انواع السلوك العدواني و اشكاله

العدواني من بين السلوكيات الخاطئة التي من الممكن أن يتبعها البعض في الحياة ولكنها من السلوكيات المنفرة له، ولا ينحصر ذلك السلوك على البشر وحدهم بل أن ذلك السلوك متواجد في جميع

الكائنات الحية

التي توجد على سطح الأرض، ولكن الفرق هنا في أن الإنسان لا يمتلك ذلك السلوك بهدف أن يظل على قيد الحياة كما تفعل الكائنات الحية بل هو تعدي كل تلك الأشياء من خلال محاولة السيطرة على الآخرين لذا نجد أنه يوجد أنواع مختلفة من السلوك العدواني.


أشكال السلوك العدواني عند الإنسان

يوجد الكثير من الأشكال التي تخص

السلوك العدواني

والتي تختلف من شخص إلى آخر بناء على احتياجاته في الحياة بشكل عام ومن بين أشهر تلك السلوكيات ما يلي


العدوان اللفظي

وهو ذلك النوع من العدوان الذي يرتبط أرتباط وثيق بنزعة العنف عند الأشخاص، وغالبا ما يتم تمثيله من خلال الصراخ والصوت العالي وغالبا ما نجد أن الأطفال هم الأكثر تصرفا بذلك

السلوك الخاطئ

ومن الممكن أن نجد أن الشخص يستخدم الكثير من جمل التهديد أيضا.


التهديد الإشاري

وهنا نجد أن الشخص أو الطفل يستخدم بعض الإشارات التي تنم عن السلوك العدواني والتي من بينها إخراج اللسان أو البصق أو أي تعبير أو حركة يقوم بها بالجسم الهدف منها ظهور سلك العدون أو

التهديد

على الشخص الآخر.


عدوان جسدي

ومن الممكن أن يقدم الشخص على أستخدام العدوان على الآخرين باليد وذلك من خلال الاستفادة أو الاعتماد على البنية الجسمانية له، ومن الممكن أن نجد أن الأشخاص يقدمون على استخدام الأيدي أو

الأظافر

من أجل إظهار العدوان والبعض الآخر يتجه إلى استخدام الرأس في توجيه الضربات إلى الأشخاص.


عدوان التنافس

من الممكن أن لا يكون سلوك العدوان من السلوكيات التي توجد في نفس الشخص ولكنه ينتج عن تنافس في أمر ما أو ما إلى ذلك، وغالبا ما ينتهي ذلك السلوك العابر بالزعل بين الطرفين ونجد أنهم يتجنبون بعضهم البعض خلال تلك الفترة ولكن سرعان ما تعود الحياة مرة أخرى إلى طبيعتها وممارسة المزيد من النشاطات مع الطرف الآخر بدون مشاكل تذكر.


عدوان مباشر وغير مباشر

وهذا النوع من العدوان يعتمد به الشخص على القوة الجسدية في العدوان على الآخرين، بينما العدوان الغير مباشر وهو ان يقوم الشخص بتوجيه العدوان إلى أي شيء من ممتلكات ذلك الشخص ويوقوم بالتعدي أو ضربها خوفا من الشخص الأساسي نظرا لضعف قوته أو عدم قدرته على المواجهة.


العدوان الكلامي

وهو ما نجده اليوم واضح وبشكل كبير في المجتمعات المختلفة حيث نجد أن التنمر أو توجيه الألفاظ الغير جيدة أصبح ثقافة الكثير من الأشخاص، ومن الممكن أن يقوم شخص ما بذلك النوع من

العنف

من خلال إطلاق القاب منافية لطبيعة الشخص وغيرها من الطرق المختلفة، ويذكر أن ذلك النوع من الأنواع الذي من الممكن أن يدمر الآخرين فيذكر أن واحدة من الموسيقيات قد توفيت نتيجة التعرض إلى التنمر لعدم قدرتها على مواجهة المجتمع.


العدوان الغير كلامي

وهو أن يقدم الشخص على ترهيب من حوله من خلال الترصد له بدون كلام فقط من خلال توجيه التهديدات له بدون التحدث أليه، ويوجد اليوم الكثير من الأشكال عن ذلك النوع من العدوان مثل رع أجهزة التنصت على هاتفه الشخصي وغيرها من تلك التصرفات.


العدوان نحو الذات

من الممكن أن يقوم الشخص بتوجيه السلوك العدواني نحو نفسه من خلال تمزيق الكتب او ملابسة أو كسر شيء ما في المنزل وغيرها من الأمور التي يفرج بها الشخص عن طاقته المكبوتة، ويعد ذلك العدوان من أخطر الأنواع على النفس فمن الممكن أن يعرض الشخص إلى الخطر.


العدوان العشوائي

وهنا من الممكن أن يقوم الشخص بتوجيه العدوان نحو عدة أنواع معينة من الأشياء حيث يقوم من خلال ذلك الإجراء بخدمة غرض ما من الممكن أن يؤدي إلى المزيد من النجاحات الخاصة به في الحياة وهنا يقوم الشخص بتوجيه العدوان الذي يحمله نحو عدة أشياء متفرقة وغير محددة ومن ثم يعاني من حولة من السلوك العدواني الغير محدد وتجدر الإشارة أن الأطفال الذين يقدمون على تلك النوعية من العدوان ينطبق عليهم

الإحساس بالذنب

.


العدوان الجمعي

وهو ما نجده واضحا في الأطفال على وجه التحديد حيث نجد أن مجموعة من الأطفال ترفض اللعب مع طفل ما نتيجة تصرفاته الغير سليمة ومن ثم نجد أن ذلك الطفل يقوم بعدوانهم جميعا والتسبب لهم في المزيد من المضايقات.