سيرة الشاعر ” ابن نباتة المصري ” و اشهر قصائدة
لقد ولد الشاعر ابن نباتة بمدينة القاهرة في عام 668 هجريًا، وبذل جهود كبيرة من أجل طلب العلم والمعرفة، وكانت له جهود عظيمة في قراءة الشعر، وصار واحد من
أعظم الشعراء
المصريين، وتوفي الشاعر المصري جمال الدين محمد بن محمد ” ابن نباته المصري” في عام سبعمئة وثمانين وستين هجريًا، وسوف نتعرف من خلال المقال على سيرته وأهم القصائد التي قام بتأليفها.
سيرة الشاعر ” ابن نباتة المصري “
لقد نشأ الشاعر ابن نباتة بمصر ونما في ظل أحضانها، ومن الجدير ذكره أنه تربى في ظل عائلة تحب العلم، وكان لعائلته تأثير إيجابي كبير في نشأته العلمية، كما أعطى اهتمام كبير لعلوم
الحديث النبوي
الشريف والأدب، ودرس علم الحديث على يد مجموعة كبيرة من كبار الشيوخ والعلماء حين ذلك ومن أشهر العلماء الذي قد تتلمذ الشاعر ابن نباته على أيديهم هو العالم المشهور شهاب الدين غازي، والأديبِ السراج الورّاق، والقاضي الفاضلِ، والحماميّ، وغيرهم من العلماء الأخرين.
كما من الجدير ذكره أيضًا أن الشاعر ابن نباته المصري اهتم بصورة واضحة بالشعر، وقام بالبدء به في سن الرابعة عشر من عمره، وأصبح حين ذلك واحد من أشهر الأدباء في مصر حين ذلك، وعقب أن أتم
مرحلة الطفولة
والشباب اتجه بعد ذلك للشام في سنة سبعئمة وستة عشر هجريًا، وانتقل عقب ذلك لدمشق وحلب وحماة، وظل بمدينة الشام لمدة خمسين سنة وخلال هذه الفترة زادت صلته الكبيرة مع كبار العلماء والأدباء وكذلك الوزراء والقادة.
أهم قصائد الشاعر ابن نباته المصري
1- قصيدة ابن نباته المصري في
مدح الرسول
محمد صلى الله عليه وسلم وتحمل هذه القصيدة هذه الكلمات التالية” تنقل نوراً بين أصلاب سادة.. فلله منه في سما الفضل نير .به أيد الطهر الخليلي فانتحت … يداه على الأصنام تغزو وتكسر… ومن أجله جيء الذبيحان بالفدى … وصين دم بين الدماء مطهر…وردت جيوش الفيل عن دار قومه… فلله نصل قبل ما سل ينصر.
2- قصيدة أخري
حشى من نار صدك ذائبة
إلي بكأسك الأشهى إليا
زحفت بيض الظبا لما رنا
لهفي على غادة إذا أسفرت
أثنى شذا الروض على فضل السحب
صرفت فعلي في الأسى وقولي
حيينا فإنا في رضى حبهم متنا
بمقدمك السعيد قد استنارت
قالوا وقد زدتني برا وتكرمة
أخا الخصر الدقيق فدتك روحي
فديتك أيها الرامي بقوس
بأبي أنت حلوة الريق لكن
برغمي أن أهاديكم بمعنى
رب مولى مال عني بعد ما
تهن بعوده عيدا سعيدا
رأينا تواقيع تاج الزمان
أصبحت من بعد خمولي الذي
يا سيدي دعوة من نفسه
علوت اسما ومقدارا ومعنى
يا رسولي لصبي
يا سيدي عطفا على عصبة
مرآتك العقل كل وقت
للعبد عندكم رسوم مكارم
فوض الجامع السعيد لمن يد
كم قائل إذ رآني
بهت العذول وقد رأى ألحاظها
رأيت فتى من باب دارك طالعا
وبمهجتي رشأ يميس قوامه
أتيت لمصر في كتاب شفاعة
وصلت المدام وذات اللمى
شكرا لها يا سيدي من نعمة
ومبادلين بدمعتين حلاهما
يا وزير العليا دعاء محب
بأبي فاتر اللواحظ ألمى
فديت فتى يده بالحيا
يا علوي الذكر كم نعمة
لامني الفتح إذا عزمت على النأي
ومليح إذا نظرت إليه
تقول المعالي لابن يحيى عليها
يا سراة الأنصار تاج بينكم
بأيمن طالع مسرى وزير
الحمد لله كل وقت
يا مليكا يجبر قصاده
ليس يخشى من نجم سعد سقوطا
يا وزيرا شمل الآفاق
ومخدومة أتبعت مدح نبيها
عجبت لها مدحة ضاع لي
لقد أدى تلاوته ووفى
سألت قلبي عن ذوي العشق وعن
تعشقته غصنا ناضرا
يا محسنا إن أساء الزمان وإن
يا إماما له مقام سني
لست أنسى ابتسامها اللؤلؤيا
أعربت يا مقلتي الغافيه
إمام المسلمين تعز عمن
لو أن شكوى الأسى يا عز يغنيه
ما للندى لا يلبي صوت داعيه
جاءت العاذلات شيئا فريا
تبسم عن حلو الرضاب شهيه
بدا وقامته تختال بالتيه
أوجهك أم جنة عالية
لا وخمر بابليه
سقى وواعدني وصلا ألذ به
لم أزل منذ غاب شخصك عني
شهدنا بأن إله السماء
لي سيد رقى إلى
كم أقاسي من الغرام وأخفي
يا مهديا من خطه قاعدا
بأبي غصن كبدر
دم يا علاء الدين في رفعة
متع لواحظنا التي أضنيتها
يا حبيب القلب أهلا
طلبت ري الغليل منها
ملوز الطرف أهلا
يا صاحبي أرانا الدهر شوالا
حاشاك من وحشة تحت الثرى وجلا
دعوني لذكرى حسنه أقتضي العذلا
بدت ورنت لواحظه دلالا
إن طيفا عن حال شجواي أملى
بعثت طيفها إلينا رسولا
أمنزل ذات الخال حييت منزلا
تهن يا مجزل العطايا
كان لابن الوكيل بالشعر علم
يا دار بطيخ بمصر عهدتها
افتح دواة فضائل وفواضل
يا عاليا للنجم لا يهوى به
أهلا بمقدم صاحب العلم الذي
ولما انقضى عهد النوى جئت بالندى
قبلته عند النوى فتمررت
لو ساعدتني حالة كان لي
نقل الضنا عن مهجتي
أمط بالدواء ثياب الأذى
يا راحلا من بعد ما أقبلت
يا ماجدا ما ظننت همته
أيا سيدي ما لفظ شعري بروضة
شرعت يدا قاضي القضاة محمد
يا مذكري بندى يديه وبابه
بهت العذول وقد رأت ألحاظها
يا سيدي عطفا على حالة
ومليح يقول حسن حلاه
أشكو جفا غادة عراني
ولي صاحب قد غيرته سعادة
أيا واحدا بالمن منه وبالثنا
بروحي صديق حجب الترب شخصه
يا طرس قبل امرئ فطن
عذار خديه راق مراها
يا مولعا بملامي حسبك الله
يا مليحا كلما زدت خض
أقول لنظام المحامد يمموا