تقرير عن الاعمال التطوعية في الامارات
تعمل
دولة الإمارات
على التأكد على أهمية العمل التطوعي والعائد على المجتمع من هذا التطوع ، وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وبناء مجتمع ذو مستقبل أفضل لأجيال قادمة ، ويوجد الكثير من المؤسسات التي تعزز
الأعمال التطوعية
وتقوم بتنظيم الأعمال التطوعية وكافة الأنشطة وخدمة المجتمع في كافة أنحائه.
ويمكنك التطوع من خلال وقتك وجهدك لخدمة الآخرين في كافة القضايا الاجتماعية وهى أعمال خيرية ويتم هذا من خلال اختيارك ، ويمكنك ان تقوم بالتسجيل في الأعمال التطوعية في بلدك لإفادة المجتمع ويوجد مبادرات دائما تحفز الشباب على ذلك كما تقوم الدولة دائما بدعم العمل التطوعي.
أسماء أهم الجمعيات التطوعية في دولة الإمارات
– المنصة الوطنية للتطوع.
– البرنامج الوطني التطوعي لحالات الطوارئ والأزمات والكوارث.
– تكاتف.
–
هيئة الهلال الأحمر بالإمارات
.
– صندوق الوطن.
العمل التطوعي
يعد العمل التطوعي من أهم الأساسيات لبناء كل دولة وبناء مجتمعات هادفة ، وبث في المواطنين معنى الترابط والتعاضد بين كافة المواطنين لبناء مجتمع أفضل ، يعد التطوع هو عمل إنساني بحت يقوم بإيصال الفرد إلى أغلى درجات الخير والعطاء والعمل الصالح ، وكل المجتمعات لديها عدد كبير من الكوادر البشرية التي من الممكن الاستفادة منها.
ونعرف أن العمل التطوع و يحتاج الى مجهود لكى يقوم به أي أنسان ، وهو من يقوم باختيار الأعمال دون إجبار أو إكراه في ذلك ولا ينتظر أي عائد مادى ، وبفعل هذه الأعمال التطوعية تبدى مصلحة العامة على مصلحتك الشخصية وتعطى وقتك ومجهودك لخدمة الناس ، لكي يعود عليكم بالخير ويجلب المنفعة للناس جميعًا.
أنواع العمل التطوعي
نقوم بتصنيف العمل التطوعي إلى قسمين ، هما :
أولا : العمل التطوعي الفردي
وهو العمل الذى يقوم به الشخص بذاته وبرغبة خاصة منه ، مثل :المدرس الذى يخصص وقت لكى يراجع الدروس لأطفال محتاجين وكل هذا مجانا ، وأيضا الطبيب الذى يقوم بعلاج الفقراء مجانا ، فكل هذا مجهود فرد وينقسم إلى قسمين :
مستوى السلوك التطوعي :
هو ردة فعل والاستجابة إلى الشخص وكل هذا بناءً على أمر طارئ ، قد يكون موقف إنساني حدث له مثل :عندما يقبل المرء لإسعاف مريض أو مصاب بحادث ، أو لأنفاذ غريق وفى كل هذه الحالات يقوم المرء بمساعدة الأخرين بناء عن أفعاله ومبادئه وإنسانيته دون تفكير في ماديات أو غير ذلك.
مستوى الفعل التطوعي :
هو عمل تطوعي يقوم به الشخص بناء عن تفكير ودون الاستجابة لأمر طارئ ، مثل المشاركة في الأعمال التطوعية والاستمرار على ذلك مثل محو الأمية وتعليم
كبار السن
، أو كمن يتبرع لصالح كافة الجمعيات الخيرية الخاصة بالأيتام أو المسنين.
ثانيًا : العمل التطوعي المؤسسي
ويعتبر هذا أكثر تماسك واستمرار من العمل التطوعي ، ويكون أكثر تنظيما عن الفردي ، مما يجعله هو أكثر تأثير على المجتمع ويضمن عدد افردا كثير للعمل بشكل جماعي أكثر ، وكل هذ من خلال إطار مؤسسي خيري وتقوم بالأعمال الخيرية بناء عن رغباتهم وخبرتهم وإفادة المجتمع أكثر.
أهمية العمل التطوعي
العمل التطوعي له أهمية كبيرة جدا ومنها :
– يتقرب من الله ويزداد اجره عند الله.
– ويتقرب للناس ويزداد نمائهم الاجتماعي وتماسكهم وتزداد وتقوى العلاقات فيما بينهم.
– التطوع يثقل من شخصيتك وينمى قدراتك سوآء على الصعيد العلمي والعملي.
– التطوع يزيد من ثقتك بنفسك ويساعدك على العمل ولتطوير ذاتك وقدراتك.
– التطوع يمنح الفرد فرص كثيرة وفتح أبواب للتفاعل والمشاركة بين الناس ، ومعرفة أولويات المجتمع ومساعدتك له.
– يمكنك أيضا فرص لتأدية خدمات لمجتمعك بمجهودك الذاتي.
– ينمي المجتمع ويحقق ولاءك وانتماءك له.
– يوجه جهود كثيرة الخاصة بالحكومات والمسؤوليات أهم ومساعدتك في حل الأمور ، والتي لا تستطيع حلها.
أهداف العمل التطوعي
للعمل التطوعي أهداف كثيرة ومنها :
– هناك أهداف تعمل على دمج جهود الشباب في العمل التطوعي ، وتعمل أيضا على تقوية شعور الشخص بالانتماء للوطن في نفوسهم واشتراكهم في تنمية هذا المجتمع.
– فتح كافة المجالات لمعرفة قدرات الشباب ومدى طاقتهم ورفع من مستوى مهارتهم العلمية والعملية.
– يتم معرفة الشباب بثغرات الخاصة بالخدمات في المجتمع.
– استثمار أوقات فراغ الشباب في أشياء مفيدة لهم، وتفيد مجتمعهم ويوظف طاقتهم ويستوعب ذلك.
– تحقيق الأهداف على المستوى الفردي والجماعي ودعم الشاب دائما وإحساسه بالنجاح وقيمته في المجتمع.
– الشعور بالأمن الاجتماعي والإحساس المشترك بين الأفراد.
– تشكيل عدد كبير من
الصداقات
المفيدة للشخص والمجتمع.
– تحقيق كافة الأهداف وتحقيق مكانه محترمه بين الناس.
– تشجيع الأفراد ودعمهم لتحقيق الأهداف وشعورهم بالثقة بالنفس.