طريقة الكيكة الحلزونية بالزبادي بدون بيض
الكيكة
الحلزونية هي نوع من أنواع المخبوزات ذات المذاق الشهي، ويفضلها كافة الأفراد كبارًا وصغارًا، وهذا ما يجعلها تتواجد في المنزل في أي وقت، فيمكن تناولها كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية أو تناولها في وجبة
العشاء
أو الفطار بجانب المشروبات المختلفة، نظرًا لأنها من الحلويات البسيطة التي يمكن إعدادها ببساطة وسهولة، وتتمتع برائحة جذابة تنبعث منها أثناء الخبز.
مميزات الكيكة الحلزونية
تتميز الكيكة الحلزونية بسهولة المكونات الخاصة بتكوينها مع الطعم اللذيذ الذي يحصل عليها الأفراد عند تناولها، ويمكن تحضيرها في كافة الجلسات العائلية، وتم تسمية الكيكة الحلزونية بهذا الاسم نظرًا للطريقة الخاصة بزيينها قبل إدخالها إلى الفرن، وذلك عن طريق إضافة الجبنة الكريميّة أو القشطة بشكل دائري حلزوني، ويتم إضافة القطر البارد إليها بعد خروجها من الفرن للحصول على مذاق ألذ.
يمكن تحضير الكيكة الحلزونية بوصفتين مختلفتين الأولى بدون بيض والثانية مع إضافة القليل من
البيض
، وسوف نعرض لكم سويًا طريقة تحضير الكيكة الحلزونية بالزبادي بدون بيض.
مكونات الكيكة الحلزونية بدون بيض
ـ 2 كوب من
الدقيق
.
ـ كوب ونصف من الماء.
ـ كوب ونصف من
السكر
.
ـ نصف كوب من الزيت النباتي.
ـ كوب من حليب البودرة.
ـ معلقة ونصف من البكينج بودر.
طريقة تحضير الكيكة الحلزونية البسيطة
في وعاء زجاجي عميق يتم خلط السكر مع الماء حتى يذوب السكر تمامًا، ويضاف الزيت و
الحليب
مع استمرار التحريك.
يضاف الدقيق والبيكنج بودر إلى الخليط السابق مع التحريك المستمر للحصول على خليط متجانس.
في قالب خبز دائري يتم دهنه بالزيت، ويصب الخليط فيه.
يتم تحضير الجبنة الحامضة للتزيين، عن طريق خلطها في وعاء عميق حتى تصبح لينة، وتوضع في قمع التزيين، ويتم وضعها فوق الكيك على شكل حلزوني قبل أن تدخل إلى الفرن.
يُدخل قالب الكيك إلى الفرن ويترك حتى ينضج الكيك جيدًا ويخرج ويبرد، من الممكن إضافة القطر للحصول على مذاق أفضل أو تركه ليبرد وتناوله هكذا.
ـ يمكن تزيين الكيك الحلزونية بواسطة عمل صوص مكون من الحليب المكثف مع الجبن الكريمي وإضافة صوص
الفراولة
أو الكراميل حسب الرغبة، والخلط جيدًا حتى يصبح الخليط شبه سائل، ويتم توزيعه فوق الكيكة الحلزونية لإعطاء مذاق لذيذ، ومن الممكن أن يتم تقديمها بجانب قطع من الفواكه أو
المكسرات
، والمشروبات الباردة أو الساخنة.
أسباب فشل الكيك
تشتكي العديد من السيدات من الفشل في إعداد قالب الكيك رغم سهولته بشكل صحيح، وهذا يجعلهن يشعرن بالحرج، خاصة في حالة وجود حفلة أو مناسبة معينة، ولذلك لابد من معرفة شروط الحصول على كيك ناجح وهي :
ـ يجب أن يكون البيض بدرجة حرارة الغرفة، وهذا يعني أنه لابد من إخراجه من الثلاجة قبل إعداد الكيك بساعة على الأقل، أو وضعه في ماء دافئ إذا نسيت المرأة إخراجه.
ـ يجب إشعال الفرن قبل عشر دقائق على الأقل من وضع الكيك، لأن هذا يساعد على جعل الكيك خفيفًا وهشًا.
ـ مراعاة خفق مكونات الكيك في إتجاه واحد حتى تتجانس كافة المكونات تمامًا.
ـ التأكد من الدقيق بعد نخله بأنه لا يحتوي على أي تكتلات.
ـ ضرورة الإلتزام بمكونات الكيكة دون زيادة أو نقصان.
ـ مراعاة عدم الإكثار من استخدام البيكنج بودر لأنه يؤدي إلى زيادة انتفاخ الكيكة بسرعة، وهذا يجعلها تهبط سريعًا، فالالتزام بالمعايير المحددة يساعد في علاج ذلك.
عيوب الكيكة وأسباب فشلها
إذا كانت الكيكة مسطحة وجافة وضعيفة، فهذا يرجع إلى أن الطحين تم وضعه أكثر من المواد السائلة كالحليب أو العصير، أو بسبب الخلط الزائد للطحين، فيجب أن يتم الخلط حتى يختفي الطحين فقط.
إذا كانت الكيكة قاسية، فأن هذا يرجع إلى أن القالب صغير لا يتسع الخليط، حيث أنه من المهم اختيار قوالب الخبز ذات الحافات العالية لأنها تحمي الكيك.
إذا هبطت الكيكة من منتصف القالب، فأن هذا يرجع إلى أنه تم فتح باب الفرن في النصف الأول من خبزها، وهذا الخطأ شائع لدى أغلب السيدات، أو يكون بسبب ارتفاع درجة حرارة أعلى من المطلوب، أو استخدام كمية كبيرة من البيكنج بودر.
إذا كان لون سطح الكيك باهتًا، فأن هذا يعني أنه تم خبزها في درجة حرارة منخفضة.
إذا كان هناك خطوط داكنة في لون
الكيك
، فأن هذا يعني أنه لم يتم خلط المزيج جيدًا، وكان مازال هناك بعض التكتلات التي تظهر على سطح الكيكة داكنة اللون.
إذا لاحظت المرأة إنكماش الكيكة داخل الفرن، فأن هذا يعني أن درجة الحرارة عالية جدًا، حيث أن الكيكة تنكمش وتتجعد عند تبريدها، أو بسبب وضعها في
الثلاجة
وهي مازالت ساخنة، فلابد من تركها تبرد أولًا سوف وضعها في الثلاجة.
إذا كانت الكيكة سميكة وثقيلة، فأن هذا يرجع إلى الإكثار من الخفق، وارتفاع درجة حرارة الفرن، وكثرة الفرن.
وجود حبيبات في الكيك بعد خبزها، فأن هذا دليل على عدم خفقها جيدًا، انخفاض درجة حرارة الفرن.
تفتت الكيك بعد الخبز، يرجع هذا إلى الإكثار من وضع السكر أو الزيت النباتي أو الزبدة في المحتويات، أو بسبب قلة الخفق.