موعد عيد الاضحى 2019 و تاريخ يوم الوقفه
هناك العديد من الأيام المباركة التي يعتاد المسلمين على انتظارها دوما ، و من بين اشهر هذه الأيام تلك الأيام الخاصة بالصيام في
شهر رمضان
، و كذلك الأيام الخاصة بالأعياد و غيرها.
شهر ذو الحجة
شهر ذو الحجة هو ذلك الشهر الذي ينتظره المسلمين بشغف كبير ، و هناك العديد من التفاصيل التي يتضمنها ذلك الشهر ، فهو الذي فرضت فيه فريضة الحج ، كما أنه هو ذلك الشهر الذي يتضمن
العيد الأضحى
.
فريضة الحج
الحج هو أحد أهم
اركان الاسلام
، تلك الفريضة التي فرضها الله على المسلمين لمن استطاعوا ، و كلمة استطاعوا هنا تعني القدرة المادية و القدرة الجسمانية ، و ذلك لان هذه الفرضة تعرف بالمشقة و عدم القدرة البدنية لدى البعض ، و هناك العديد من المناسك التي عرفت في هذه الفريضة ، و هذه المناسك تشمل السعي و المكوث بعرفة و الطواف و غيرها.
مناسك الحج
هناك العديد من المناسك التي فرضها الله جل و على لآداء فريضة
الحج
، و هذه الفرائض من أهمها عقد النية و الاحرام في المقام الأول ، و بعد ذلك يتم العمل على الدخول إلى الحرم المكي و الطواف ، و يلي الطواف السعي الصفا و المروة ، و بعد ذلك التوجه إلى منها ، و المكوث بعرفة ، و أخيرا الاتجاه إلى المزدلفة ، و بعد ذلك رمي الجمرات و النحر.
يوم عرفة لعام 2019-1440
يتم تحديد موعد
الوقوف بعرفة
و يوم العيد اعتمادا على استطلاع القمر و الاستطلاعات الفلكية ، و بالنسبة لهذا العام فسوف يكون يومَ الاثنين الموافق 20-8-2019 هو التاسعُ من ذي الحجة ، هو اليومُ الموافق ليوم عرفة ، كما أن يومَ الثلاثاء الموافقَ 21-8-2019 هو العاشرُ من ذي الحجة ، و هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
أحاديث و آيات عن الحج
– قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تابِعوا بين الحجِّ والعُمرةَ فإنَّهما يَنفيان الفقرَ والذُّنوبَ كما ينفي الكِيرُ خبثَ الحَديدِ والذَّهبِ والفضَّةِ وليس للحجَّةِ المبرورةِ ثوابٌ إلَّا الجنَّةَ وما من مؤمنٍ يظلُّ يومَه مُحرِمًا إلَّا غابت الشَّمسُ بذنوبِه).
– عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ
رضي الله عنه قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أيها الناسُ، قد فرض اللهُ عليكم الحجَّ فحجُّوا فقال رجلٌ: أكل عامٍ يا رسولَ اللهِ، فسكت، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لو قلتُ: نعم لوجبت ولما استطعتم…).
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من طاف بهذا البيتِ أسبوعًا فأحصاه، كان كعِتقِ رقبةٍ، لا يضعُ قدمًا، ولا يرفعُ أخرى، إلا حَطَّ اللهُ عنه بها خطيئةً، و كَتب له بها حسنةً).
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (جاءَني جبريلُ فقالَ يا محمَّدُ مُر أصحابَكَ فليَرفَعوا أصواتَهُم بالتَّلبيةِ فإنَّها مِن شعارِ الحجِّ).
– عن
أبي هريرة
رضي الله عنه قال: (سُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟ قال: إيمانٌ باللهِ ورسولِه. قِيلَ: ثم ماذا؟ قال جهادٌ في سبيلِ اللهِ. قِيلَ: ثم ماذا؟ قال: حجٌّ مَبرورٌ)
– يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) (البقرة)
– وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (196)