قصة عن بناء العلاقات الاسرية

الأسرة تعد الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأمم، و يعتمد عليها في نجاحها وفشلها، فالأسرة تحيا ويسطر التّاريخ  عزها ومجدها، وتنمو وتزدهر الحضارات، وبضعف الاسرة تهلك الحضارات ويطوى مجدها وتهزم الجموع، لذلك فان

الأسرة

عماد المجتمع وركيزته، لذلك يجب  الاهتمام بالأسرة وبتكوينها، وكذلك دراسة العوامل والاسس التي تؤدي إلى نجاحها.


تعريف الأسرة

الأسرة تعرف على أنها الرباط الاجتماعي والشرعي الذي يقوم بجمع رجل بامرأة بعلاقة شرعية غريزية  والتي تضمن للطرفين حقوقهما مع التزام كلِ طرف بواجباته.

وبعد ذلك تتسع كي تشمل ذرية الطرفين وأقارب كلٍ منهما لذلك فهي تعتبر مؤسسة اجتماعية قائمة على مبدأ الشراكة بين جنسين لكي توفر لكل منهما حاجاته الغريزية والبيولوجية وذلك ضمن حدود الدِين والقانون.

فتعمل على منح الأطراف حقوقهم في الابوة والرعاية لكي تبدأ الشراكة وذلك بالتوسع بالإنجاب ودخول شركاء جدد فتسمى الأسرة عندها بالأسرةِ النواة، وانه يمكن ان نعتبر أقارب الطرفين من أصول وفروع ايضا من ضمن مكونات الأسرة حتى تكون الأسرة النواة تحتويها أسرة أخرى تضم علاقات وعناصر  أكثر توسع فتسمَى بالأسرة الممتدة.


دور الأسرة في تنمية القيم الاجتماعية

ان للتنشئة الأسرية دور كبير في تطور وتنمية

القيم

الاجتماعية عند أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال  حيث  ان الأسرة  تقوم بدور فعال في تشكيل شخصية الأبناء المتكاملة، وذلك في تنمية القيم الاجتماعية عندهم ، وذلك لأهميتها الكبيرة.

وكذلك التأثير البالغ على سلوكهم، والآثار المترتبة على هذا السلوك من آثار تنعكس على الأسرة بشكل خاص، وبشكل عام على المجتمع، سواء بالإيجاب او السلب، ويعمل على تحديده طريقة و أسلوب  التربية الأسرية التي تم غرسها في الأبناء، وإدراك الأسرة لأهمية القيم الاجتماعية، وكذلك دورها في تحديد سلوك الأبناء، والتوافق الاجتماعي والنفسي ، وايضا ما يعود على جميع أطراف الأسرة من منقعك.


قصة عن بناء العلاقات الاسرية


قصة قصيرة عن العائلة السعيدة المتماسكة للأطفال

حيث انه في يوم من الأيام الجميلة، وكان في

فصل الربيع

المشرق كان في أسرة قررت ان تخرج في نزهة جميلة، لكي تستنشق عبير الزهور، وايضا تشاهد جمال الأشجار الخضراء، فالعائلة السعيدة ركبت السيارة ، وهي عائلة سعيد وسميرة السيارة الحمراء الخاص بهم وكان ذلك بعد أن أعدوا العدة بكل ما يلزم هذه الرحلة.

والأب و العائلة تحركوا في الطريق الذي يوصلهم لغابة كنت قريبة من المنزل، التي تبعد بضع كيلومترات، وبعد مدة من الوقت وصلت الأسرة إلي الغابة، وبدو يجهزوا الأدوات للجلوس، وكذلك الاستعداد لقضاء أجمل الأوقات، وقام كل من أحمد وسعاد بمساعدة الأب والأم في تجهز الخيمة، وبعد ان قاموا بالانتهاء تحركت العائلة علي مجموعتين من أجل مشاهدة جزء من الغابة، وكذلك للتعرف علي الحيوانات والاشجار المتواجدة في المكان، فشاهدو الأرنب،  والسنجاب والغزال، ثم رجعوا إلي مخيم الصغير فرحين، وبذلك قد أمضت العائلة السعيدة أجمل الأوقات، وذهبوا بعد يومين من التخييم إلي المنزل حاملين أجمل اللحظات الممتعة والذكريات الجميلة.

وهذه القصة كي تساعدك علي تعليم الطفل كافة الأمور المتعلق بحياته، وكذلك كيفية التصرف بها، وذلك لأن القصص، تساعد بشكل كبير علي تعليم الأطفال العديد من القيم، والآداب العامة في المجتمع.


قصة الابن البار بأبيه

كان  يا مكان هناك شيخ  عجوز يجلس مع ابنه، و فجأة دق الباب فذهب ابنه كي يرى من يدق، فوجده رجل غريب يقوم باقتحام البيت دون سلام او كلام متجه للشيخ العجوز قائلا له كفاك مماطلة في تسديد الدين، وكان يصرخ بوجه الشيخ.

فالابن حزن لذلك كثير عندما رأي أبيه بهذا الموقف، فذهب الابن للرجل سائلا إياه كم دينك قال له مئة ألف، فذهب وأحضر له المبلغ الذي كان قد أذخره لزواجه وأعطى الرجل المبلغ، وطلب منه أن يدع ابيه وشأنه وأنه هو من سيقوم بتسديد هذا الدين، وذهب الشاب لوالده بعدها مقبلاً على جبينه، فبكى الشيخ كثيراً ودعا قائلا لولده رضى عنك الله يا ولدي وأنار طريقك.

وفي صباح اليوم التالي ذهب الشاب لعمله فحضر إليه واحد من الأصدقاء الذين لم يرهم منذ وقت طويل، فقام بالمصافحة والسلام وبعد ذلك قال الرجل للشاب أنه كان يوم أمس مع واحد من أكبر رجال الأعمال وأنه طلب منه البحث عن رجل ذو خلق يتحلى بالخلق الرفيع وبصفة

الأمانة

ويكون مخلصاً لعمله، وكذلك يكون لديه القدرة على إدارة أعماله، وقال له الرجل أنه لم يجد شخص يمتاز بكل هذه الصفات سواك، وقام يعرض عليه الذهاب لمقابلة رجل الأعمال واستلام الوظيفة منه، فرح الشاب كثيراً وذهب في يومها الشاب ليقابل رجل الأعمال.

وفي المساء كان وقت الموعد بين صاحب العمل والشاب، وبعد الحديث استراح رجل الأعمال للشاب فسأله عن المرتب الذي يتقاضاه، ليخبره الشاب بانه خمسة الاف جنيه فعرض رجل الأعمال عليه أن يقدم استقالته من وظيفته وذلك في مقابل أن يقوم بتوظيفه عنده ويكون راتبه 15000 جنيه بجانب حصوله على عمولات الربح بعد اجراء الأعمال التي يقوم بتنفيذها.

وكذلك جانب بدل السكن مع صرف راتب لمدة ستة أشهر لحين تتحسن أوضاع الشاب، وحينما سمع هذا الشاب كل ذلك الكلام، فإذا به يبكي فسأله صاحب العمل عن سبب بكائه الشديد أخبره بضائقة والده وأنه كان ملزما بتسديد دين أبيه، فصاحب العمل عرض على الشاب أن يقوم هو بسداد الدين، وذلك كنوع من مكافئته على بره بأبيه.