فضل ” سبحان الله ? الحمدلله ? لا إله إلا الله ? الله أكبر ? لا حول ولا قوة إلا بالله ?

الله عز وجل قد جعل أربع كلمات بفضائل كثيرة  عظيمة ، كما ميزها بميزات جليله تدل على عظمتهن , وعلو مكانتهن، ورفعة قدرهن , , وهن متميزين على ما سواهن من الكلام , والاربع كلمات هن  ”

سبحان الله

, والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر “, حيث انه جاء  فضلهن نصوص كثيرة تدل على عظم شأن هؤلاء الكلمات ، وما يترتب على القيام من أفضال كريمة، وأجور عظيمة  وخيرات مستمرة ودائمة  في الدنيا والآخرة .


فضل سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر


ـ أن هذه الكلمات أحب الكلام إلى الله

فقد روى مسلم في صحيحه من حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أحب الكلام إلى الله تعالى أربع , لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا اله إلا الله , والله اكبر ) , ورواه الطيالسي في مسنده بلفظ : ( أربع هن من أطيب الكلام , وهن من القرآن, لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر ).


ـ  إنهن أحب إليه مما طلعت عليه الشمس

فقد  روى مسلم في صحيحه من حديث

أبي هريرة

رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن أقول : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ).


ـ انهن تعدل عتق مائة رقبة

لفقد روي عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني قد كبرت وضعفت , أو كما قالت , فمرني بعمل اعمله وأنا جالسه . قال : ( سبحي الله مائة تسبيحه , فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل , واحمدي الله مائة تحميده , تعدل لك مائة فرس مسرجه ملجمه تحملين عليها في سبيل الله , وكبري الله مائة تكبيره , فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلده متقبله , وهللي مائة تهليله ) .

قال ابن خلف ( الراوي عن عاصم ) احسبه قال : ( تملأ ما بين السماء والأرض , ولا يرفع يومئذ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به ) .


ـ أنهن مكفرات للذنوب

فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما على الأرض رجل يقول : لا إله إلا الله , والله اكبر , وسبحان الله , والحمد لله , ولا حول ولا قوة إلا بالله , إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر ) , حسنه

الترمذي

, وصححه الحاكم وأقره الذهبي , وحسنه الألباني


ـ أنهن غرس الجنة

فقد روى الترمذي عن

عبد الله بن مسعود

رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي , فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام , واخبرهم إن الجنة طيبه التربة , عذبة الماء , وأنها قيعان , غرسها سبحان الله , والحمد لله و ولا إله إلا الله , والله اكبر


ـ أ لا يأتي احد  أفضل عند الله  من مؤمن يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله و تحميده

فقد روى الإمام احمد , والنسائي عن عبد الله بن شداد : أن نفرا من بني عذرة ثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا , قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من يكفينهم ) قال طلحة : أنا , قال : فكانوا عند طلحه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه احدهم فاستشهد , قال : ثم بعث آخر , فخرج فيهم آخر فاستشهد , قال : ثم مات الثالث على فراشه , قال طلحه : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة , فرأيت الميت على فراشه أمامهم , ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه , ورأيت الذي استشهد أولهم آخرهم , قال : فدخلني من ذلك . قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له , قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنكرت من ذلك , ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام يكثر تكبيره وتسبيحه وتهليله وتحميده ).


ـ يأتين يوم القيامة منجيات لقائلهن ومقدمات له

فقد روى الحاكم  والنسائي , وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خذوا جنتكم ) قلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدو قد حضر ! قال : ( لا , بل جنتكم من النار , قولوا : سبحان الله , والحمد لله , ولا إله إلا الله , والله اكبر , فإنهن يأتين

يوم القيامة

منجيات ومقدمات , وهن الباقيات الصالحات ).