قصة فيلم ليون ” Lion ” مختصرة للطفل الهندي التائه
السينما الهندية وغالبا ما يشار إليها باسم بوليوود والمعروفة سابقا باسم سينما
بومباي
، وهي
صناعة السينما
الهندية التي يوجد مقرها في مومباي (بومباي سابقا)، ماهاراشترا، والمصطلح هو portmanteau من “بومباي” و “هوليوود”، وترتبط الصناعة بصناعة الأفلام التاميلية (كوليوود)، وصناعة الأفلام التيلجو (توليوود) وغيرها من الصناعات، التي تشكل
الافلام الهندية
الأكبر في العالم .
قصة فيلم ليون مختصرة للطفل الهندي
فقد صبي هندي عمره خمس سنوات في شوارع كالكوتا على بعد آلاف الكيلومترات من المنزل، ولقد نجا من العديد من التحديات قبل تبنيه من قبل زوجين في
أستراليا
، وبعد مرور 25 عاما شرع في العثور على أسرته المفقودة، فماذا سيحدث له؟ .
قصة فيلم ليون
في عام 1986 يعيش سارو وهو صبي عمره خمس سنوات، مع شقيقه الأكبر جودو ومع والدته وشقيقته الصغرى في خاندوا بالهند، وفي أحد الأيام يتبع سارو شقيقه إلى وظيفة ويصلان إلى محطة قطار قريبة، حيث يقرر سارو البقاء في الظهر وأخذ غفوة، ويحاول جودو إيقاظه لكن سارو متعب للغاية وعندما لا يعود جودو يبحث سارو عنه ويصعد قطارا يفترض أن جودو على متنه، وينام مرة أخرى في إحدى الحجرات ويستيقظ للعثور على القطار في الحركة، وبعد عدة أيام تصل إلى كالكوتا البعيدة حيث لا يفهم اللغة البنغالية المحلية، إنه يقف عند طاولة بيع التذاكر ويحاول الحصول على تذكرة دخول إلى المنزل، لكن المضيف لا يتعرف على اسم قريته والتي يقول سارو إنها “جانستالي”، ويقضي الليل في المحطة مع بعض أطفال الشوارع، لكنه يستيقظ بعد ذلك ويجبر على الجري عندما تحاول مجموعة من الرجال خطفه .
ويواصل سارو التجول في أنحاء المدينة قبل مجيئها نور، وهي امرأة تبدو وكأنها صديقة تعيده إلى شقتها، وأخبرت سارو أن رجلا يدعى راما سيساعده في العودة إلى منزله، ويهرب سارو بعيدا مستشعرا أن نور وراما لديهما نوايا شريرة، ويهرب من نور عندما تطارده، وبعد شهرين من العيش بالقرب من جسر هاوره يتم أخذ سارو إلى الشرطة من قبل شاب، ويضعوه في دار للأيتام بعد ثلاثة أشهر، وتم تقديم سارو إلى السيدة سود، التي تخبره بأنها قد نشرت إعلانا عنه في العديد من الصحف المحلية ولكن لم يرد أحد، ثم أخبرته أن زوجين أستراليين مهتمين بتبنيه، وبدأت بتدريس اللغة الإنجليزية سارو وينتقل إلى هوبارت تسمانيا في عام 1987 تحت رعاية سو وجون بريرلي حيث يبدأ ببطء في الاستقرار فيها، ومنزل جديد ويعاني من
الغضب
وإيذاء النفس .
بعد عشرين عاما ينتقل سارو وهو شاب الآن، إلى ملبورن لدراسة إدارة الفنادق، ويبدأ علاقة مع لوسي وهي طالبة أمريكية خلال وجبة مع بعض الأصدقاء
الهنود
في منزلهم، ويصادف الجلبى وهو طعام شهى منذ طفولته، ويقر بأنه تم تبنيه ويقترح أصدقاؤه أنه يستخدم برنامج Google Earth للبحث عن مسقط رأسه في الهند، ويبدأ سارو بحثه ولكن مع مرور الوقت ينفصل عن لوسي، التي تغمرها فكرة العواطف التي كان يجب على أسرته اجتيازها عندما كان في عداد المفقودين .
يعود سارو إلى مسقط رأسه بمساعدة متحدث محلي باللغة الإنجليزية، ولديه أمل على لم شمل عاطفي مع والدته وأخته البيولوجية، إنه يعلم أيضا أن جودو قد مات، ولم تتخلى والدة سارو عن الأمل وتعتقد أنه في يوم من الأيام سيعود ابنها المفقود، ولم يبتعد عن القرية، وينتهي الفيلم بتعليقات حول عودة سارو الحقيقية إلى الهند في فبراير 2012 بما في ذلك حقيقة مقتل شقيقه جودو على يد قطار في نفس الليلة التي انفصلوا فيها كأطفال، ويتم عرض صور للعائلة الأسترالية الحقيقية بالإضافة إلى لقطات لسارو يعرض سو على والدته البيولوجية في الهند، والتي تقدر بشدة رعاية سو لابنها، ويعلم سارو فيما بعد أنه أخطأ في نطق اسمه والذي كان في الواقع شيرو، والذي يعني ”
الأسد
” .
السينما الهندية
تعد السينما الهندية أكبر صناعة أفلام في العالم في مجال إنتاج الأفلام حيث يبلغ إنتاجها السنوي 1،986 فيلما روائيا عام 2017، وتعد بوليود أكبر منتج للأفلام حيث تم إنتاج 364 فيلما هنديا في عام 2017، وتمثل بوليوود 43 في المائة من إيرادات شباك التذاكر الهندية، وتمثل سينما التاميل والتيلجو 36 في المائة، وتشكل السينما الإقليمية المتبقية 21 في المائة في عام 2014، وبوليوود هي واحدة من أكبر مراكز إنتاج الأفلام في العالم، وفي عام 2001 بيعت تذاكر السينما الهندية (بما في ذلك بوليوود) ما يقدر بنحو 3.6 مليار تذكرة في جميع أنحاء العالم، مقارنة بـ 2.6 مليار تذكرة هوليوود المباعة، وتميل أفلام بوليوود إلى استخدام لهجة العامية من الهندية-الأردية (أو هندوستان)، ومفهومة بشكل متبادل من قبل المتحدثين الهندية والأردية، وأفلام بوليوود الحديثة تضم بشكل متزايد عناصر من اللغة الهندية .
وكان النوع الأكثر شعبية في بوليوود منذ سبعينيات القرن العشرين هو فيلم ماسالا، الذي يمزج بحرية بين الأنواع المختلفة بما في ذلك الحركة و
الكوميديا
والرومانسية والدراما والميلودراما مع الأرقام الموسيقية، وتندرج أفلام ماسالا عموما تحت فئة الأفلام الموسيقية، والتي كانت السينما الهندية أكبر منتج لها منذ ستينيات القرن الماضي عندما تجاوزت إجمالي الإنتاج الموسيقي في صناعة السينما الأمريكية بعد تراجع الأفلام الموسيقية في الغرب، وكان أول آلام موسيقية هندية هو عالم آرا (1931)، وبعد عدة سنوات من أول موسيقى هوليود الموسيقية في ذا جاز سينجر (1927) .