فرض الله

الصلاة

على كل مسلم ومسلمة ، وبالتأكيد فإن معظم الآباء والأمهات يبحثون عن الطريقة المناسبة حتى يتعلم أبنائهم الصلاة ويحافظون عليها ويرغبون في الاستمرار عليها طول عمرهم ، ومن المعروف أنّ للطفل منذ بداية عمره يحب تقليد كل ما يراه خصوصا ما يفعله أبويه، حيث لا توجد صعوبة في ذلك ولكنه يحتاج إلى المزيد من الاهتمام والمتابعة .

طرق تشجيع الأطفال على الصلاة

_ الصلاة أمام الطفل؛ حتى يتمكن للطفل من رؤية والديه أو المقربين له وهم يصلون ويقلدّهم في ذلك.

_ أخذ الطفل إلى المسجد: وهذه الخطوة لها تأثير قوي في تشجيع الطفل الذهاب للمسجد منذ الصغر، ولكن يجب

الصبر

على الطفل وإعطائه فرصة للتعرّف على المكان ورؤية المصلّين، كما يجب عدم توبيخه أو الصراخ عليه والصبر على ما يعبث به حتى لا يتسبب شلك في انطباعاً سيئاً في نفسه فيكره المسجد.

_ عندما يصلي الطفل أو يقلد الصلاة و

الوضوء

يمكن مكافأته ، عن طريق وضع قطعة من الحلوى التي يحبها ، لأن ذلك يشجعه على إعادة المحاولة مرة أخرى .

_ عند مشاهدة الصلاة في الحرم المكي يمكن رفع صوت التلفاز كي يلتفت نظر الطفل إليه ويشاهد كيف يصلّون.

_ يفضل عدم تغيير القناة التي يتابعها الطفل إذا كان يتابع فيلم كارتون مثات ، إلى الصلاة حتى لا يشعر الطفل أن الصلاة تفسد عليه ما يحبه .

_ عدم استخدام القوة في فرض الصلاة على الطفل او إجباره أو تهديده ، بل يجب استخدام الترغيب معه وتعليمه بطريقة مرحة وبها متعة وترفيه وسرور .

_ يجب تعليم الطفل

سورة الفاتحة

بطريقة سهلة ومناسبة لسنه ، ما يجعله يحب تلاوتها حتى دون صلاة .

_ إحضار كتاب يحتوي على صور وقصص ملوّنة عن كيفية الوضوء و الصلاة وشرحها للطفل بأسلوب مشوّق.

_ احتواء الطفل عاطفياً كلما قام للصلاة وتقليد من يصلي لأن ذلك يثبّت قلبه ويقوّيه على مواصلة الصلاة وينمّي عنده رغبة نحو ذلك.

_ إحضار للطل ملابس صلاة خاصة ومصحف وسجادة وسبحة، لأن ذلك يدخل السرور لقلبه ويجعله يحاول استخدامها كثيرا حيث أن الفال يفرحون بأن هناك لديهم شيئاً خاصاً بهم كالكبار.

_ إبعاد الطفل في إذا اقترب من موضع سجود المصلي بطريقة لطيفة وإخباره أنّ الصلاة لها احترامها، ولا يجب اللعب خلالها ، حتى لا يكره الأطفال الصلاة وينفرون منها إذا تم توبيخهم على هذا الفعل ، فقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي والحسَنُ والحُسَيْنُ يَثِبانِ على ظَهرِه فيُباعِدُهما النَّاسُ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (دعوهما بأبي هما وأمِّي مَن أحَبَّني فلْيُحِبَّ هذَيْنِ)[صحيح ابن حبان].

اساسيات تعليم الطفل الصلاة

_ تعليم الطفل الصلاة يجب أن يبدأ منذ سن السابعة، وذلك طبقا لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مُرُوا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سَبْعِ سِنينَ، واضْرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشْرِ سِنينَ، وفَرِّقوا بينهم في المَضاجِعِ)؛ حيث يكون أول ما يجب تعلمه للأطفال الصغار عند اتمامهم سن السابعة من عمرهم هو الوضوء و الصلاة ،وذلك من خلال الوضوء أمامهم، ثم يتم تعليمهم طريقة أداء الصلاة بعد تعليمهم على الوضوء، ويتم تكرار عملية التعليم حتى يتقنها الطفل ، ويجب عدم توبيخ الأطفال أو زجرهم عندما يقصرون أو يُخطئون في صلاتهم، بل يجب التعامل معهم برفق وتقديم النصيحة لهم..

طريقة الصلاة الصحيحة

_ استقبال القبلة في الصلاة، وقول الله أكبر، ووضع اليدين حذو المنكبين، ثم المسك بكف يده اليُمنى على الكف اليُسرى، ووضعهما تحت الصدر،وتركيز البصر على موضع

السجود

.

_ الدعاء بأي دعاء من

أدعية الاستفتاح

التي وردت في السنة المُطهرة، ومنها: (سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)

_ الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثمَّ قراءة سورة الفاتحة، ثمَّ قراءة ما تيسر من

القرآن الكريم

.

_ الركوع وقول (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات.

_ رفع الرأس، وقول سمع الله لمن حمده، ورفع اليدين مثل رفع تكبيرة الإحرام، وعند الاعتدال قول: (ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه).

_ التكبير، ثم السجود، مجافاة العضدين عن الجنبين، والبطن على الفخذين، ووضع اليدين حذو المنكبين .

_ استقبال القبلة بأصابع اليدين والقدمين، وقول: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات.

_ التكبير ورفع الرأس من السجود، وقول: (رب اغفر لي) مرتين مع افتراش الرجل اليسرى، والجلوس عليها، ونصب اليمنى، وثني أصابعها نحو القبلة.

_ السجود مرة ثانية مثل السجود الأول.

_ التكبير والقيام من السجود الثاني، وقراءة التشهد، والصلاة الإبراهيمية عن الانتهاء من الركعة الثانية إذا كانت الصلاة ركعتين فقط، أما إذا كانت ثلاث ركعات أي صلاة المغرب أو أربع ركعات اي الظهر او العصر او العشاء فيقرأ التشهد فقط.

_ النهوض في الصلاة ثلاثة ركعات او أربع ركعات ، والتكبير وصلاة بقية الركعات مثل ما سبق .

_ التسليم على الجهة اليمنى، قراءة التشهد والصلاة الإبراهيمية ، وقول السلام عليكم ورحمة الله، ثمّ التسليم على الجهة اليُسرى .