تمارين زيادة الثقة بالنفس


الثقة بالنفس

هو نوع من الصفات المكتسبة التي يتم اكتسابها من خلال التربية السليمة والتجارب الحياتيه، ومع بعض الحالات يتم اكتسابها من خلال بعض التدريبات أو التمارين التي يطلق عليها تمارين زيادة الثقة بالنفس، وتعتبر مرحلة

الطفولة

هى المرحلة الأساسية للبناء في كافة النواحي ومن ضمنها الثقة بالنفس، ولكن مع ضعف

المعلومات

والمهارات التربوية تحديدًا لدى الأهل والمربين فإن مرحلة الطفولة لا يتم فيها ما هو مفترض، وإنما تبدأ عمليات بناء الثقة في النفس عندما يبدأ الاشخاص في مراحل الإدراك نوعًا ما وهى مرحلة المراهقة والشباب.


ما هي الثقة بالنفس

لغويًا فإن الثقة في النفسي تعني الثقة في القدرات الخاصة بالإنسان وبمدى قدرته على اتخاذ القرارات بناء على تقييمه السليم للأمور.

أما اصطلاحا من منظور علم النفس فإن الثقة بالنفس تعني الشخص الذي يحترم ذاته ويقدرها حق قدرها، ويدرك مدى كفاءته ويعرف قدراته كما إنه يثق في إمكانياته في التفكير واتخاذ القرارات.

بناء على ذلك فإن من يمتلك الثقة في النفس هو إنسان قادر على دراسة الظروف والأمور التي تحيط به أو بأي قضية واتخاذ القرارات الصحيحة وتقييم وإقامة العلاقات بشكل سوي، كما أنه عادة إنسان متفائل يشعر بالسكينة، كما أن علاقة هذا النوع من الناس بالله قوية ويتمتع بقوة الإيمان والرضى غالبًا.

بناء الثقة بالنفس يمكن أن يتم في أي مرحلة عمرية إلا أنه كما علمنا الطفولة هى دائمًا المرحلة الأفضل للبناء لأغلب المكتسبات في الحياة.


لماذا تنعدم أو تهدم الثقة بالنفس؟

-يبدأ هدم أو انعدام الثقة بالنفس من مرحلة الطفولة فكما هى المرحلة المثالية لبناء الثقة هى أيضًا الدرجة الأولى في هدمها، حيث يتعرض الطفل للنقض الدائم مما يؤثر على تقديره لذاته وبالتالي ثقته بنفسه.

-التعرض للسخرية.

-التعرض للعقابات البدنية وبخاصة في حالات العقاب البدني العنيف والمتكرر، حيث أن العقاب البدني دائمًا ما ينمي إحساس الذل والإنكسار، وهى عوامل زعزعة وهدم للثقة بالنفس.

-الإهانة وبخاصة المتكررة أيضًا تنمي الإحساس بالذل.

-الحالة الاقتصادية المتدنية.

-المستوى الدراسي المتدني وتكرار الفشل.

-التمييز العرقي أو الديني الناتج عن

العادات

والتقاليد والثقافات غير السوية احيانًا.


ما الفرق بين الثقة بالنفس والغرور؟

يخلط الناس أحيانًا بين الثقة بالنفس والغرور فدائمًا يقال الفرق بينهما شعرة، فكما عرفنا الثقة بالنفس هى تقدير ما يمتلكه الإنسان من قدرات ومهارات، بينما الغرور هو المبالغة والإساءة في استخدام الثقة بالنفس بشكل كريه حتى أن هذا الشخص يرى انه لا يستعصي عليه شئ في الدنيا.


أهمية الثقة بالنفس

الثقة بالنفس إحساس ينتقل بالعدوى فالإنسان الواثق بنفسه ينشر إحساس الثقة بالنفس في من حوله ومن يحيطون به.

الإنسان الواثق بنفسه يكون قادرًا على إتمام الأعمال في وقت قياسي، حيث أنه قادر على اتخاذ القرارات والتنفيذ بسهولة مما يساعد على توفير الوقت والجهد.

قدرة الأشخاص الذين يتمتعون بالثقة بالنفس على حل المشكلات ومواجهة المواقف القوية.

الإنسان الذي يتمتع بالثقة بالنفس قادر على مواجهة الواقع والتأقلم معه ومعايشته ولا يتهرب من مواجهته تحت أي ظرف.


تمارين زيادة وتقوية الثقة بالنفس

للعمل على زيادة الثقة بالنفس أنت بحاجة لاتخاذ بعض الإجراءات تتمثل في

:

العمل على تحسين وتغيير المظهر، فالمظهر الخارجي واحد من العوامل التي تساعد في تعزيز الثقة بالنفس.

البحث عن هواية من الممكن أن تساعدك في التخلص من خوفك أو خجلك أو مخاوفك مما يساعدك على أن تصبح إنسان إيجابي ومتفاعل.

اعمل على وضع أهداف لك تسعى لتحقيقها ومن الأفضل أن تبدأ بأهداف صغيرة يسهل تحقيقها لتحفيز الثقة بالنفس.

الحصول على القدر الكافي من الراحة والنوم للعمل على تجديد النشاط.

الرياضة تعتبر واحدة من العوامل المهمة لاكتساب الثقة بالنفس وتعزيزها حيث أن الرياضة تساعد في المحافظة على الصحة والمظهر الرشيق أو الجيد أو الرياضي مما يعمل على تعزيز ورفع الثقة بالنفس.

تمارين زيادة الثقة بالنفس ويوجد منها الكثير من التدريبات ومن أمثلتها:


التمرين الأول

، عرف عن نفسك حيث تقوم بالإمساك بورقة وقلم أو الجلوس أمام المرآة والتعريف عن نفسك وكيف ترى نفسك.


التمرين الثاني

، ما هى الألقاب التي تعرف بها عن نفسك أو تطلقها على نفسك.


التمرين الثالث،

ما هي المواصفات الجسدية لك أو ما هو وصفك لجسدك.


التمرين الرابع

، ما هو إحساسك بقدراتك وقدرتك على تحقيق الأمور أو الأهداف.


التمرين الخامس

، معرفة ما هو الذي لا يمكنك ويستحيل عليك إنجازه.


التمرين السادس

، أكتب ما هي سلبياتك وما هى النقاط التي تضعفك.


التمرين السابع،

ما هى الأمور الإيجابية بك وما هى النقاط التي تمثل قوة بك.

عندما تنتهي من القيام بتلك التدريبات تكون بذلك قد تعرفت على نفسك بشكل أكبر مما يتيح لك الفرصة للبدء في العمل على تقبل نفسك، وكذلك إمكانية العمل على السلبيات ونقاط الضعف للتخلص منها.


التمرين الثامن

، هو تمرين متكامل يعتمد على تعرفك على نفسك تحسين صورتك أمام نفسك، وإنجاز معين

للتحفيز

، ويتم ذلك على مدار خمس دقائق يوميًا من خلال الخطوات التالية:

اجعل هناك حديث بينك وبين نفسك يبث الثقة عن طريق تذكر مواقف

النجاح

في حياتك سواء عن طريق الوقوف أمام المرآة والتحدث أو نقل هذا على الورق.

تخيل في عقلك صورة إيجابية لنفسك عن طريق الإطراء على نفسك.

دع لغة جسدك تبث فيك الثقة بالنفس عن طريق تذكر الأوقات التي كنت تشع بالثقة بالنفس فيها.

أخيرًا تعزيز بث الثقة بالنفس من خلال اختيار عمل به ولو القليل من المخاطرة للقيام به.