معلومات عن ” تشيروفوبيا ” الخوف من السعادة

شيروفوبيا أو الخوف من السعادة هي حالة نفسية يقوم المريض فيها بتجنب العديد من التجارب والمواقف السعيدة وتعتبر من الأمراض النفسية الغريبة.

التشيروفوبيا او الخوف من السعادة

جميع الأشخاص يريدون الحصول على

السعادة

بجميع أشكالها المختلفة ومصطلح

شيروفوبيا

تم الأستماع إليه كثيراً والعديد من الأشخاص يريدون دائماً معرفة ما معنى هذا المصطلح وهذا ما سوف نقدمه لكم في السطور القادمة، وهو يعتبر من أكثر الأمراض النفسية التي تنتشر بين العديد من الأشخاص وهو من الأمراض التي تجعل المريض يبتعد تماماً ويهرب عن أي شئ يجعله سعيد وهو يشعر بشدة أنه يريد الأبتعاد عن اللحظات السعيدة وهذا ما يجعله من الأشياء السيئة.

أسباب الإصابة بمرض تشيروفوبيا أو الخوف من السعادة

الشعور بحدوث شئ سلبي بعد السعادة

تعد أحد أهم الأسباب الخاصة بهذه الحالة هو إحساس الشخص بأن السعادة يأتي بعدها حدث سلبي سوف يفسدها لذلك فإن الشخص يتجنب تماماً كل ما يمكن أن يجعله سعيد، وأيضاً إذا كان عقاباً لنفسه وهو يكون ضد الشعور الخاص بالارتياح في الثقافات العربية وهذا مثل الثقافة الأمريكية “مفروغ من تقريباً بأن السعادة واحدة من أهم القيم التوجيهية في حياة الناس”، وأيضاً أن الثقافات الغربية تحركها رغبة قوية في تحقيق أعلى وأقصى قدر من السعادة والتقليل تماماً من الحزن، وأيضاً الفشل في الظهور سعيداً وهذا ما يدعو في الغالب إلى

القلق

وتم الإتفاق عليها علم النفس الإيجابي الغربي ويتم البحث عن الرفاه الشخصي طوال الوقت وتوفير الراحة الدائمة إلى جميع الأشخاص.

العوامل الثقافية والاجتماعية

وهي التي قد تكون الثقافة الخاصة بالمجتمع لها دوراً كبيراً في هذا المرض وهذا حيث نجد أن الشيروفوبيا أكثر المصابين بها هم العرب وهم أكثر من الشعوب الأخرى وهذا يعود إلى النظرة التشاؤمية الشديدة عند العرب، وهذا حيث أن عندهم مفهوم خاص بهم بأن الأمور السيئة مثل التعاس والموت والمعاناة .

وهي التي تميل إلى الحدوث مع العديد من الاشخاص السعداء وأنه يوجد العديد من الاعتقادات والتي منها أن السعادة التي توجد في الدنيا هي التي ترتبط بالخطيئة والتدهور الأخلاقي وهذا على عكس الثقافات الغربية التي تؤكد على أن مفهوم السعادة عندهم أنها واحدة من أهم وأفضل القيم التوجيهية في حياة جميع الأشخاص، وأن الثقافات الغربية هي التي تحركها الرغبة الحقيقية أقصي قدر من السعادة وأيضاً التقليل كثيراً من الحزن والفشل في الظهور وهو سعيد وفي الغالب هذا ما يدعو إلى القلق.

التعرض للصدمات

التعرض إلى العديد من الصدمات من المؤكد أيضاً أن وراء الإصابة بمرض تشيروفوبيا يعود إلى تعرض الشخص إلى العديد من الصدمات والمشاكل التي تأتي وراء بعضها البعض، وأيضاً هذا ما يجعله يربط بين اللحظات القليلة وهي التي عشها في السعادة وأيضاً ما يتعرض له من العديد من المشاكل وفقاً لتدعيم عنده النظرة التشاؤمية وهي التي تجعله يهرب من السعادة وهذا خوفاً من التعرض إلى الصدمة الأخرى الشديدة.

أعراض الإصابة بمرض شيروفوبيا الخوف من السعادة

تحدث العديد من الأعراض التي تشبه كثيراً أعراض

الأكتئاب

وهذا من حيث أن هذا المرض في الأساس يأتي بسبب العديد من المشاكل النفسية التي تؤثر بشكل كبير على جميع الأشخاص طوال الأوقات دائماً.

العزلة وهي دائماً تحدث للشخص المصاب باتل شيروفوبيا وهي تحدث لهم حيث أنهم ينعزلون عن الأشخاص وهم دائماً ما يرفضون الذهاب في رحلة مع الأصدقاء أو الذهاب إلى الأفراح أو المناسبات والحفلات وهذا لأنهم يريدون تجنب أي شئ من الممكن أن يجعله سعيداً.

رفض العلاقات العاطفية وهذا حيث أن الأشخاص المصابين بهذا المرض يرفضون دائماً الدخول في أي من العلاقات العاطفية وهذا لأنهم يشعرون طوال الوقت أن هذه العلاقة سوف تفشل وأنهم أيضاً إذا عاشوا وفي النهاية سوف يصابون بحدوث لهم صدمة عاطفية شديدة وهذا ما يجعلهم يخشون أن يدخلوا في علاقة جديدة.

التشاؤم والبكاء الدائم وهذا حيث أن الأشخاص المصابين بالمرض النفسي شيروفوبيا يكونوا متشائمين من كل شئ في الحياة حولهم وأيضاً هم دائماً ما يبكون كثيراً وهذا ما يجعلهم اكثر أكتئاباً ولذلك من يعانون من هذا المرض لابد وأن يتابعون مع المعالج النفسي طوال الوقت.

علامات تدل على إصابتك بمرض شيروفوبيا

إذا وجد أن الشخص يرفض دائماً حدوث أي تغيرات جديدة في حياته وهي من الأشياء التي تؤدي إلى شعورة بالسعادة حيث أن الشخص المصاب بهذا المرض يرفض فعل أي شئ يجعله سعيداً.

رفض الشخص حضور المناسبات العامة سواء الأفراح والحفلات وغيرها من المناسبات الأخري التي تكون بها سعادة وبهجة شديدة ويتم رفض الذهاب لها تماماً.

عند إحساسهم بالسعادة يخافون من وقوع أي شئ سيئ يصيبهم وهي من أهم الأعراض الخاصة بهذا المرض.

يرفضون دائماً مشاركة جميع الأشخاص مناسباتهم السعيدة ويفضلون

العزلة

طوال الوقت بعيداً عن الناس.


البكاء

الدائم خاصة عن التعرض لأي حدث سعيد.