قصة اتحاد الامارات.. ومراحل قيام الاتحاد

لقد كان شعب الإمارات يعيش في فترة الخمسينات من

القرن العشرين

على ساحل دولة اليمن منقسم على حوالي سبعة إمارات ، كان يجمع ذلك الشعب لغة واحدة ودين واحد ، ولكنهم لم يجدوا السبيل للتعايش على أراضيهم بشكل طبيعي كباقي الشعوب العربية ، حيث كانوا لا يملكوا دولة أو قانون يساعد في حماية أراضيهم أو حتى أنفسهم ، وبالتالي عاني ذلك الشعب ولم يعايش أي لحظوة تطور في تلك المرحلة ، مما جعلهم معرضين للخطر طوال الوقت ، إلا أنهم استطاعوا بعد ذلك وفي فترة وجيزة الاتحاد والسعي وراء التطور الدائم  ي العديد من المجالات مثل السياحة والصناعة والتطور العمراني


الصعوبات التي واجهها الشعب الإماراتي

كان السبب في تدهور ذلك الشعب هو التدخل البريطاني الإنجليزي في أراضي

الجزيرة العربية

أو كما يسموها بالمنطقة العربية ، حيث عملوا على نشر الفتنة والحروب والمنازعات على تلك المنطقة لما فيها من خيرات وثروات طبيعية متمثلة في الثروة الحيوانية وثروة النفط التي أرداوا استغلالها والحصول عليها بأي ثمن ، مما أدى إلى تشرد العديد من العائلات وقيام حالة الحرب بشكل مستمر.

وبالرغم من كل تلك الصعوبات عاش ذلك الشعب على الحدود منتظرا لحظات الأمل التي يستطيع منها بناء مجده ، ولذلك عاش ذلك الشعب حياة قاسية يقوموا بالعمل فيها ليلا نهارا ، حيث قاموا بإقامة الأسواق بحثا عن لقمة العيش التي تساعدهم على الاستمرار في حياتهم ، ولذلك كان لهم العديد من الأسواق بأراضي الصحراء ، وظلوا أيضا يعملون في البحر وذلك لقربهم من مياه البحر الأحمر ، وفي وسط كل تلك الصعوبات قام الشيخ زايد وهو ما يعرف باسم “الشيخ زايد بن سلطان بن زايد ين خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان” بتأسيس

دولة الإمارات

التي أعادت لذلك الشعب هيبته.


من هو الشيح زايد بن سلطان


الشيخ زايد

هو مؤسس دولة الإمارات ، يعتبر الشيخ زايد هو أحد كبار السياسين الإماراتيين الذين واجهوا العديد من الصعوبات والتحديات للنهوض بذلك الشعب ، وبالفعل استطاع القيام بذلك في عام 1966م ، حيث قام بتأسيس دولة الإمارات ورفع علمها عليها ، حتى تصبح دولة تمتلك حريتها واستقلالها مثل باقي الدول العربية الأخرى في الجزيرة العربية ، ونحن نحتفل بذلك الشهر بذكرى ميلاده والذي كان في يوم 6 من شهر مايو بعام 1918م والذي يوافق عام 1336 هـ.

وذلك الاحتفال لا يقتصر على

الشعب الإماراتي

فقط ، بل يحتفل به كافة الشعوب العربية ، ويرجع ذلك لما تركه ذلك الشيخ الجليل والعزيم من إنجازات وأعمال خيرية بمختلف الدول العربية مثل مصر ولبنان والسودان وغيرهم الكثير من الدول العربية ، كما أنه قام قام بإرسال العديد من المساعدات والمعونات في مختلف خروب الدول العربية والتي من أشهرها غزو العراق والحروب الأهلية في اليمن وحروب أكتوبر في مصر وغيرهم الكثير بجانب الإنجازات التي قام بها من تأسيس حدائق ومؤسسات علمية وتعلمية وعمرانية في العديد من الدول.


مراحل تأسيس وقيام الاتحاد الإمارتي

سميت دولة الإمارت بذلك الاسم نظرا لتكونها من سبع إمارات وهي (إمارة دبي – إمارة الشارقة – إمارة إمارة رأس الخيمة – إمارة أم القيوين – إمارة الفجيرة –

إمارة عجمان

– إمارة أبو ظبي) ، وتعتبر إمارة ابو ظبي هي العاصمة الرئيسية لدولة الإمارات.


مرحلة الاتحاد

فبالنسبة للمرحلة الأولي لقيام دولة الاتحاد الإماراتي ، وتم في تلك المرحلة انعقاد اجتماع في عام 1986م ما بين حاكم مدينة أبو ظبي والشيج زايد بن سلطان وحكم مدينة دبي ومعهم

الشيح راشد بن آل مكتوم

واتفقول على ان تكون الدولة موحدة وليس مقسمة على إمارات متعددة ، وبالفعل تم الاتفاق على ذلك.


مرحلة وضع الدستور

والمرحلة الثانية كانت بعد القيام بالاتحاد الإماراتي ، حيث تم الإجماع على ضرورة عمل مجلس أعلى يضم كل حكام الإمارات السبعة ، وبالتالي تم وضع دستور حاكم للدولة وسياسة عليا تنظم شئونها وعلاقتها ، وفي المؤتمر الأخير تم الإتفاق على أن تكون إمارة

البحرين

وإمارة قطر دولتين لكل منهما حكم منفصل عن حكم دولة الإمارت.


مرحلة الاستقلال

3- والمرحلة الثالثة كانت في عام 1971م ، حيث خرج كل الجنود والزعماء البريطانين من أراضي الإمارات بشكل نهائي ، وبذلك أصبحت حينها دولة الإمارات العربية المتحدة دولة مستقلة تمتلك حريتها وسلطتها على شعبها وأراضيها وجميع شئونها الداخلية والخارجية ، وتم ذلك وفق إعلان إستقلالها من قبل الحكومة البريطانية بشكل مباشر معلن في كل مكان في العالم.