العوامل التي تشجع على العمل عن بعد

ما رأيك في ارتداء البيجامة أثناء العمل ؟ فقد أصبح

العمل عن بُعد

أو العمل من المنزل من أكثر الاتجاهات شيوعًا في مجال التوظيف. حيث بدأت الشركات في رؤية فوائد عمل موظفيها عن بُعد. لأن العمل عن بعد يمنح فرصًا أكبر لأصحاب العمل لتعيين أفضل الموظفين. ويمكن لأصحاب العمل التركيز بشكل أكبر على مجموعة المهارات بدلًا من قرب الموظف من مقر العمل. كما يعني

العمل من المنزل

توفير وقت الانتقالات وقضاء مزيدًا من الوقت في التركيز على الإنتاجية.

ويتوقع أنه بحلول عام 2020، سيكون 30 في المائة على الأقل من القوى العاملة إما مستقلين أو مرتبطين بشركات ما، لكنهم ينجزون أعمالها من

المنزل

. وفي هذا المقال سنخبركم عن أكثر الأسباب التي تجعل العمل عن بعد وسيلة جذب إلى هذا الحد:

مميزات العمل عن بعد للموظفين

واي فاي خاص بك

تستخدم الشركات قرابة مصدرين أو ثلاثة مصادر فقط للإنترنت، وبصرف النظر عن سرعة الإنترنت فغالبًا ما تحدث أزمة بشأن وصول

الإنترنت

إلى جميع الأفراد بنفس الجودة التي تتطلبها طبيعة العمل. لكن من خلال العمل في المنزل ستكون أنت المستخدم الأساسي لشبكة

الواي فاي

الخاصة بك، وتستطيع ضبطها حسب استخدامك.

إنتاجية أكثر من العاملين في المكاتب

فكر في الأمر. يمكنك ارتداء ملابس تشعر بالراحة فيها أو الجلوس بطريقتك الخاصة، كما يمكنك الاستماع إلى الموسيقى التي تحبها. لذلك ليس من الغريب أن تكون إنتاجية العاملين من المنزل 7.7/ 10 مقارنةً بـ / 10 للعاملين في المكاتب، وفقًا لإحصائية أجرتها Canada Life. وبالتالي ستحظى بتفضيل مديرك على الأغلب.

يمكنك العمل مع

الأصدقاء

يعني العمل عن بُعد أنه يمكنك اختيار الأشخاص الذين تريد العمل بصحبتهم، فحتى إن لم تكن تريد العمل في المنزل، يمكنك أخذ حاسبك المحمول والتوجه إلى مقهى به إشارة إنترنت قوية والعمل بصحبة صديقك، أثناء احتساء مشروبك المفضل.

العمل بجانب الدراسة

يتيح لك العمل عن بعد تخصيص

الوقت

المناسب لك للعمل من المنزل، وهذا يعني إنك إذا كنت طالبًا فلا ينبغي عليك التقصير في الدراسة من أجل العمل، أو الغياب من محاضراتك، بل تستطيع الالتزام بالشيئين معًا، مهما كان عمرك.

تعزيز الروح المعنوية

يُعد الجلوس تحت الأضواء الساطعة في أحد المكاتب طوال اليوم هو أحد الأسباب الرئيسية لزيادة مستويات

التوتر

. فقد وجدت الدراسات إن مستويات التوتر تنخفض بين العاملين عن بعد، مما يعني انخفاض فرصة الإصابة بالنوبات القلبية و

السكتات الدماغية

. حيث يمثل العمل في المنزل، ضغوطًا أقل في العمل.

يمكنك ارتداء ما تريد

لا شك أن الملابس الرسمية والأوعية ذات المقاسات المضبوطة تكون أقل راحة من البيجامات الفضفاضة، والملابس التي تشعرك بالراحة، وعند العمل في المنزل سيكون بمقدورك ارتداء ما شئت، مهما كانت غرابته.

مميزات العمل عن بعد لأصحاب العمل

يقضي الموظف وقت أقل في التنقل

ستتجنب مشاكل تأخير الموظفين عن عملهم بسبب ازدحام الطرق، أو وصولهم مرهقين بعد رحلة شاقة في الانتقال، وهذا ما بشأنه سيزيد من جودة وكفاءة العمل. ونفس الحال تقليل احتمالية التغيب عن العمل.

الاحتفاظ بالموظفين الأكفاء

واحدة من أكبر المشكلات التي تسبب انزعاجًا للشركات هي فقدان موظفينهم الأكفاء بسبب انتقالهم إلى مدينة أخرى، في حين يتيح العمل عن بعد دوام الاتصال بالموظف وإمكانية متابعته للعمل من أي مكان.

الاختيار بين مجموعة أكبر من المتقدمين

يتيح لك منح الموظفين القدرة على العمل عن بُعد إمكانية التوظيف خارج إطار وجود الشركة. ويمكن أن يكون ذلك مفيدًا بشكل خاص في المواقع أو المهن التي تعاني من نقص المهارات، حيث يمكن للشركات الصغيرة توسيع شبكاتها والعمل مع الأفراد الأكثر موهبة، بغض النظر عن المكان الذي يوجدون فيه.

المزيد من الإبداع

يتيح لك منح موظفيك القدرة على العمل من المنزل العمل بطريقة تناسبهم. و ربما يكون لدى هؤلاء ميلًا أكبر

للإبداع

، فيمكنهم القيام بعمل أفضل على الأريكة أو حتى في وقت متأخر من الليل. بالطبع، سوف تحتاج إلى وضع قواعد معينة، ولكن ضمن هذه الإرشادات، سيكون لفريقك الحرية في إنشاء بيئة وجدول يتيح لهم الأداء في أفضل حالتهم.

انخفاض التكاليف

إذا كنت تستأجر مساحات مكتبية، فنحن لا نقول لك أن تتخلص من المكتب تمامًا، ولكن من خلال سماحك لموظفيك بالعمل من المنزل لمدة يومين في الأسبوع وتشغيل سياسة مكتب الاستقبال في بقية الوقت، يمكنك تقليل مساحة المكتب التي تحتاجها، وبالتالي تقليل التكاليف عليك.

الاستفادة بشكل أفضل من التكنولوجيا

نعتبر

التكنولوجيا

بمثابة عامل التمكين الرئيسي للتنقل، فمع اتصالات إنترنت لاسلكية سريعة، والهواتف الذكية، والحواسب النقالة، والرسائل الفورية، وبرامج إدارة المشاريع، يتمكن الزملاء من التواصل الفعال وتنسيق العمل بشكل أكثر حداثةً وملاءمة للعصر الذي نعيش فيه.

انخفاض الرواتب

قد يكون إتاحة العمل من المنزل هو الوسيلة الوحيدة التي تدفع الموظفين إلى طلب تخفيض رواتبهم برضا منهم، حيث تتضمن الرواتب في الغالب فئة “بدل الانتقالات”، سواء كان ذلك معلنًا عنه أو لا، فسيؤدي عمل الموظفين من المنزل إلى تقليل نفقاتهم التي ينفقوها في المواصلات، وبالتالي يكون من المنطقي تخفيض رواتبهم.