علاج الرهاب الاجتماعي بالقران

الرهاب الإجتماعي هو يعتبر من أسوأ أنواع السلوك وهو التي من الممكن أن يسيطر على الإنسان طوال الوقت وهو يكون له تأثير سلبي بشكل كبير على من لديه هذا السلوك، وهو الذي يعبر عن ضعف الشخصية، وأيضاً عدم قدرة الشخص على القيام بالعديد من الوظائف اليومية والحياتية وهي من الصفات التي تتسبب في حدوث العديد من المشاكل والمتاعب، وهذا لأنه من الصعب أن يعيش الإنسان في عزلة شديدة عن الأخرين وهو يسبب

القلق والخوف

المستمر ويضيع العديد من فرص الحياة عليه، ويؤدي إلى خسارة العديد من الأصدقاء والرهاب الإجتماعي يختلف عن الخجل وسوف نقدم لكم اليوم جميع المعلومات عن الرهاب الإجتماعي.

أعراض الرهاب الإجتماعي

1- الخوف الواضح والصريح من العديد من المواقف الإجتماعية وهذا حيث أن الشخص يتجنب التصرف أمام العديد من الاشخاص وهذا خوفاً من أن يظنوا أنه شخص غير مدرك للأمور وغبي لا يستطيع الفهم جيداً.

2- أيضاً الخوف من جميع المناسبات الإجتماعية وهذا يكون أثناء التجمعات والتي يكون بين الحضور الكبير والقلق من الظهور أمام جميع الأشخاص، وأيضاً في العديد من الحالات هذا الخوف والقلق يمنع الشخص من حضور هذه المناسبات الهامة.

3- كما أن الشخص نفسه يستطيع أن يقيم حالته ويعرف مدى إصابته ب

الرهاب الإجتماعي

وهو أكثر من أي شخص أخر.

4- الخوف الشديد من التواصل مع جميع الأشخاص الغرباء أو من يلتقي معهم لأول مرة.

5- الخوف الشديد من الحكم عليك والقلق الشديد من الحصول على وجهة نظر أي شخص في الشخص الذي يعاني من الرهاب الاجتماعي.

6-

التوتر

والقلق من جميع أنواع السخرية أو الإهانة أو التسبب في إحراج النفس.

7- صعوبة التواصل الدائم وبشكل مباشر عن طريق العين وهذا لأنه لا يستطيع النظر إلى أعين جميع الأشخاص لأنه يتعمد خفض نظرة دائماً حتى لا يتواجه مع جميع الأشخاص بشكل مباشر.

8- الشخص المصاب بالرهاب الاجتماعي يجد صعوبة شديدة في الحديث و

التلعثم في الكلام

ويتحدث بطريقة غير مفهومة طوال الوقت.

العلاج العام للرهاب الاجتماعي

1- لابد من أن ينتبه الشخص لذاته وهذا يكون من خلال ملاحظة جميع تصرفاته وهذا عند القيام بعمل كل ما عليه الفصل بين التفكير الشخصي والتفكير الذي ينتج عن الرهاب الإجتماعي وذلك يكون عند القيام بعملية الفصل وسوف يكون هو المسار الصحيح للعلاج.

2- يجب أن يتحكم الشخص في أفكاره وهي من الخطوات الهامة التي تساعد في التخلص تماماً من الرهاب الإجتماعي من خلال التحكم في تسلسل الأفكار ويساعد في التخلص تماماً من جميع

الأفكار السلبية

وهي التي تقوم الشخص إلى القلق والخوف ولابد من التفكير بشكل إيجابي.

3- يتم أيضاً التخلص من الخوف من خلال مواجهة جميع المخاوف وهي من الخطوات المميزة وتعتبر أصعب خطوة في العلاج وهي التي تتطلب جرأة وقوة شديدة وهي من أكثر وهم الطرق الفاعلية والتي لها النتائج السريعة والمضمونة.

4- علاج الرهاب الاجتماعي عن طريق الأصدقاء وهي من الخطوات الهامة التي تساعد في العلاج من خلال كسب العديد من الأصدقاء الجدد والتقرب من جميع الأصدقاء القدامى ويتم التقرب من جميع الأشخاص الذين يدعمون في الشخص ثقته بنفسه والتفكير الإيجابي والدعم النفسي.

5- أيضاً لابد وأن يقوم الشخص بإشغال ذاته واتباع مصادر الإلهاء وهذا لتجنب التفكير السلبي ومن هذه الوسائل هي العبادات والتقرب إلى الله بالصلاة و

القرأن الكريم

وممارسة جميع التمارين الرياضية، وأيضاً يتم القضاء على أكثر وقت ممكن مع العائلة والأصدقاء والإنترنت ومشاهدة جميع البرامج التلفزيونية المسلية والمفيدة.

علاج الرهاب الاجتماعي بالقرآن

يتم علاج الرهاب الاجتماعي أو الفوبيا الخوف الشديد من خلال القرآن الكريم وهذا حيث أن الله سبحانه وتعالى جعل القرآن الكريم تهذيباً وتقويماً وعلاجاً للنفس والإنسان وهذا من خلال الاستشهاد بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم “قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء” وهذا من سورة فصلت رقم 44 وأيضاً قوله تعالي “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين” من سورة الإسراء رقم 85، وسورة البقرة لها تأثيراً كبيراً في شفاء جميع الأمراض الخطيرة وهي تطرد الشياطين، ولابد على الشخص المصاب بمرض الرهاب الإجتماعي أن يداوم ويستمر على قراءة القرآن الكريم وخاصة

سورة البقرة

وجميع الأذكار الواردة في تحصين المسلم.

لابد على كل شخص أن يحسن الظن في الله سبحانه وتعالى وأن يكون إيجابياً مع الحياة وأن يتقرب إلى الله ويدعوه دائماً ويلح في الدعاء ليفرج الله كربه وهمه وأم يتجنب الإنسان

وسوسة الشيطان

وهذا لأن البعد عنها هي من أهم الأسباب التي تأتي وراء الشفاء من مرض الرهاب الإجتماعي، وأيضاً الرقية الشرعية لها تأثير قوى في علاج الرهاب الإجتماعي وهذا بجانب أنه لابد من الحصول على العلاج الصحي والنفسي حتى يتم الشفاء تماماً من المرض وهذا لأن مرض الرهاب الإجتماعي من الأمراض الخطيرة التي تؤثر على الشخص المريض بهذا المرض.