ما هي الانكحة المنهي عنها و المحرمة
أوصى رسول الله صل الله عليه وسلم ، الشباب بالزواج لأنه مأمن لهم من الانزلاق في الأخطاء ، وأحصن لهم ، ولكن من لم يستطع على
مصاريف الزواج
وتكلفته ماذا يفعل ، أوضح رسول الله لهم إن
الصيام
يحفظهم ، عن طرق الحديث الشريف ،عن عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ! مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ما هو النكاح
النكاح
هو اتفاق بين رجل وأمراه عن رضا وقبول بارتباط شرعي يسمى (الزواج) و ومن شروط الزواج وجود ولي أو وسيط للمرأة ، والإشهار ، وحضور شاهدين ، وقد فرض الله سبحانه وتعالى الزواج للعباد ،ليعفوا فروجهم ، وجعل ميل الرجل للمرأة ، وميل المرأة للرجل للمحافظة على النسل والتكاثر ، وإبقاء على الذرية ، واستمرار الحياة ، لعبادة الله ، وكثرة ذكره وتسبيحه ، وإحياء سنة وتعاليم نبينا “محمد صل الله عليه وسلم”
ما هي الأنكحه المنهي عنها.
وهو عكس
الزواج الشرعي
المباح ، فيوجد أربعة أنواع من الزواج المنهي عنه وسوف نستعرضه ألان معكم.
نكاح المتعة
هو من أنواع الزواج المحرم والمنهي عنه ، وقد حذر منه العلماء فلا يجوز الأقدام عليه وقد حرمه أئمة المسلمين بالإجماع. ويقصد بهذا الزواج هو الاستمتاع الجسدي فقط ومشروط بموعد محدد لفسخ الزواج ، لا يثبت عنه ميراث ، ولا حقوق للزوجة ،وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد أباحه قبل استقرار التشريع الإسلامي ، وكان السبب في إباحته هو خوف
الرسول الكريم
من أن يقعوا في الزنا لأنه كان مباح في الجاهلية فجعلها مرحلة انتقالية وقد أباحه في السفر ، وفي الغزوات ، ولكنه عاد وحرمه تحريما أبديا.
نكاح المحلل
هو أن يطلق الرجل زوجته طلقة بائينه أي طلقة لا رجعه فيها ولا تحل له مرة ثانيه حتى تتزوج من رجل غيره ، والمفروض هذا الزواج يكون كاملا بدخول ولا يكون مشروط بأي شرط وتعيش الزوجة مع زوجها الجديد حياة زوجية طبيعية ، فأن تم طلاقها في هذه الحالة لو أرادت أن ترجع لزوجها الأول فيكون الرجوع حلال. أنما لو تزوجت بشرط أو هدف أن يكون الزوج محلل فقط ، فهذا هو المنهي عنه.
نكاح الشغار
اتفق كبار العلماء على أنه غير جائز ، وإن النهي عنه ثابت لاشك فيه ، وهو عبارة عن زواج البدل وحرمته
الشريعة الإسلامية
ونهت عنه ، لأن فيه ظلم للمرأة ، وضياع لحقوقها ، ودل على ذلك حديث الرسول “علية الصلاة والسلام” فعن ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لَا شِغَارَ فِي الْإِسْلَامِ ) رواه مسلم
خطبة الأخ على خطبة أخيه
لقد نهى رسول الله “صل الله عليه وسلم” إذا خطب المسلم فتاه فلا يجوز أن يتقدم لخطبتها أخوه المسلم وهو يعلم بذلك ، لأن ذلك يبعث على البغضاء والشحناء ، والحقد بين الخاطبين.
الأنكحة الفاسدة
يوجد أيضا أنواع أخرى من الزواج وهو الأنكحة الفاسدة ونتعرف عليها ما هي ،وما سبب إنها فاسدة ، عتبرها العلماء والشرع إنها فاسدة لأن ينقصها شرط من الشروط الواجب توافرها في الزواج الشرعي الصحيح الذي أوجبه الله سبحانه وتعالى على عباده ، أو الزيادة في الشروط ولكن تم بالإجماع إن الزيادة لا تفسد الزواج اعتادت بعض
الزوجات
عند كتابة العقد أن يكون فيه بعض الشروط مثل عدم زواج ، الزوج لزوجة ثانية أو ينقلها من بلدها إلى بلد أخر وأختلف العلماء على لزومها ، وقد أقره الأوزاعى وابن شبرمة عليها الشروط وعليه الالتزام.
من الأنكحة الفاسدة انكحة المحارم التي تحرم على الشخص تحريم أبدي بالمصاهرة ، أو النسب كما ورد في قول الله سبحانه تعالى في
سورة النساء
آية 23 {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الاخِ وَبَنَاتُ الاخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الاخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} ونكاح المحصنات من النساء وهي المرأة المتزوجة ، لا يجوز أن تتزوج من رجل أخر ألا أن طلقت من الزوج الأول ألا أن يصبح زواجها فاسد