط الخام والغاز الطبيعي والبتروكيماويات وغيرها من المنتجات النفطية، وتم انتقاد الشركة بسبب بطء الاستجابة للتلوث البيئي بما في ذلك تنظيف انسكابات النفط .
الآثار البيئية للبترول
بعض شركات النفط كانت مسؤولة عن تلوث البيئة من خلال المنتجات الثانوية والانسكابات النفطية، وصناعة البترول هي أكبر مصدر للمركبات العضوية المتطايرة (VOCs) ، وهي المواد الكيميائية المسؤولة عن ضباب الأوزون على مستوى سطح الأرض، ويؤدي احتراق
الوقود الأحفوري
إلى إصدار غازات الدفيئة وغيرها من الملوثات مثل المعادن الثقيلة .
البترول في المملكة
احتياطيات النفط المؤكدة في المملكة هي ثاني أكبر احتياطي في العالم، حيث تقدر بحوالي 268 مليار برميل، بما في ذلك 2.5 مليار برميل في المنطقة السعودية الكويتية المحايدة، وتوجد في الغالب في
المنطقة الشرقية
، وكانت هذه الاحتياطيات هي الأكبر في العالم حتى أعلنت فنزويلا أنها زادت احتياطياتها المؤكدة إلى 297 جيجا بايت في يناير 2011، وتمثل الاحتياطيات السعودية حوالي خمس إجمالي احتياطيات النفط التقليدية في العالم، ويأتي جزء كبير من هذه الاحتياطيات من عدد صغير من حقول النفط الكبيرة للغاية، ويبلغ الإنتاج السابق 40٪ من الاحتياطيات المذكورة، وفي عام 2000 قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن احتياطيات النفط المتبقية غير المكتشفة في المملكة بمتوسط مرجح مرجح يبلغ 90 غيغابايت .
إنتاج البترول في المملكة
تعتبر السعودية تقليديا أهم منتج بديل للنفط في العالم، وعندما تتصرف على هذا النحو فإن الحكومة السعودية ستزيد أو تنقص إنتاج النفط للحفاظ على سعر أكثر استقرارا، وأنتجت المملكة 10.3 مليون برميل يوميا في عام 1980، و 10.6 مليون برميل في اليوم في عام 2006، وفي المنطقة 9.2 مليون برميل في اليوم في عام 2008، وتحتفظ المملكة بأكبر طاقة إنتاج للنفط الخام في العالم والتي تقدر بنحو تقريبي 11 مليون برميل في اليوم في منتصف عام 2008، وأعلنت عن خطط لزيادة هذه القدرة إلى 12.5 مليون برميل في اليوم بحلول عام 2009، وبلغ الإنتاج التراكمي 119.4 مليار برميل في نهاية عام 2009 باستخدام العدد المعلن البالغ 267 جيجا بايت، ويبلغ الإنتاج السابق 40٪ من الاحتياطيات المثبتة المتبقية، واعتبارا من عام 2016 بلغ
إنتاج النفط
التراكمي في المملكة 143.97 برميل .