نماذج ” رمضان كريم png – هلال رمضان png – فانوس رمضان png “
شهر رمضان
هو من أهم الأشهر في الإسلام، ويُعتبر شهر الرحمة والمغفرة وشهر
الصيام
والقيام وشهر
ليلة القدر
، ذلك لأن الصيام في هذا الشهر إلزامي لكل مسلم قادر بالغ عاقل، حيث لا يصوم الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم أو المسافر الذي تزيد مسافة سفره عن 80 كيلو متر، والحائض والنفساء والمريض بمرض مزمن يجعله لا يتحمل الصيام وذلك رحمة من الله سبحانه وتعالى بالمسلمين آجمعين.
صيام شهر رمضان
صيام شهر رمضان هو أحد أركان الإسلام الخمسة وهو فرض فرضه الله تعالى على عباده، وجاء ذلك واضحًا في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ولذلك فأن من أنكر صيام رمضان فقد كفر، ومن حضر وأدرك الشهر وهو سليم معافي وجب عليه صوم رمضان، ويستثنى المريض والكبير في السن والأطفال.
والصيام في اللغة هو الترك والإمتناع عن الشيء لدى الإنسان من طعام أو شراب أو كلام، والصيام في الشرع هو الإمساك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلى
غروب الشمس
واستحضار النية، وهذا يعني أن الصوم هو الامتناع عن تناول أي شيء حسّي يدخل إلى الجوف في زمن محدد وهو من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، والنية في الصيام شرطًا لاستحضار القلب والعزم على الإمساك بنية الأجر والثواب.
لماذا فُرضَ الصيام في شهر رمضان
فرض الله سبحانه وتعالى الصيام في شهر رمضان نظرًا لأن له فوائد عظيم وفضائل عديدة، ولهذا ميّزه الله عن غيره من شهور السنة، فشهر رمضان هو الذي أنزل الله سبحانه وتعالى فيه القرآن الكريم ليكون نورًا وهداية للبشرية، فقال الله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ”.
سورة البقرة
تفتح أبواب الجنة في شهر رمضن وتُغلق أبواب النار لكثرة الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وتكون سببًا في دخوله الجنة، حيث يتشجع الإنسان لفعل الخير ليضاعف أجر الثواب الذي يأخذه في رمضان، ويكون ذلك حافزًا له للبعد عن المعاصي والآثام وتجنب فعلها والقيام بها في هذا الشهر.
تضاعف الحسنات في شهر رمضان، النافلة فيه تعادل أجر الفريضة، والفريضة تعادل أجر سبعين فريضة، فكان الصحابة رضوان الله عليهمم يستبشرون لقدوم شهر رمضان ويحمدون الله كثيرًا لبلوغه.
شروط الصيام وعلى من يجب
يجب صيام شهر رمضان على من توافرت فيه عدد من الشروط أولها
الإسلام
، حيث أنه لا يجب الصوم على الكافر.
لابد أن يكون المسلم عاقلًا بالغًا، أي لا يجب الصوم على الصبي أو المجنون أو المغمي عليه أو السكران لعدم أهليتهم للصوم.
لابد أن يكون المسلم صحيحًا غير سقيم، فلا يجب الصوم على المريض في حالة مرض، ويجب عليه القضاء عند استطاعته.
وبالنسبة للمرأة لابد أن تكون طاهرة من الحيض والنفاس، فلا يجب عليها الصوم فيهما لعجزها شرعًا، وعليها القضاء بعد طهرها.
أركان الصيام
تقسم أركان الصيام إلى :
ركن الزمان، وهو يكون في زمن وجوب شهر رمضان، أي بثبوت الرؤية لهلال شهر رمضان، فيبدأ الشهر برؤية الهلال وينتهي برؤية الهلال أيضًا.
ركن الإمساك، وهو يعني ترك كل المُفطرات من أكل أو شرب أو جماع.
استحضار النية قبل الفجر، وهذا واجب في الصيام غير صيام السنة والنافلة.
ما هي آداب الصوم
تقوى الله عز وجل، ويكو ذلك بفعل كافة أوامره واجتناب نواهيه، فيكثر الفرد في الطاعات كالصدقة والإحسان، ويقل من النواهي التي نهى الله عنها كالغش والسرقة والكذب والخداع والخيانة.
السحور من آداب الصيام، تحقيقًا لسنة
الرسول محمد صلّ الله عليه وسلم،
فعلى المسلم تأخير السحور حتى لا يشعر بالجوع لشدة طول النهار، فإذا تأخر السحور بعد صلاة الفجر لم يشعر المسلم بالجوع.
أن يفطر المسلم على رطبٍ، فإن لم يجد فتمر، وإن لم يجد فعلى ماء، وعليه أن يُعجل بالفطار حين يتحقق من غروب الشمس.
أصل كلمة رمضان لغويًا مأخوذة من الرّمض، وهو حرّ الحجارة من شدة حر الشمس، والاسم منه الرّمضاء، وأرض رمضة بالحجارة، وسُمي رمضان بهذا الاسم لأنه فُرض في الحر.
مبطلات الصيام
يُبطل الصيام إذا قام الشخص الصائم بأي من الأمور التالية :
الأكل أو الشرب عامدًا من غير نسيان.
أن يقوم الصائم بالتقيؤ عامدًا.
أن يقوم الصائم بمجامعة زوجته في نهار رمضان.
أن يقوم بالاستمناء، أي أن يقوم قاصدًا بإخراج المني.
أن تكون المرأة حائض أو نفساء.
أن يعقد الصائم نية الصيام بشرط أن تكون نيته جازمة دون تطبيق.
كان الصيام مشروعًا عند الأمم السابقة وعند أهل الكتاب الذين عاشوا في زمن النبي صلّ الله عليه وسلم، واختص لأمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الصيام حيث أنه لم يكن محدد بزمن معين قبل ذلك، واختلف العلماء في سبب تسمية رمضان بهذا الاسم ولكنهم قالوا أن السبب يعود لأنها تٌرمض الذنوب في هذا الشهر، أي تحرق.