معوقات التنمية في السعودية
التنمية هي أحد المصطلحات التي نستخدمها للتعبير عن النهوض بكافة الأفرع الموجودة في الدولة من مجالات وفروع وإدارات ومؤسسات مختلفة ويمكننا أيضا مجالات التنمية المختلفة من خلال ذكرها وهي (
التنمية الاقتصادية
– التنمية الزراعية – التنمية الصناعية – التنمية التكنولوجية – التنمية السياحية –
التنمية العقارية
– التنمية الغذائية – التنمية العلمية – التنمية التعليمية) وغيرهم الكثير ، وفيما يلي سوف نتناول مجموعة من أهم معوقات التنمية داخل المملكة.
ما المقصود من إعاقة التنمية
وإعاقة التنمية المقصود بها كل ما يكون حاجز يعيق وصول كل تلك الفروع إلى التطور المطلوب ، ولذلك سميت بمعوقات التنمية وهي عبارة عن عدة أسباب بشرية أو معنوية تؤدي بشكل تدريجي إلى محاربة ومقاومة حركة التقدم التي تعمل على التنمية القومية والنهوض بمستوي الخدمات في الدولة.
ولذلك قد حرصت الممكلة العربية السعودية على التوصل لحلول لكل تلك المعوقات من خلال أجهزتها المعنية المختلفة المتمثلة في الإدارات والمؤسسات والشركات بجميع
القطاعات الحكومية
والخاصة ، ولم تقتصر جهودها حول ذلك فقط ، بل أنها عملت على تنفيذ وتطبيق كل تلك الحلول وبشكل سريع ، حتى تستطيع أن تحسن من قيمة الدخل القومي لها وتعمل على تطوير كافة الخدمات بها.
معوقات التنمية في السعودية
هناك العديد من معوقات التنمية التي تعمل الدولة على التخلص منها أو تحسينها في السعودية ، ويمكننا توضيح تلك المعوقات بشكل دقيق من خلال الآتي :
النمو السكاني
يعتبر النمو السكاني من اكبر المعوقات الموجودة في السعودية ، حيث أن زيادة المواطنين بأعداد كبيرة دون استطاعة توفير لهم فرص عمل ليستطيعوا توفير لأنفسهم معيشة مشكلة كبيرة تعاني منها الدولة ، فتلك الزيادة ستعمل على تحول جهود الدولة لسد الاحتياجات وليس العمل للتطوير والتنمية ، ولا شك أن ذلك سيعطل ويعيق مسيرة الدولة نحو التنمية بشتى المجالات.
ارتفاع معدلات استغلال الموارد البشرية
يشير ارتفاع ذلك المعدل إلى عدم وجود تكافئ بين
الموارد البشرية
المقدمة وبين عدد المواطنين بالدولة ، وبذلك تكون الدولة مجبرة على توفير أعداد اكبر من تلك الموارد ، حتى تسد من احتياجات مواطنيها ، ولا شك أن ذلك يجعل الدولة توقف خطتها للتنمية ، حتى يتم حل تلك المشكلة ، ولذلك
الدول النامية
هي أل الدول تطورا وتطبيقا للتنمية.
تداخل المشاريع
والمقصود بتلك النقطة الهامة هي عدم اختيار المشاريع الصحيحة التي تعمل على تطوير الدولة ، بل سعي الكثير من رجال الأعمال غلى تنفيذ المشاريع المربحة ، حتى لو لم تكن تعود بفائدة كبيرة على الدولة ، ولذلك تحاول الدولة وضع اقتراحات متعددة لتوظيف المشاريع وجعلها مكملة لخطط التنمية والتطوير الموجودة بالسعودية.
سوء الإدارة داخل المؤسسات
افتقار بعض الإدارات بالسعودية إلى الخبرة من المعوقات الكبرى للتنمية ، حيث يتم إنفاق الكثير من الموال ولكن ليس بموقعها الصحيح ، ولذلك تحاول السعودية حاليا عمل الكثير من التطورات بالإدارات من خلال توظيف وتعيين اكبر الخبراء المسئولين عن تطبيق كل مقومات التنمية.
الاعتماد على النفط
تلك النقطة من اخطر الأمور التي تعيق حركة التنمية بجميع
دول الخليج العربي
، حيث أن ذلك المورد غير متجدد ففي حالة نفاذه ستفقد كل تلك الدول قيمتها الاقتصادية.
جهود المملكة للتخلص من معوقات التنمية
تحرص المملكة العربية السعودية على التصدي لكل أشكال معوقات التنمية ، حتى تستطيع التطوير من المستوي الاقتصادي بالمملكة ، ويمكننا توضيح أهم جهود لتطبيق التنمية من خلال الآتي :
– عمل الكثير من المنظمات والتحضير للندوات التي توضح أخطار التضخم السكاني وتأثيره على الحالة الاقتصادية للمملكة ، ويتم ذلك من خلال إرشاد المواطنين على تحديد النسل.
– تعليم المواطنين وإرشادهم على كيفية توفير وترشيد استهلاك المواد البشرية ، ويتم ذلك من خلال الإعلان على الوسائل الإعلامية المختلفة ومن خلال
مواقع التواصل الاجتماعي
والمواقع الحكومية للمملكة.
– تشجيع رجال الأعمال على الانضمام لعمل المشاريع الوطنية التي تساعد على التنمية من خلال التعاون مع الحكومة السعودية ، ولاشك أن تلك المشاريع تساعد بشكل كبير على تطوير الحالة الاقتصادية والارتقاء بها خلال فترة وجيزة.
– حرص المملكة على توظيف كوارد ذو خبرة بكافة الإدارات الخاصة بها سواء بالشركات الحكومية أو بالوزارات أو بالنقابات أو بالجهات التنفيذية أو بالجهات الإدارية ، حتى يستطيعوا استغلال خبرتهم لتجنب إهدار الموارد الخاصة بالدولة ولاستغلال الوقت بشكل كبير للتنمية بوقت يضاهي احتياجات الدولة ، مما يجعل مطالب المواطنين لا تؤثر بشكل سلبي على حركة التنمية داخل الدولة.
– خلق العديد من أشكال المشاريع المربحة المنتجة للدول بجانب النفط ، حيث أكدت المملكة إلزامية خلق الكثير من طرق
الدخل القومي
وعدم الاعتماد المطلق على النقط.