الصيام هو أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو الإمساك عن الأكل والشرب وجميع الشهوات التي تفسد الصيام من وقت أذان الفجر إلى أذان المغرب، والصيام فرض في شهر رمضان، وسنة مؤكدة في يوم عرفة و

يوم عاشوراء

والأيام البيض، وصيام شهر رمضان فرض على كل مسلم بالغ عاقل، إلا إذا مجد عذر يبيح له الإفطار مثل السفر والمرض والحيض والنفاس عند النساء.

ما هو المغذي

له فوائد عديدة في التغذية ويقوم بتغطية بعض الاحتياجات الضرورية للجسم، حتى يعوضه عن فقدان السوائل في الدم والموجودة في الدورة الدموية.

المغذي يفطر ام لا ؟

قال علماء المسلمين رداً على هذا السؤال قائلين:

– أن المغذيات لم تكن موجودة في زمن النبي صل الله عليه وسلم والصحابة ومن تبعهم، وأنها من العلاجات الحديثة وأن القرار ليس له علاقة بنية المريض أو طبيبه ولكن القرار يبنى على أساس التركيبة الدوائية لهذا المغذي وعلى أساسها يقرر

الفقهاء

إذا كان يفطر أو لا.

– أعلن العلماء بأن المغذيات التي تعتمد على المكونات الغذائية من المفطرات، لأن الطعام والشراب يدخل للجوف عن طريق الفم أو الأنف أو الدم.

تقسيم علماء الدين للمغذي

قسم علماء الدين المغذي الذي يفطر من عدمه إلى قسمين قسم أول لا يفطر وهو المغذي ك

علاج كيميائي

والقسم الثاني الذي يفطر وهو المغذي كسكريات وأملاح.

المغذي الذي لا يفطر

وهو المغذي الذي لا يحتوي على مواد مغذية كالسكريات أو الأملاح، والتي يحقن بها المريض للعلاج مثل الإنسولين والبنسلين والتطعيمات والتخدير سواء كان في الوريد أو في العضلات.

المغذي الذي يفطر

– وهو المغذي الذي يحتوي على مواد تعادل وجود الطعام والشراب فيه مثل

السكريات

والجلوكوز، ولا يجب إعطائها للمريض إلا عند الضرورة وتحت إشراف طبيب، وبعد انتهاء رمضان يقوم المريض بقضاء هذا اليوم.

– المغذي عند غسل الكلى لأنه يتطلّب إدخال الدم للكلية محمل بالسكريات والأملاح

– المغذي الذي ينقل للمريض دم في رمضان.

– المغذي الذي يحتوي على محلول ملحي

ما يفسد الصيام

– التبرع بالدم

– التقيؤ عن عمد

– الأكل والشرب وما يعادله كالمغذي ونقل الدم

– إخراج الدم من الجسم عن طريق الحجامة

– الجماع في نهار رمضان أو

الاستمناء

المتعمد من الصائم

أسباب لا تفسد الصيام

– الحقنة شرجية واللبوس

– خلع الأسنان والجروح وتحليل الدم.

– قطرة العين وبخاخ الأنف وبخاخ الربو

– حقن العلاج الجلدية أو في العضل أو في الوريد

– منظار المعدة في حالة عدم إدخال إي سوائل للمعدة

– عند خروج الدم بصورة غير متعمدة مثل النزيف من الأنف.

– تنظيف الأسنان، أو السواك و

غسل الأسنان

بشرط عدم نزول شيء في الحلق

– الإبر الصينية فهي لا تؤثّر على الصيام بسبب عدم دخول أي شيء إلى جوف

مكروهات الصيام

– بلع النخامة لأنها تصل إلى الجوف والبطن

– تذوق الطعام عند طبخه إلا في حالة كان طباخاً ويحتاج تذوق الطعام لضبط الملح وما إلى ذلك لكن يجب عليه الحذر حتى لا يصل إلى حلقه فيبطل صيامه

– الصوم الموصول وهو الصوم ليومين متتاليين، دون أن يفطر الشخص لا بأكل ولا بشرب لأنه نهى عنه الرسول صل الله عليه وسلم فقد قيل عنه: ” نهَى رسولُ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم عن الوِصالِ في الصومِ، فقال له رجلٌ من المسلمين: إنك تُواصِلُ يا رسولَ اللهِ، قال: وأيُّكم مِثلي؟ إني أَبيتُ يُطعِمُني ربي ويَسقينِ. فلما أبَوا أن ينتَهوا عن الوِصالِ واصَل بهم يومًا، ثم يومًا، ثم رأَوُا الهلالَ، فقال: لو تأخَّرَ لزِدْتُكم كعقاب وتَنكيل لهم حين أبوا أن ينتَهوا”.

– الزيادة والمبالغة في

الاستنشاق

والمضمضة حتى لا يجري الماء إلى الجوف فقد سأل رجل النبي صل الله عليه وسلم قائلاً: “يا رسولَ اللهِ، أخبِرْني عن الوضوءِ. قال: إذا توضَّأْتَ فأسبِغِ الوضوءَ، وخلِّلْ بينَ الأصابعِ، وبالِغْ في الاستنشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا.

شروط مبطلات الصيام

– أن يكون الصائم على علم بالحكم الشرعي ويكون على علم بالوقت إلا في حال كان لا يعلم فيعتبر صيامه صحيحاً.

إذا أكل أو شرب الصائم وكان ناسياً فإن صومه يصبح صحيحاً ولا يكون عليه القضاء بل يكمل يومه.

شروط صحة الصيام

– عدم عقد النية للصيام لأنه يشترط في قبول

الصيام

استحضار النية المسبقة في الليل وقبل بزوغ الشمس ولابد أن تكون النية في القلب.

– التمييز لأنه يجب على الصائم أن يكون بالغ عاقل ويعرف معنى العبادات والمقصود أنه لا صحة لصوم الأطفال.