كلمات موال حجازي

يعد الموال نوعًا من أنواع

الشعر العربي

وهنالك العديد من المصادر تقول أن الموال ينسب إلى الموشح بعصر الرشيد وقد شاع هذا النمط وشاع استعماله في العراق على قاعدة البحر العريض وأخذ الموال أشكال عديدة منها السداسي المصري وهو الذي يتكون من أربعة شطور له قافية معينة وفي الشطر الخامس له قافية مختلفة ثم يأتي الشطر السادس والأخير بقافية مثل السطور الأولى ، والموال السبعاوي العراقي ويسمى بالموال البغدادي ، وفي

سوريا

سمي بالموال الشرقاوي ، والنغم الحجاري الذي أًطلق عليه المجيس الحجازي

الموال الحجازي

المعروف باسم المجس وهو من فنون الموال في منطقة تهامة و

الحجاز

وقد أشتهر في مناطق

المدينة المنورة

والطائف وجدة و

مكة المكرمة

وهو من ألوان التراث العريقة يغنى في بيتين وأحيانًا أربعة أبيات وأحيانًا خمسة أبيات وأحيانًا سبعة أبيات ، وكان شكله الأول من أنواع الموال العربي ولكنه تتطور ليأخذ شكل ولون مختلف مناسب للثقافة في الحجاز ويكتسب المجس جماله من صعوبته أداءه ويستخدم في الإنشاد الديني والمدني في آن واحد وقد ارتبط الموال الحجازي اليوم بالمناسبات والفعاليات الثقافية و

حفلات الزفاف

وعقد القران .

أما عن سبب التسمية فقد اختلف المؤرخون في ذلك البعض قال لأن المؤدي كان يشرع بالغناء فيجس نبض المتلقين ويهيئ لهم المناخ العام ومن أشهر المؤديين للموال الحجازي ابن شاهين ، وإسماعيل كردوس ، وزيني بزيان ، وحسن جاوة  ، ومحمد إمام ، وعلي شيخ وآخرون ..

موال اشبيهة البدر

اشبيهة البدر التمام اذا بدا .. حسناً وليس البدر من اشباهكي

مأسور حبكي ان يكن متشفعا .. فأليكي بالحسن البديع بجاهكي

اشفي اساً اعيى الوساة دوائه .. وشفاه يحصل برتشاف شفاهكي

فصليه واغتنمي بقاء حياته .. لا تقتليه كفاً بحق الهكي

موال انت في حل

أنت في حل فزدني سقما .. وافني جسمي واجعل الدمع دما

وارضي لي الموت بهجره .. كفى أن المت لا تزيد جزاء ألما

روعة العاشق في ذل الهوى .. واذا ما ستودع سرا كتما

ليس منا من شكى علته .. من شكى ظلم حبيب ظلما

موال زر من تحب

زر من تحب ودع مقالة حاسد .. ليس الحسود على الهوى بمساعد

مايخلق الرحمن اجمل منظر .. من عاشقين على فراش واحد

متعانقان عليهما حلل الرضى .. متوسدين بمعصم وساعد

فاذا تآلفت القلوب على الهوى .. فالناس تضرب في حديد بارد

موال مهفهفة

مهفهفة بالسحر من لاحظاتها .. اذا كلمت ميت يقوم من اللحد

أشارت إليها الشمس عند غروبها .. تقول إذا اسود الدجى إذن فطلعي بعدي

وقال لها القمر المنير .. الا أسفري فأنك مثلي في الكمال وفي السعدي

فولت حياء ثم ارخت لاثامها .. وقد نشرت في خدها سطرا من الوردي

وسلت حساما من سواد جفونها .. كسيف أبيها إذا انسل مرهف الحدي

موال المديح النبوي

بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله

حسنت كل خصاله صلو عليه وعلى آله

لساني يمجدك يا رسول الله وقلبي يحبك

ومـا رأت عيـني مـليحـا سـواكـا

فقت يا طه كل الأنبياء فسبحان الذي سواكا

موال الزفاف

على بركات الله فليدرك القصد

ويهناك يا عريس أن زفك السعد

إلى الدين والدنيا وبالعز والمنى

تسير وبالأفراح يدرؤك المجد

ومن حولك الأهل والأصحاب كلهم

على سنة الرحمن جمعهم وعدو

أيا دلنا من آل العروس

لأصهارهم بالوصل ظللها الورد

وللسنة الغراء يا آل العريس

سيتم وبالإيجاب كان لكم ردو

فشكرا لمن وافا وشكرا لمن اتى

وأوقاتكم بالبشر والسعد تمتدو

وصلو على المختار مالاح بارق

وما هلت الجوزاء أو أينع الوردو

موال تحيا بكم كل أرض

تحيا بكم كل ارض تنزلون بها – كأنكم في بقاع الأرض أمطارُ

وتشتهي العين منكم منظرآ حسنا – كأنكم في عيون الناس أقمارُ

لما اجتمعنا ولاحت لي محاسنكم – فوق ما سمعت أذني رأى بصري

أنتم حياتي وإن شاهدتكم حضرت – وإن تغيبوا تغيب الروح عن جسدي

لاغيب الله عني وجهكم أبدآ – حتى يطيب بكم عيشي إلى الأبدي

يا رب جمعا طلبنا منك مغفرة – وحسن خاتمة يا واسع الكرم

موال يا أرض مكة

يا أرض مكة ما هذا الندى العطرُ … ما ذالك النور في واديكِ مبتعثُاً

ما ذالك النور في قُطّرَيّكي منتشِروا… بطاحُكِ الغبّرّ فيها يبسِمُ الحجرُ

موال قسمًا برب البيت

قسماً برب البيت و الركن الذي طاب تقبيلا ومسحا والتزاما

إن في طيبة قوما جاءهم في محل النجم يعلوا ويساما

فتحوا الأرض بعليا بأسهم واستباحوا يمنا منها وشاما

روضة الجنة في أوطانهم وتراب آثارهم يبري السقاما

كل من لم يرى فرضا حبهم فهو محروم وإن صلى وصاما

الأعز المجتبى من هاشم طيب العنصر حاشا أن يضاما .

موال أثمل الجفون بغير سكرٍ

ايَا ثَمِل الْجُفُون بِغَيْر سكر

الَا تَدْرِي بِطَرْفِك مَاذَا جَنَاه بِقَلْب لَا يَلِيْن صَفَّاه

وَلَكِن لِهَذَا الْسِّحْر ماقَوَيت قُوَاه هُنَا لِهَوَاك فِي الْأَحْشَاء

جُرْح مَضَى عَنْه الْطَّبِيْب وَمَا شِفَاه مُحَال بُرْئِه

إِلَا إِذَا تَلَاصَقَت الْجَوَانح والشفاه

حَنَانَك بِالْمُتَيَّم كَيْف تَرْضَى

بَأَن يَفْنَى إِحْتِرَاقَا فِي هَوَاه