العلاقة بين القيادة والادارة
الإدارة من أكثر النشاطات الهامة التي يقوم بها الإنسان في حياته، وهي من المتطلبات الأساسية في الكثير من المجالات اليوم والإدارة تندرج تحت
العلوم الاجتماعية
وهي عملية تضمن قيام المنظومة بتحديد الوظائف المنوط بها وهي لها تأثير كبير في حياة الأشخاص نظرا لوجود علاقة وطيدة بينها وبين الكثير من
المجالات الاقتصادية
، كما تمكن الشخص من الحصول عل القرار المناسب لتحقيق المزيد من الإنجازات الهامة ووضع المزيد من الرقابة عليها.
أنواع الإدارة
الإدارة تنقسم إلى نوعين وهما على النحو التالي
الإدارة العامة
وهو نوع من أنواع الإدارة التي توجد بها مجموعة من الامتيازات والإمكانيات التي تساعد البشر في تحقيق المزيد من الأهداف وقيام بكافة الواجبات المنوط بها.
إدارة الأعمال
وهي مجموعة من النشاطات التي يتم إنجازها حتى يتمكن الشخص في النهاية من اتخاذ القرار المناسب على أن يكون مقترح معه الكثير من الحلول الأخرى، وتهدف تلك الإدارة إلى ترتيب وتنظيم الأمور الخاصة بالأفراد على أن يتم السيطرة على كافة الموارد حتى تتمكن من السيطرة على العنصر البشري.
وظائف الإدارة
كما توجد للإدارة الكثير من الوظائف المنوط بها والتي من بينها ما يلي.
1- التخطيط والتي تعد من أولى الوظائف التي تخص الإدارة في كافة المنشآت والتي يتم خلالها رسم السياسات وتحديد الأهداف الخاصة بها وكيفية التعامل من أجل تحقيق تلك الأهداف في مستقبل تلك المؤسسة.
2- التنظيم والتي يتم من خلالها تقسيم المسؤوليات على الأفراد داخل المنشأة الواحدة كما يتم من خلالها أيضا رسم العلاقات بين الوحدات التي توجد في المنشأة الواحدة.
3- التوجيه وهي الإدارة المنوطة بها إصدار المزيد من القرارات والتوجهات والكشف عن السياسة التي تخص العاملين، وذلك من خلال استغلال موارد المنظمة بالشكل الأمثل.
4- الرقابة وهي من آخر الوظائف التي تخص الإدارة والتي من شأنها الكشف عن نقاط القوة والضعف التي توجد في مؤسسة ما بعينها، حيث تعمل على تقوية نقاط القوة بشكل أكبر بما يضمن نجاح المؤسسة بالإضافة إلى معالجة جميع
نقاط الضعف
وتعمل على الكشف المبكر للانحرافات التي من الوارد التعرض لها ومن ثم خلق الحلول لها قبل وقوعها.
معلومات عن القيادة
وعلى الجانب الآخر نجد أن القيادة هي تلك القدرة التي من الممكن من خلالها ترغيب الأيدي العاملة لتحقيق الأهداف التي من الواجب تحقيقها في المنشأة ومن الممكن تعريفها على أنها القدرة على توجيه الأفراد في منشأة ما بهدف الحصول على الإنجازات المطلوبة منها.
أهمية القيادة في المؤسسات
للإدارة دور هام وحيوي في الحياة والمؤسسات بشكل عام ومن بين أهم الأشياء التي توجد بها ما يلي.
1- للقيادة دور كبير وهام في التواصل بين المنظمات والعاملين بها بهدف تنفيذ المخططات المستقبلية الخاصة بها.
2- السعى وراء توجيه الجهود الخاصة بالعاملين والعمل على توحيدها بهدف الحصول على الشكل المرغوب به.
3- تحفيز الأفراد بهدف الحصول على المزيد من الأهداف من خلال تنمية المهارات الخاصة بهم.
4- السيطرة على كافة المشكلات والعمل على توقع الأخطاء التي من الوارد التعرض لها في
المستقبل
.
الفرق بين القيادة والإدارة
قد يخلط الكثير من الناس بين مفهومي
الإدارة
والقيادة وقد يظن البعض أن كل منهم له نفس المعنى ولكن بشكل مختلف، ولكن في الواقع يوجد فرق كبير بين كل منهم من أكثر من زاوية مختلفة وقد نجد ان الاختلاف الواضح بين كل من الإدارة والقيادة في الأشياء التي يقوم بها كل منهم، حيث تقوم الإدارة بوضع المخرجات وجميع المكونات المادية داخل
المنظمات
ولكن في ظل إهمال العنصر البشري داخل تلك المنشآت.
وهذا ما يحدث عكسة في القيادة فهي تقوم بالتركيز على العنصر البشري بشكل كبير كما تهتم كثيرا بتنمية المهارات الخاصة بهم، وزيادة قدر العنصر البشري على القيام بجميع المهام الخاصة بهم في العمل، وقد نجد أن القائد يهتم بتأثير الأفراد على المجتمع الذي يحيط بهم من خلال الاعتماد على
القدرات الشخصية
الخاصة بهم، كما أنه يتم التعامل بعقلانية شديدة من قبله،كما أنه يبعد عن استخدام السلطات التي وكلت له حتى لا يتم تحديد العلاقة بين وبين المرؤوسين.
ونجد أن المدير على عكس القائد في الكثير من الأشياء وهنا يقوم المدير بإجبار المرؤوسين على أداء الوظائف الخاصة بهم حتى يتمكن من تحقيق الأهداف التي تخص المنظمة من خلال الاعتماد على كافة القوانين والإجراءات التي تحكمها كما أن العلاقة بين المدير والمرؤوسين من العلاقات الرسمية.