قصص ربح اليانصيب
ربما تكون قد سمعت قصصًا عن لعنة اليانصيب ، وأشخاص قد فازوا بالجائزة الكبرى ولكن انتهى بهم الأمر إلى القتل أو الانتحار أو الخراب ، ولكن المفاجئة أن هناك مجموعة من الأشخاص فازوا بجائزة اليانصيب الكبرى واستطاعوا أن يحققوا نجاح وتغيرت حياتهم بشكل إيجابي ، وفيما يلي مجموعة من قصص لبعض الأشخاص الذين أصابتهم لعنة اليانصيب وأشخاص آخرون استفادوا من الجائزة .
ويليام بوست الثالث ولعنة الياناصيب
لم يكن لدى وليام بوست الثالث في حسابه المصرفي سوى 2.46 دولار وكان يعيش على معاش العجز الذي يتقاضاه عندما فاز بجائزة اليانصيب الكبرى في بنسلفانيا عام 1988م وقيمتها 16.2 مليون دولار ، وبالرغم من ذلك فإن حياته لم تتحسن كثيرًا بعد الفوز بالجائزة .
ولكنه بدأ بمجرد تلقى الدفعة الأولى من الجائزة في الإنفاق ببذخ فاشترى الكثير من
السيارات
المستعملة ومطعم وحتى طائرة ، وفي خلال عام واحد من استلام الأموال أصبح مدين بمبلغ مليون دولار بعد أن استثمر في مشاريع تجارية فاشلة ، كا أنه خدع من قبل صاحب أرض لإعطائه ثلث أموال الجائزة ، كما أن شقيقه قد خطط لقتله هو وزوجته واستأجر قاتل محترف ، ولكنه اعتقل ، وفي النهاية تم إعلان
إفلاس
ويليام بوست الثالث ، وقد قال أنه كان أكثر سعادة قبل أن يحصل على هذا المال ، وقد توفي ويليام عام 2006م بسبب فشل جهازه التنفسي .
قصة نيل وانليس مع اليانصيب
كانت الأور تبدو سيئة للغايةبالنسبة للشاب نيل وانليس البالغ من العمر 23 عام 2009 م ، فقد كان راعي البقر الشاب ينتظر أن يتم الحجز على ممتلكاته بسبب الضرائب التي تراكمت عليها ، كما أنه لم يتمكن من إجراء الإصلاحات الأساسية التي تحتاج إليها مزرعته ، وكان يحاول بيع بعض الخردة مقابل القليل من
النقود
الإضافية في محاولة لإنقاذ وضعه السيء ، ولكن ذلك لم يستطيع أن يمنع مزرعته من أن تصبح أفقر مزرعة في مقاطعة تود بولاية ساوث داكوتا والتي تعد بالفعل من أقل المناطق ازدهارًا في
أمريكا
، ولكن نيل بالرغم من كل مشاكله قرر المجازفة بمبلغ 5 دولارات للحصول على تذكرة يانصيب ذات أرقام اختارها من تاريخ ميلاد أفراد أسرته .
ولكن المجازفة قد أتت ثمارها وفاز نيل بواحدة من أكبر الجوائز في تاريخ تذاكر بول لليانصيب ، حيث وصل مبلغ الجائزة 88.5 مليون دولار بعد خصم الضرائب ، وقد قرر نيل أن يستخدم جزء من الجائزة في تحسين أحوال مزرعته ، وأيضًا أن ينفق جزء منها على مساعدة المحتاجين في مدينته .
سينيثيا ب.ستافورد تفوز بالجائزة الكبرى
عندما قتل شقيق سينيثيا ب.ستانفورد على يد سائق شاحنة مخمور ، لم يكن أمامها إلا أن تتولى رعاية أطفاله الخمسة ، في الوقت الذي كانت تقوم بمساعدة والديها ماديًا ، وفي عام 2004م كانت سينيثيا تمر بضائقة مالية شديدة بعد أن تراكمت عليها الفواتير ، فقررت أن تركز جهودها لربح جائزة اليانصيب التي بدت لها هي الأمل الوحيد في التخلص من تلك الظروف الصعبة .
