معلومات عن الخبازة الفلسطينية
يخبز الفلسطينيون مجموعة متنوعة من أنواع
الخبز
المختلفة: من بينها “الخبزة” و”البيتا” بواسطة أفران الطابون، وأنواع أخرى من المخبوزات، مثل
السمبوسك
والشراك، وخبر الماركوك، والصفائح، و
الفطائر
، سنتحدث عن كل منها فيما يلي:
الخبزة
تعتبر الخبزة بمثابة الخبز اليومي للفلسطينيين وتشبه إلى حد كبير الـ “بيتا”، ويتم تمزيقها إلى قطع بحجم القضمة وتستخدم لتغميس مختلف الطعام مثل
الحمص
أو فول ويشمل المطبخ الفلسطيني أيضًا العديد من الأطعمة الصغيرة المشابهة
للبيتزا
، بما في ذلك
مناقيش
، وصفائح، وفطائر، وسمبوسك.
المناقيش
عبارة عن خبز مسطح، يعلوه
الزعتر
و
زيت الزيتون
. وعادةً ما يتم طي الفطائر إلى مثلثات، ويمكن ملؤها بالجبن أو الزعتر. أو تكون دائرية شبيهة بالبيتزا، لكنها تختلف عنها في أنها عجينة أرق منها، وأكثر مرونة.
الصفائح
تعتبر من الأطعمة الشهيرة في فلسطين لأنها رخيصة وسريعة. وهي عبارة عن خبز في الفرن، وتأتي في شكلين: مطوية وصغيرة، أو مكونة من عدة طبقات، وتحتوي على الجبن أو
الحليب الرائب
أو لحم الضأن أو اللحم البقري أو
الخضار
. ويكون مغطى بالفلفل الأحمر المطبوخ أو الطماطم مع التوابل.
الفطائر
هي فطيرة من العجين يمكن أن تكون محشوة
بالسبانخ
، أو الجبن، مثل الفيتا أو الشرائح. وهي جزء من المطبخ العربي الذي يتم تناوله في العراق وسوريا ومصر ولبنان والأردن وفلسطين.
السمبوسك
هو طبق مقلي أو مخبوز، يخبزه الفلسطينيون ويتناولونه مع حشوة لذيذة، مثل البطاطا المتبلة أو البصل أو البازلاء أو العدس. وقد يستغرق أشكالًا مختلفة، بما في ذلك الأشكال ثلاثية الزوايا أو المخروطية أو نصف القمر، حسب المنطقة. وربما يتناوله البعض بالصلصة، وتعود أصوله إلى العصور الوسطى أو ما قبلها.
خبز ماركوك
معروف أيضًا باسم الرقاق، أو خبز الروق، أو الشراك، أو خبز الرقيق، أو خبز الصاج، في دول المشرق ودول شبه الجزيرة العربية. ويتم خبزه على صينية معدنية مقببة أو محدبة، معروفة باسم الصاج. وعادةً ما تكون كبيرة الحجم، قطرها حوالي 60 سم، ورقيقة، وشبه شفافة. ويكون فيها العجين خالي من الخميرة، وعادةً ما يكون مصنوعًا من الدقيق والماء والملح فقط، وبعد أن يتم تقسيمه إلى أجزاء دائرية، يتم تسويته ونشره حتى يصبح الورق رقيقًا ثم ينقلب على الصاج. وغالبًا ما يتم طيها ووضعها في أكياس قبل بيعها.
فرن الطابون
هو الفرن المستخدم في خبز كل من المخبوزات السابقة في فلسطين، إن لم يكن الآن فهو الذي كانوا يعتمدون عليه فيما سبق.
وهو عبارة عن فرن طيني، على شكل مخروط مقطوع، بفتحة في أسفله. وعندما يتوقف الدخان، تتم إزالة الغطاء وتُسطح قطع العجين وتوضع مباشرةً على أحجار الجير. في معظم الأفران، ويمكن خبز 4 إلى 5 أرغفة في نفس الوقت . ثم يتم غلق الفتحة وإشعال النار باستخدام الجمر الساخن والرماد. وعندما يكون الخبز جاهزًا، يتم إزالة الغطاء وإخراج الخبز. ويمكن تكرار هذه العملية، أو يمكن خبز الأطباق الأخرى باستخدام صواني معدنية أو فخارية.
وعادةً يأخذ قاع الخبز شكل الحصى أو المواد الأخرى المستخدمة في بناء أرضية الفرن. وتعد هذه العملية فريدة من نوعها، إلى جانب كونها اقتصادية وتنتج طعامًا لذيذًا. ويتم استخدامه في أجزاء من الشرق الأوسط حتى اليوم. لكن في الوقت الحاضر، بعض أفران الطابون مصنوعة أيضًا من المعدن.
معلومات سريعة عن الخبازة في فلسطين
– يعتبر خَبز الخُبز تقليديًا في فلسطين.
– لا يحتوي خبز الرقيق على أي دهون مضافة، فإنه يجف سريعًا ويُفضل تناوله في حين لا يزال دافئًا من الفرن. ولديه نسيج مطاطي قوي بعض الشيء.
– يرجع أقدم اكتشاف معروف للخبز، إلى 14000 عام، وكان يشبه الخبز المعروف حاليًا إلى حد كبير.
– يصنع الخبز الرقيق من الطحين والماء والملح، ثم يتم فرده جيدًا في الصاج. الكثير.
– هناك العديد من المكونات الاختيارية التي يضيفها الفلسطينيون إلى مخبوزاتهم مثل البصل أو الهالبينو أو جوز الهند أو الزبيب أو العنب البري أو بذور عباد الشمس أو جوز القنب أو مسحوق الفلفل الحار أو مسحوق
الكاري
أو
الكمون
أو
الفلفل الأسود
. ويمكن إضافة زيت الزيتون أو زيت السمسم وكذلك الحليب أو اللبن.
– يمكن أن يتراوح الخبز من أقل من ملليمتر واحد إلى عدة سنتيمترات. ويمكن طهيه في الفرن، أو قليه بالزيت الساخن، أو شويه على الفحم الحار، أو طبخه على صينية ساخنة، وتؤكل طازجة، أو يتم تغليفها وتجميدها لاستخدامها لاحقًا.
– اعتادت النساء في فلسطين خبز العجين في فرن مشترك في الصباح، لتزويد أسرهن باحتياجاتهن اليومية من الخبز.
– الفلسطينيون مشهورون بمخبوزاتهم، حتى أن بعض دول الشام اقتبسوا منهم الكثير من الأنواع، مثل خبز التورتيلا، وهو ما يعرف بالرقاق أو خبز الماركوك، وكذلك المناقيش.