كيف يمكن تقوية عضلة القلب

عضلة القلب مكونة من العديد من الخلايا العضلية القلبية ، حيث تحتوي الخلية الواحدة على نواة واحدة أو نواتين ، والميتوكندريون ، وبروتينات الأكتين ، الميوسين ، كما تحتوي على الألياف العضلية والألياف العصبية التي تتحكم في سرعة

نبضات القلب

، وجدير بالذكر أن القلب يضخ حوالي 6 آلاف لتر من الدم يوميا إلى مختلف أنحاء الجسم .

كيفية تقوية عضلة القلب

يمكن تقوية عضلة القلب والوقاية من أمراض القلب بطرق مختلفة وذلك خلال تغيير أنماط الحياة والتحكم في عوامل زيادة الخطر ، حيث أن هذه العوامل تعتبر من المسببات الرئيسية للوفاة على مستوى العالم .

طرق تقوية عضلة القلب كالتالي :

الاقلاع عن التدخين

يعد

التدخين

أحد العوامل الرئيسية والمسببات الكبرى للإصابة بأمراض القلب ، لذلك فالإقلاع عن التدخين يعتبر أمر في غاية الأهمية ، وجدير بالذكر أن هناك العديد من السبل التي تساعدك على ترك التدخين .

تخفيف الوزن

ينصح بتقليل الوزن ، ويمكن القيام بذلك عن طريق اتباع حمية غذائية صحية وممارسة النشاط الرياضي المناسب لكل شخص .

استهلاك الأطعمة الصحية المفيدة للقلب

ينصح بتناول الأطعمة الصحية الغنية بالدهون الصحية مثل الغواكامولي ،

سمك السلمون

وغيرهما حفاظا على صحة القلب ، وجدير بالذكر أن تناول الشوكولاتة أيضا بكميات معتدلة مفيد لصحة القلب لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة ، التي تعمل على زيادة مستوى الكوليسترول الجيد وتخفض من مستوى الكوليسترول الضار ، كما تحسن وظيفة تخثر الدم .

تجنب الإفراط في تناول الطعام

ينبغي الانتباه إلى تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام لاسيما خلال المواسم والأعياد ، حيث أنها تحفز انتقال الدم من القلب إلى الجهاز الهضمي ، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تسارع ضربات القلب ، وربما يسبب فشل القلب أو نوبة قلبية .

تخفيف التعرض للغوط النفسية

تؤدي الضغوط النفسية إلى حدوث حوالي 1400 استجابة حيوية في الجسم ، ومثال على هذا

ارتفاع ضغط الدم

وتسارع دقات القلب ، لذلك ينبغي التحكم في الضغوط النفسية .

ممارسة التمارين الرياضية

هناك العديد من التمارين الرياضية الفعالة في الحفاظ على صحة القلب . وأهم الأمثلة عليها

التمارين الرياضية الهوائية :

والتي تعتمد على الحركة بما يكفي لرفع معدل ضربات القلب والتنفس بشكل أقوى ، مع التأكد من ألا تؤثر سرعة الحركة على قدرة الشخص على التحدث مع الآخرين خلال ممارسة هذه التمارين ، ومنها الجري والركض البطيء ، و

ركوب الدراجات

. وإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في المفاصل ينصح وقتها بممارسة التمارين ذات التأثير المنخفض مثل المشي أو السباحة .

تمارين الإطالة :

ينبغي ممارسة

تمارين الإطالة

بلطف لتجنب التعرض لأي أذى ، ومع ممارسة هذه التمارين عدة مرات أسبوعيا ، يصبح الجسم أكثر مرونة .

تمارين القوة :

ينصح بممارسة هذه التمارين 2-3 مرات فقط أسبوعيا ، ويمكن استخدام الأوزان ، أو أحبال المقاومة أو وزن الجسم خلال القيام بهذه التمارين .

أنواع أمراض القلب المختلفة

أمراض القلب الخلقية

تنتج هذه الأمراض منذ الولادة ، ومنها على سبيل المثال عيوب الحواجز ، عيوب الانسداد ، داء القلب الزراقي .

اضطراب النظم القلبي

تعد هذه الحالة من الأمور الشائعة وتكون خطيرة في بعض الحالات ومنها عدة أنواع لاضطراب النظم القلبي مثل تسارع القلب ، بطء القلب ، انقباض البطين السابق لأوانه ، أو الرجفان .

أمراض الشرايين التاجية

تقوم الشرايين التاجية بتزويد القلب بالأكسجين والمواد الغذائية ، ويؤدي إلى ترسب الكوليسترول فيها إلى تضييقها ، مما يعيق قدرتها على إيصال الكميات الكافية من الأكسجين والمواد الغذائية إلى القلب مما يسبب تلف

الشرايين التاجية

وإصابتها بالأمراض .

اعتلال عضلة القلب التوسعي

يظهر هذا الاعتلال في البطين الأيسر غالبا ، ويعد الأكثر شيوعا للإصابة بهذه الحالة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الشرايين التاجية .

احتشاء عضلة القلب

تحدث هذه الحالة نتيجة وجود جلطات دموية في الشرايين التاجية والتي قد تؤدي إلى إعاقة حركة الدم فيها، وقد تحدث نتيجة تضيق الشريان أو تشنجه بشكلٍ مفاجئ أيضاً.

فشل القلب الاحتقاني

يتمثل فشل القلب بعدم قدرة القلب على ضخ الدم إلى أجزاء الجسم بكفاءة، وقد تسبب المعاناة من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الشرايين التاجية الإصابة بفشل القلب مع مرور الوقت، وفي معظم الحالات قد تتأثر الجهة اليسرى أو اليمنى من القلب، ويظهر تأثر كلا الجهتين في حالات نادرة.

اعتلال عضلة القلب التضخمي

تعد هذه الحالة أحد الأمراض الوراثية، وهو المسبب الرئيسي للموت المفاجئ لدى الرياضيين، وتتمثل بزيادة سمك جدار البطين الأيسر، مما يؤدي إلى صعوبة ضخ الدم.

قلس الصمام التاجي

تحدث هذه الحالة عند عدم غلق

الصمام التاجي

في القلب بإحكام .

انسدال الصمام التاجي

يعاني المرضى في هذه الحالة من عدم انغلاق الصمام الموجود بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر بشكلٍ كامل، وقد تحتاج بعض الحالات إلى العلاج في حين يوجد حالات أخرى لا تتطلب العلاج.

التضييق الرئوي

يعاني الأشخاص في هذه الحالة من تضيق الصمام الرئوي ، مما يعيق ضخ الدم من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي بالشكل المطلوب.