وكانت سينيثيا تفكر في طرق مختلفة لجلب الحظ ، منها وضع الورقة المطبوع عليها أرقام اليانصيب تحت وسادتها ، وبعد ثلاثة سنوات وفي ضربة حظ مذهلة ، فازت ستافورد بالجائزة الكبرى التي حلمت بها ، والتي بلغت قيمتها 112 مليون دولار ، وقد قامت سينيثيا بحل جميع مشاكلها المالية ، وتأسيس شركة خاصة بها ، والآن مازالت تشتري تذكرة يانصيب كل أسبوع على أمل أن تتكرر ضربة الحظ وتفوز بالجائزة الكبرى مرة أخرى .
قصة الفائزون بالملايين يكرمون أبناء قريتهم
عندما فازت كل من جون وليندا كوتي بواحدة من أكبر جوائز اليانصيب ، قرروا مساعدة مجتمعهم ، فذهبوا إلى مبنى يلدية قرية جرين آيلاند وسألوا كيف يمكنهم مساعدة القرية ، فكانت الإجابة هي المساعدة في ترميم حديقة محلية واستبدال بركة الخوص القديمة بالحديقة بنافورة رش حديثة ، فهذه
الحديقة
توفر مكان لاسترخاء أطفال القرية في فصل الصيف ، فقام الزوجان بتجديد البركة بالكامل .
كما استطاع الزوجان أن يحققوا أحلامهم الشخصية باستخدام أموال الجائزة ، فتمكن جون من ترك عمله في المنازل التابعة لولاية نيويورك ، واشترى لنفسه وزوجته منزل جميل في
فلوريدا
، وعلى الرغم من أن مبلغ الجائزة كان 19 مليون دولار فقط ، إلا أن الزوجين كانا قادرين على مساعدة أنفسهم ، ومن حولهم أيضًا .
قصة عائلة سميث التي فازت بالجائزة الكبرى
لقد قامت بيريل ماي سميث بتربية أبنائها السبعة على الاهتمام بخدمة مجتمعهم ، فكانوا يشاركون في التجمعات المجتمعية العامة ، ويتطوعون لإعداد الحساء في المناسبات العامة ، وبعد أن فازت تلك العائئلة
بجائزة
اليانصيب التي تقدر ب429 مليون دولار وقاموا بتوزيع المبلغ على أفراد الأسرة بالتساوي قرر بعض الأبناء الاستمرار في العمل المجتمعي ، على سبيل المثال قامت أحد الفتيات بالتمويل برنامج لمساعدة النساء ، كما قامت الأسرة بتأسيس منظمة سميت فاملي فاونديشن والتي عملت على توفير التمويل للمنظمات الشعبية الموجودة في ترينتون ، والتي كانت من أولوياتها المشاركة في تطوير التعليم في المدينة .
قصة جاك ويتكر وسلسلة من الأحداث المؤسفة
في عام 2002 أصبح جاك ويتكر أول شخص يفوز بالجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها 315 مليون دولار والتي كانت أكبر مبلغ تفوز به تذكرة يانصيب واحدة في ذلك الوقت ، وكان من المفترض أن تعتبرتلك الجائزة بمثابة بداية سعيدة جديدة له ولأسرته ، ولكن العكس هو ما حدث، فقد وقعت العائلة ضحية لسلسلة من
الحوادث
المأساوية بعد ذلك .
في البداية تعرضت ويتاكر للسرقة عندما اقتحم اللصوص سيارته مرتين وسرقوا آلاف الدولارات في كل مرة ، بالإضافة إلى ذلك أقيمت عدة دعاوى قضائية ضد شركته لرد عدد من المبالغ المالية أحدها كان شيك بمبلغ 1.5 مليون دولار ، وفي نفس الوقت قامت برفع دعوى تتهم ويتاكر بأنه تحرش بها في حلبة سباق .
أما حفيدة جاك ويتاكر فقد استخدمت الأموال التي منحا إياها جدها على المخدرات ، وأصبحت مدمنة وفي النهاية توفيت بسبب جرعة زائدة من المخدر ، وفي الوقت نفسه توفيت والدتها (ابنة جاك ) لأسباب غامضة ، ولذلك فإن جاك في مقابلة له مع محطة ABC أجراها في عام 2007 م ، قال أنه يتمنى لو لم يقم بشراء تلك التذكرة أبدًا .