اكلات تفيد لعلاج خمول الغدة الدرقية
الغدة الدرقية تأخذ شكل الفراشة وتوجد في مقدمة العنق أسفل تفاحة آدم وتمتد على طول الجزء الأمامي من القصبة الهوائية ، تحتوي الغدة الدرقية على فصين جانبيين بواسطة جسر يسمى البرزخ ، ولا يمكن الشعور بالغدة الدرقية عندما تكون بحجمها الطبيعي ، لكن ربما تصاب بخمول أو نشاط
الغدة الدرقية
، الغدة الدرقية مليئة بالأوعية الدموية ، وتمر الأعصاب المساعدة في إخراج الصوت بها أيضا ، كما تفرز هرمونات تعمل في مختلف أجزاء الجسم ، والتي تؤثر على عمليات الأيض ، النمو والتطور وحرارة الجسم ، ويلعب هرمون الغدة الدرقية دور مهم في تطور الدماغ .
خمول الغدة الدرقية
يحدث خمول الغدة الدرقية عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية ، وتؤثر الغدة الدرقية على النساء أكثر من الرجال، وعادةً ما يصيب مرض خمول الغدة الدرقية الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، على الرغم من ذلك يمكن أن يصاب به الأشخاص في أي عمر، قد يتم اكتشافه من خلال
اختبار الدم
الروتيني أو بعد بدء ظهور الأعراض، حيث يتم تشخيص الحالة مبكرًا، فمن المهم معرفة أن العلاج يعتبر بسيطًا وآمنًا وفعّالًا.
ومعظم العلاجات تساعد على استكمال مستويات الهرمونات المنخفضة بسهولة ، وستحل هذه الهرمونات الاصطناعية محل الهرمون الذي لا يقوم الجسم بانتاجه بنفسه ويساعد على إعادة وظائف الجسم إلى طبيعتها، وهناك أعراض قد تظهر عند حدوث مرض خمول الغدة الدرقية كالإعياء أو الكآبة أو
الإمساك
أو الشعور بالبرد أو جفاف الجلد أو زيادة بالوزن أو ضعف العضلات أو قلة التعرق وغيرها الكثير من الأعراض، كما أن إصابة الجهاز المناعي للإنسان بالأمراض هو سبب آخر لحدوث خمول الغدة.
الأطعمة المفيدة لخمول الغدة الدرقية
توجد العديد من الأطعمة الجيدة والتي تساعد في علاج خمول الغدة الدرقية وسنقوم هنا باستعراض ما هي الأطعمة الأفضل والتي تساعد الغدة الدرقية لبدء عملية الشفاء والعودة للوضع الطبيعي ومن هذه الأطعمة :
الأسماك
تساعد الأسماك على توفير الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي مهمة للحفاظ على توازن الهرمونات ووظائف الغدة الدرقية وموازنة مستوى
أوميغا 3
مع أحماض أوميغا 6 في حمية الغدة الدرقية يمكن أن تقلل الالتهاب وتدعم وظيفة الأعصاب، وتعد الأسماك مثل : سمك السلمون والسردين من أفضل مصادر الأوميغا 3.
زيت جوز الهند
هذا الزيت يساعد على توفير الأحماض متوسطة الدهون مثل، حمض كابريليك caprylic acid وحمض اللوريك lauric acid وحمض الكابريك capric acid وهذه الأحماض تدعم عملية الأيض وتزيد الطاقة وتحارب التعب، كما أن
زيت جوز الهند
يحسن عملية الهضم.
الأعشاب البحرية
تعد الأعشاب البحرية غير السامة من أفضل المصادر الطبيعية لليود والتي تساعد على منع حدوث قصور الغدة الدرقية.
الأطعمة الغنية بالعناصر الحيوية
تشمل المنتجات اللبنية المخمرة ولبن الماعز، وتساعد هذه الأطعمة على إبقاء الأمعاء في حالة صحية.
البذور النابتة
بذور الكتان والقُنب، والتي تحتوي على دهون الأوميجا 3 التي تعد ضرورية للتوازن الهرموني السليم، والحفاظ على مستويات كافية من الدهون في النظام الغذائي للغدة الدرقية يدعم المزاج الصحي ووظائف الدماغ ويساعد على تقليل الالتهاب، حيث إن تناول الكثير من الدهون الصحية يساعد أيضًا على استقرار مستويات السكر في الدم ويمكن أن يساعد في الحفاظ على وزن صحي.
المياه النظيفة
يساعد الماء على الترطيب ودعم وظيفة الجهاز الهضمي ومنع التعب والوقاية من الإمساك.
الأطعمة الغنية بالألياف
قد يعاني الأشخاص المصابين بقصور الغدة الدرقية من صعوبات في الجهاز الهضمي، لذا يجب أن يأخذوا من 30 إلى 40 جرام من الألياف يوميًا، لا يؤثر النظام الغذائي الغني بالألياف على صحة
الجهاز الهضمي
فحسب، بل إنه يساعد على تحسين صحة القلب أيضًا، ويوازن مستويات السكر في الدم ويضبط وزنًا صحيًا من خلال جعل الشخص يشعر بالشبع، وبعض الطرق السهلة لزيادة تناول الألياف تشمل تناول المزيد من الخضروات والتوت والفاصولياء والعدس والبذور.
تناول لحوم غنية بالأحماض الأمينية
يحتوي لحم البقر والدجاج على الأحماض الأمينية، والتي يمكن أن تساعد في إصلاح بطانة الجهاز الهضمي وتحسين قصور الغدة الدرقية.
الفواكه والخضروات
الفيتامينات والمعادن و
مضادات الأكسدة
الموجودة بالفواكه والخضروات تعتبر ضرورية لمحاربة قصور الغدة الدرقية فهي غنية بالعناصر الغذائية ويجب أن تشكل جزءًا كبيرًا من النظام الغذائي الصحي نظرا لأنها تدعم صحة الجهاز الهضمي ووظائف الدماغ وصحة القلب و
توازن الهرمونات
وتحافظ على الوزن الصحي أيضًا.