الحاجات الانسانية وكيفية اشباعها
تعتبر الحاجات الانسانية هي حالة من الإحساس بالحرمان وهو المصحوب برغبة معينة عند الفرد وهذا للحصول على الوسائل الخاصة بالإشباع المتعددة وهذا لإزالة هذا الحرمان، وأيضاً انواع الحاجات والرغبات الإنسانية وهذا وفقاً إلى نشأتها بالحاجات والرغبات الغريزية وهي التي تأتي وتبقي مع الإنسان وخاصة في حياته ومنها “المأكل والملبس والمأوى” واشتغل الفكر الإنساني على دراسة جميع الحاجات الأنسانية الكثيرة وهذا يكون في
علم النفس
والفلسفة والبرمجة اللغوية والعصبية، وهي من أهم الأشياء التي لابد من معرفة كيفية إشباعها بالعديد من الطرق المختلفة التي يتم البحث عن معرفتها دائماً.
مبادئ الحاجات الإنسانية
– تأكيد الذات وتحقيق الاستقرار عن طريق تأمين حاجات الإنسان الرئيسية من حيث المأوى والطعام والمصادر الخاصة بالحياة المتنوعة وهذا بالإضافة إلى تحقيق الأمان الشخصي والعائلي والتمويل والعمل والعلاقات.
– يتم أيضاً التنوع والحاجات إلى التغيير وممارسة جميع النشاطات الجسدية والنفسية والعاطفية كما انه يتم رعاية التغيير في حياة الإنسان وهذا عن طريق الإثارة وتغيير المكان والأثاث والنشاط الجسدي وأيضاً تعديل المزاج والمتع والتنوع الدائم الخاص بالطعام.
– أيضاً الأهمية عن طريق الأعتراف بجميع الجهود وهي التي يتم تقديمها من خلال الفرد في المجتمع والتهميش وهي التي تساعد في القضاء على الإبداع وإثارة
الغضب
.
– التواصل والحب مع شخص أو منظمة أو مؤسسة أو قيمة فكرية أو عادة أو الإحساس بالهوية والأنتماء والحب والتواصل الدائم بجميع أشكاله وألوانه المتنوعة.
– التطوير والنمو وهذا لأن الفكرة الأساسية في الحياة هي أن كل شئ يحيا ويموت ولا يوجد خيار ثالث والنمو والتوسع والتطوير وهذا يكون من أهم الحاجات الإنسانية وهي التي يسهي البشر إلى تحقيقها.
– والمساهمة أيضاً في النشاطات الإجتماعية وهذا حيث أنه لا يمكن للإنسان أن يعيش حياة طبيعية وهذا إلأ أنه بالتفاعل مع المحيط من خلال تحقيق جميع حاجاته والمساهمة في بناء
المجتمع
وخيره العام.
تتدرج الحاجات الإنسانية
الاحتياجات الفسيولوجية
– الاحتياجات الفسيولوجية وهى الاحتياجات التى لابد من الحفاظ على جميع الفرد وهي الحاجة إلى التنفس والحاجة إلى الطعام والماء وضبط التوازن والحاجة إلى الجنس والإخراج والنوم، وأيضاً الفرد الذي يعاني إللا فترات من عدم إشباع الحاجات الفسيولوجية وقد يريد في المستقبل عندما يصبح قادراً أن يشبع هذه الحاجات في أن يشبعها بشكل مفرط.
احتياجات الأمان
– احتياجات الأمان ويكون بعد إشباع الحاجات الفسيولوجية وهذه الحاجات هي السلامة الجسدية من العنف والأعتداء الأمن الوظيفي وأمن الإيرادات والموارد والأمن المعنوي والنفسي والأمن الأسري والأمن الصحي وأمن الممتلكات الشخصية وهي التي تكون ضد الجريمة.
الاحتياجات الاجتماعية
– الاحتياجات الإجتماعية وهذا بعد إشباع الفسيولوجية والأمان وتظهر الطبقة الثالثة وهي الاحتياجات الاجتماعية والتي تشمل على العلاقات العاطفية والعلاقات الأسرية واكتساب الأصدقاء، وهذا حيث أن البشر عموماً يشعرون أنهم بحاجة إلى الأنتماء والقبول وهذا سواء إلى مجموعة اجتماعية كبيرة مثل النوادي والجماعات الدينية والمنظمات المهنية والفرق الرياضية أو الصلات الاجتماعية الصغيرة وهي مثل الأسرة والشركاء الحميمين والمعلمين والزملاء المقربين، وأيضاً الحاجة إلى الحب مثل الجنسي وغير الجنسي من الآخرين ويوجد أيضاً غياب للعديد من العناصر الكثيرة والخاصة بالناس الذين يصبحون عرضة للقلق و
العزلة الاجتماعية
والاكتئاب.
الحاجة للتقدير
– الحاجة إلى التقدير وفي هذه الحالة يتم التركيز على جميع الحاجات الخاصة بالفرد في تحقيق المكانة الإجتماعية المرموقة والإحساس باحترام الآخرين له والشعور بالثقة والقوة.
الحاجة إلى تحقيق الذات
– الحاجة إلى تحقيق الذات وهذا ما يساعد في محاولة الفرد في تحقيق نفسه وهذا من خلال تعظيم استعمال قدراته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات.
كيفية إشباع الحاجات الإنسانية
– حقاً أن الأنسان كائن يشعر دائماً بأنه يريد ويحتاج دائماً إلى أشياء معينة وهذا الأحتياج يؤثر على سلوكه وأن الحاجات الغير مشبعة هي التي تسبب
التوتر
عند جميع الأفراد، وأيضاً الفرد يريد دائماً أن يقضي تماماً على توتره عن طريق البحث عن إشباع الحاجة وبالتالي فإن الحاجة الغير مشبعة هي الحاج التي تؤثر على السلوك والعكس وأن الحاجة هي التي يتم إشباعها لا تحرك السلوك الإنساني.
– أيضاً أن الحاجات تأتي في الهرم وهذه هي التي تبدأ بالحاجات الأساسية الأولية الهامة والخاصة ببقاء الجسم وهي التي تتدرج في السلم من الحاجات وهي التي تعكس مدى الأهمية الخاصة بجميع الحاجات.
– ويتم تقديم الإنسان في إشباع جميع حاجاته وهي التي تسمى بالحاجات الأساسية الأولية والتي تعرف باسم الحاجات الفسيولوجية وثم ينتقل إلى إشباع جميع الحاجات الخاصة بالأمان وثم جميع الحاجات الاجتماعي وثم الحاجات الخاصة بالتقدير ثم أخيراً حاجات
تقدير الذات
.
– وأيضاً توجد الحاجات الغير مشبعة وهذا يكون لمدة طويلة وهي التي تؤدي إلى حالة من
الإحباط
والتوتر الحاد وهو الذي قد يسبب العديد من الآلام النفسية وقد يؤدي هذا الأمر إلى العديد من الوسائل الدفاعية وهي التي تتمثل في ردود الأفعال التي يحاول الفرد أن يحمي من خلالها نفسه من الإحباط.