شيلات معاذ الجماز

هناك العديد من الفنون التي اعتدنا عليها في مجتمعاتنا العربية على وجه التحديد ، و من بين اشهر هذه الفنون

الشيلات

، تلك الفنون التي تشتهر في منطقة الخليج العربي ، و من أشهر  الشيلات معاذ الجماز.

معاذ الجماز

مُعـاذ إبراهيم حنيظل الجمّـاز هو منشد سعودي الجنسية ، قدم العديد من الأعمال الأدبية الرائعة ، و كذلك انشد العديد من الشيلات التي تمس القلوب ، و هو من مواليد

منطقة تبوك

، و قد كانت بداياته في عالم الانشاد من خلال الاذاعة المدرسية ، و كذلك العديد من الأنشطة و المسابقات الطلابية ، و كان والده من أكثر الداعمين له على استكمال طريقه في هذا الفن الراقي ، هذا و قد شارك في العديد من الفعاليات بداخل و خارج المملكة و كان من بينها مشاركته في مهرجات خيل و هيل و قد شارك ايضا في

قناة المجد

الشهيرة ، و قد قدم العديد من الشيلات المختلفة ، و كان من بينها ما هو للوطن و منها ما هو للأم و غيرها العديد من الشيلات الرائعة للحب و الزواج و غيرها.

شيلات معاذ الجماز

شيلة لذيذ النوم

انا قدلي مع الاحزان مدة

لذيذ النوم عن عيني توارى

اسلي خاطري بأبيات شعري

و شعري لا يشق له غبارى

و لكن كل ما غنيت شطراً

دموع العين في خدي تبارى

سبايب من خذا قلبي بحبه

و انا قلبي عجز فيه الشطارى

خذا قلبي و حله و استحله

و لا في يوم شاور و استشارى

إلى اقبل بوجهه قلت لبى

يا وجهٍ فيه للجنة مسارى

و الا من غاب عني قلت هذي

سواتٍ ما يسويها النصارى

شربت الشهد منه ذات يومٍ

تجرعت الهوى سر و جهارى

شربت الشهد من ثغرٍ مصفى

ثغور الغيد من ثغره تغارى

انا كيف اوصفه سبحان ربٍ

جعل ما فيه سبة الانبهارى

بشعرٍ مثل سود الليل لونه

و نور الوجه كالصبح الجهارى

بديع الخلق سواه و تفنن

خلط مابين ليل ونهارى

أراني باكياً في كل وقتٍ

مخافة فرقةٍ او إنكسارى

أمر على الديار ديار خلي

اقبل ذا الجدارا و ذا الجدارى

و ما حب الديار شغفن قلبي

و لكن حب من سكن الديارى

انا مجنون مع مجنون ليلى

جنونٍ فيه عزٍ و افتخارى

شيلة قمر 14

و شلون جيتي بأول الشهر و شلون

و انتي قمر 14 يا جميله

قمر و له مبسم و حجان  و عيون

و من السما ينزل لنا كل ليلة

و ليا مشت بالهون بالهون بالهون

ما هي ثقيلة وزن لكن ثقيلة

و من البياض اللي وراها يبينون

شفافة و في وصفها مستحيلة

أكبر بنات أمها و من بعدها يجون

ولا هي قصيرة طول ولا هي طويلة

ودك تقدمها على الناس بصحون

قطعة حلى تلبس عباية وشيلة

وكم ليلة جريت طاروق ولحون

وغنيتها في بحر الخليل وخليله

اللي غلاها فوق مانتم تظنون

مستوطنه بين الضلوع النحيلة

أحبها ماعي محبة تلفون

تكرم عن دروب الردى والرذيلة

بنت الحشيم اللي عن العيب مصيون

وفي ذكرها محدٍ بينفض شليلة

عن فعل أبوها كل هالخلق يحكون

من طيب ساس وطيب راس وقبيلة

اخذيني ياللي فيك شاعر ومجنون

انا قتيلك جعل منتي قتيلة

شيلة وجع ذكراك

هناك وما يرفرف بالفؤاد إلا ليال هناك

ألملمها غلا وتيم باب الدمع وتفله

على آخر مرافي دمعي وأقسى وجع ذكراك

بكى جرح اخضر مر الخريف وما شفى غله

أمرك يالطريق المنطفي دفء وما تطفاك حكايا

كلما قلت اعذريني صوتت لله

نواحك يالبحر ما ادري نواح الغارقين بماك

قدح ناره ويوم زل دمعي دارت الدله

قدح ناره ويوم زل دمعي دارت الدله

يشتتني شتاك ويرتعش شمعع ورا شباك

خلع ثوبه ممات وما انبتت في شرفته فله

دخيل الله يا سرب النوارس رفرفي بانساك

أنا ما عاد بأغصاني خضار وما انتثر ظله

أنا ما عاد بأغصاني خضار وما انتثر ظله

يباس يا العيون الحالمة لو دمعتك توفاك

تناثر ليل يا حبر و متى هالصبح توصل له

هنا يا صخرة المرفا وقفتك والتحفت شتاك

نهبني صمتك هجوس و تكاثرت الحكي كله

هنا آخر مشاوير البحر و أول جفا لقياك

لك الله يا ارتحال الموج كيف الموت ترحل له

كأنه أمس والصبح الندي بلل شفاك وجاك

و أنا أثمل بصبحك و ان لفاني الليل أثمل له

و أنا أثمل بصبحك وان لفاني الليل أثمل له

و أنا لو سنديانك لي يرده اخضرار الراك

و هبت أغصاني أنفاسي عساها تقدر تبله

يشاغب معطفي برد المسا والعاصفة وحكاك

يضيعني و أقول الله لا باحه ولا حله

يضيعني و أقول الله لا باحه ولا حله