لماذا سميت اللحميات بهذا الاسم
اللحميات وهي يطلق عليها جذريات القدم فهي ضمن شعبة اللحميات، وهي طلائعيات شبيهة بالحيوانات، وهي تستخدم أقداما كاذبة في الحركة وكذلك للحصول على الغذاء. والقدم الكاذبة هي تكون اندفاع للغشاء البلازمي وذلك بفعل
السيتوبلازم
، الذي يحيط بالفريسة التي يمسكها فيكون فجوة غذائية، التي تفرز إنزيمات لتحليلها.
اللحميات ( القدم الكاذبة )
هي بروزات تكون مؤقتة من الخلايا حقيقية النواة حيث نجد ان
الخلايا
التي تحتوي هذه البروزات هي التي يطلق عليها عامة الأميبيات، وهي تكون عبارة عن خيوط بالقرب من نهاية الخلية تقوم بالتفاعل مع الميوسين الذي يكون السبب في الانكماش، و القدم الكاذب نفسه يمتد حتى الأكتين ثم يقوم باعادة نفسه إلى الشبكة. ونحد ان الاميبا تتحرك بهذه الطريقة ، وايضا بعض الخلايا التي تكون موجودة في الحيوانات مثل خلايا الدم البيضاء.
اهمية الاقدام الكاذبة
(اللحميات)
فالأقدام الكاذبة تعتبر تشوهات او تقلصات للغشاء السيتوبلازمي، وهي تساعد في تمكين الخلية من التنقل من خلال الزحف باتجاها محددا لحركة الخلية وكذلك تمكنه من التغذية. و الأقدام الكاذبة يمكن اعتبارها امتدادا خلويا انقباضي او انكماشي ، والذي يساعد الخلية على التحرك لأطول مسافة ممكنة.
خصائص اللحميات ( الاقدام الكاذبة
)
الأقدام الكاذبة يكون انتاجها هو من فقط من اختصاص الخلايا حقيقيات النوى ، خاصة منها الطلائعيات والخلايا الحيوانية ،مثال الأميبية.
وان هذه التقلصات الخلوية يكون عملها من خلال الضغوطات الداخلية التي تكون مطبقة من طرف السيتوبلازم. وذلك لأن الخلية تنتج تلقائيا خييطات دقيقة وذلك عن طريق وحدة الأكتين، مطابقة ومشابهة لتقلصات الخييطات الدقيقة للأكتين نفسه، والتي تكون موجودة في الخلايا العضلية الحيوانية. وهي تكون مصاحبة لتراخي خيوط أخرى التي تكون موجودة في بداية الحركة ، وايضا الشبكة التي تقوم بتعديلات على صلابة السيتوبلازم.
والسيتوبلازم بلازم يكون موجود علي شكلين وهما:-
– حالة سائلة
تكون هذه الحالة اختصارا ب (SOL) حيث ان السا ئل غواني.
– حالة نصف صلبة
وهي تكون اختصارا ب (GEL).
كما أن مرور السيتوبلازم من حالته السائلة إلى حالته نصف الصلبة فبذلك تسهل العملية التي يتم من خلالها تشكل الأقدام الكاذبة.
وذلك لأن يوجد أقدام كاذبة على فرد ية واخرى على شكل مجموعات ، والتي تمكن الخلية من التنقل.
السيتوبلازم فعندما يكون في حالته نصف الصلبة (SOL) فيكون عادة مصفحا ضد الغشاء الخلوي الذي يكون موجود في نفس منحى الحركة الذي توجد فيه الأكتين والتي تكون تم تفككها سابقا تحت تأثير الضغط، ولكن نجد ان الغشاء السيتوبلازمي فيتقلص فيتسبب إلى ولادة جديدة للقدم الكاذب.
فيمكن من ازدياد طول القدم الكاذب ان يتفكك شبكة الاكتين ، وعند هذا التفكيك السيتوبلازم ينتقل من حالته السائلة إلى حالته نصف الصلبة وذلك لكي يتم التشكيل النهائي للقدم الكاذب، وايضا ينتقل من حالته نصف الصلبة إلى السائلة لكي يتم تمكين كل السيتوبلازم من الحركة والتنقل باتجاه القدم الكاذب. وبذلك تنتقل وتتحرك الخلية بفضل أقدامها الكاذبة.
واننا نجد ان الأميبات لا تكون الخلايا الوحيدة التي تكون قادرة على الزحف، حيث ان الكريات البيضاء نجدها تتميز بهذه الخاصة.
الاميبات
هي عبارة عن كائن حي وحيد الخلية وهي تنتمي إلى
الطلائعيات
ضمن طائفة اللحميات، وهي تكون عبارة عن كتلة ميكروسكوبية بروتوبلازمية وقطرها يتراوح بين 127 ، 340 ميكرون وقطر أكبر أنواعها يباغ حوالي نصف مم فبالتالي تظهر للعين المجردة كنقط لامعة في الماء وان معظم الأميبا لا تكون ضارة بالإنسان. بل يوجد نوع واحد يكون سبب في مرض خطير وهو الزحار الأميبي، وذلك عندما يدخل إلى الأمعاء الغليظة.
و جسم
الأميبا
يتشكل من خلية واحدة فقط وانز هذه الخلية تعتبر كتلة عديمة الشكل من البروتوبلازم ، و البروتوبلازم يحيط به غشاء مرن رقيق يقوم علي حمايتها ويجعلها متماسكة. تدخل وتخرج الغازات والماء إلى ومن الأميبا عن طريق هذا الغشاء.
حركة الاميبا
تحدث الحركة من خلال القدم الكاذب في الجهة التي تتحرك فيها الأميبا ، و القدم الكاذب يتكون في أي جزء من سطح الجسم وبسبب تدفق بعض بروتوبلازم الأميبا داخله يستمر القدم في النمو لبعض الوقت و بعد مدة يتكون قدم آخر في مكان مجاور للقدم الاخرى فيتم تتدفق البروتوبلازم في القدم الجديد ، فتتحرك الأميبا بهذه الطريقة حركة غير منتظمة .
وعندما يتم تكوين قدم كاذب جديد تختفي الأقدام الكاذبة السابقة له ، وانه عندما تتحرك الأميبا فيتكون أقداما كاذبة في اتجاه تحركها وإن كل قدم من هذه الاقدام يدور إلى أسفل حتى تلمس قمته السطح الذي يسير عليه الحيوان فيتجه إلى الخلف .
والبروتوبلازم يستمر في التدفق إلى الأمام مع تكون قدما آخر مما يجعل حركة الأميبا مزيجا من التدفق والزحف والتدحرج .
ونجد ان لكل خلية بل ولكل كائن حي المنبهات الخاصة التي يتأثر بها ويستجيب لها . فالأميبا فهي تبتعد عن
الضوء
ولكن نجدها تتجه نحو القطب السالب للتيار الكهربي ، ولكن نجدها تبتعد عن الأشياء الساخنة وعن اي محلول كيميائي يكون مخالف للوسط المائي الذي تعيش فيه، والأميبا تتجنب نحو المواد الكيميائية التي تكون غذاءها .