الاسباب المرضية لـ ” الم عظمة الورك “
يعتبر ألم
عظمة الورك
من أكثر الآلام التي يعاني منها الكثير من الأشخاص في الجزء السفلي من الظهر، وفي بعض الأوقات قد يكون هذا الألم شديد بدرجة كبيرة، ولا يستطيع الإنسان أن يقوم بأعماله اليومية المطلوبة منه بسببه، ويلزم عليه حين ذلك أن ينام بالفراش حتى يشعر بالتحسن.
ونلاحظ أن هذه الآلام ترتبط بشكل واضح مع مشاكل فقرات
العمود الفقري
في منطقة أسفل الظهر والتي تعرف تحديدًا باسم الفقرات القطنية، كما يرتبط هذا الألم أيضًا بالأعصاب والعضلات والغضاريف، ومن الجدير ذكره أن هذا الألم يعاني منه الكثير من الأشخاص ولكن يختلف هذا الألم على حسب كل شخص، وسوف نتعرف بالتفصيل من خلال هذا المقال على أهم الأسباب المرضية لألم عظمة الورك.
الاسباب المرضية لـ ” الم عظمة الورك “
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للشعور بألم شديد في عظمة الورك ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
1- نقص بالمادة الهلامية التي تعمل على تزييت
المفاصل
وتقوم بزيادة ليونتها أيضًا، ويترتب على ذلك زيادة إحتكاك المفاصل وخشونة شديدة بها، ويصاحب ذلك الشعور بألم شديد.
2- الجلوس لفترة كبيرة وعند القيام بصورة مفاجئة سوف يصاحب ذلك ألم شديد بعظمة الورك.
3- الحمل والزيادة بوزن الجنين واحدة من أهم أسباب الشعور بألم بعظمة الورك، وخاصة خلال الفترة الأخيرة من الحمل.
4- تكون مجموعة من الكتل الغربية بداخل فقرات العمود الفقري، ونلاحظ أن هذه الكتل في الغالب تكون عبارة عن مجموعة من الأورام التي قد تكون خبيثة في بعض الأوقات أو حميدة في البعض الأخر.
5- الإصابة بالكثير من أمراض
العدوى البكتيرية
والتي يصاحبها الشعوربألم شديد ومستمر.
6- ثقل شديد بوزن الإنسان مما يؤدي لزيادة الضغط على منطقة العضلات وعلى العمود الفقري أيضًا، وبالتالي يصاحب ذلك ألم مستمر وشديد بعظمة الورك وبمنطقة أسفل الظهر أيضًا.
7- التعرض للإصابة بالكثير من التهابات المفاصل المختلفة كالتهاب الفصال العظمي ويترتب على هذه الإلتهابات الشعور بضغط شديد على العمود الفقري.
8- الإصابة بأمراض
هشاشة العظام
المختلفة والتي يترتب عليها إنخفاض ملحوظ بنسبة الكالسيوم بداخل الكتلة العظمية، وفي هذه الحالة تصير العظام رقيقة وهشة وتصبح أكثر عرضة للكسر حينما يقوم الإنسان بأي مجهود حتى وإن كان هذا المجهود بسيط، وقد يترتب على هذه الكسور الشعور بألم شديد ومستمر.
9- وجود بعض التشوهات والعيوب الخلقية بداخل الفقري على سبيل المثال التقويسات أو الإصابة بالكثير من التقعرات والتي يترتب عليها الإحساس بألم مستمر بأسفل الظهر وبعظام الورك أيضًا.
10- وجود مشاكل كثيرة بالعمود الفقري كحدوث إنزلاق في بعض الغضاريف أو الإصابة بتمزق شديد بأحد الأربطة والتي يترتب عليها ألم في منطقة عظمة الورك وفي أسفل الظهر أيضًا نتيجة الضغط المستمر على الأعصاب.
11- الإصابة بفتق في بعض فقرات العمود الفقري، ويترتب على هذا الفتق تحرك ملحوظ في بعض فقراته، كما أن هذا الفتق يترتب عليه أيضًا ضغط ملحوظ ومستمر على منطقة الأعصاب مما يترتب عليه الإحساس بألم شديد في منطقة أسفل الظهر ويصل هذا الألم لمنطقة الفخدين وعظام الوركين أيضًا.
12- قد يرجع ألم عظمة الورك لوجود إصابة شديدة في الأعصاب التي تتصل بالعمود الفقري، حيث يترتب على هذه الإصابة تعرض العضلات لردة فعل عكسية يكون الهدف منها هو حماية العضلات، وبالتالي يترتب على ذلك تعرض العضلات للشد الذي يطلق عليه في بعض الأوقات
التشنج العضلي
.
13- القيام بحركات مفاجئة بدون شد العضلات وتجهيز الجسم لذلك، ويصاحب ذلك الشعور بألم شديد يطلق عليه التوتر العضلي.
طرق علاج ألم عظمة الورك
من الجدير ذكره أن هناك الكثير من الطرق التي تستخدم من أجل علاج ألم عظمة الورك ومن أهم هذه الطرق ما يلي:
1- الحرص على أخذ حمام دافيء بصفة مستمرة، مع ضرورة الحرص أيضًا على أخذ قسط كافي من الراحة.
2- التعرض للراحة المستمرة من أجل العمل على راحة العضلات والقيام بتدفئتها بصفة مستمرة.
3- تناول بعض الأدوية المضادة للإلتهاب وكذلك مرخيات العضلات التي تقوم بتخفيف الألم وتسكينه.
4- القيام بعمل كمادات من الثلج أو الماء البارد على منطقة الألم من أجل التخفيف من حدته.
5- ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تقوم بتحسين من عمل عظام الورك، وتعمل في الوقت نفسه على تقوية العضلات كالسباحة و
تمارين اليوغا
أيضًا.