لماذا سميت العضلات القلبية بهذا الاسم
يعتبر القلب هو احد أهم أعضاء الجسم ، فبالرغم من عدم قدرة الإنسان على التحكم فيه ، ولكنه يمثل أهم عضو بالإنسان ، حيث أنه المسئول عن صحة الإنسان واستمرار حياته ، فإذا توقف القلب عن العمل توقفت حياة الإنسان ، حيث يعمل
القلب
على ضخ الدم وتوصيله لباقي أجهزة الجسم ، بالإضافة إلى كونه المسؤول الأساسي عن انضباط معدل ضغط الدم بالجسم ، ولذلك عند مواجهة الإنسان أي
قصور في القلب
يظهر آثار سلبية ومضاعفات على باقي أجهزة الجسم بشكل واضح من خلال الأعراض المرضية على المريض.
ما هي العضلات القلبية
تعتبر العضلات القلبية هي احد المكونات الهامة والأساسية للقلب ، فهي المكون الأساسي للنسيج ، وتتكون تلك
العضلات
من حوالي ثلاثة أنواع وهي (العضلات القلبية – العضلات الهيكلية – العضلات الملساء) ، وتظل جميع تلك العضلات في حالات انقباض وانبساط طوال عمر الإنسان ، والوظيفة الأساسية لتلك العضلات هي القيام بضخ الدم بمقدار معين للدورة الدموية بجسم الإنسان ، حتى يصل الدم لجميع أجهزة الجس وتبدأ في العمل بالشكل الطبيعي.
لماذا سميت العضلات القلبية بهذا الاسم
المفهوم العلمي للعضلة أيا كان مكان تواجدها بالجسم هي ضبط حركة العظام والعمل على حمايتها والانقباض والانبساط الذي يساعد على مرونة الجسم وليونته أثناء التحرك أو السير أو الجري ، كما أنها تتكون من أنسجة وخلايا رخوية تعمل على مد جميع أجزاء وأجهزة الجسم بالسوائل وكمية الدم اللازم ، حتى تعمل بشكل طبيعي ، وسميت
العضلات القلبية
بذلك الاسم بسبب اتصالها بالقلب ، ولأنها تقوم بعملها الأساسي وهو ضخ الدم وتوصيله من الصمامات ، حتى معابر ومداخل كل جهاز موجد بالجسم ، ولذلك سميت العضلات القلبية بذلك الاسم.
وجود أي قصور في عمل عضلات القلب ، قد يؤدي إلى شعور المريض بالألم في القلب ، بالإضافة إلى عدم تحمله الصدمات العصبية ، ومن الممكن أن يبدأ الجسم في التدهور نتيجة ضعف وخمول تلك العضلات وعدم قيامها بعملها الأساسي بنفس المعدل الطبيعي.
الناحية الوظيفية لعضلات القلب
كما ذكرنا مسبقا أن عضلات القلب تنقسم إلى ثلاثة أنواع ، ولكن إذا قمنا قسمنا خلايا القلب من حيث الوظيفة ، سيمكننا أيضا تقسميهم إلى ثلاثة ويمكننا توضيح كل واحدة من تفصيليًا من خلال الآتي :
– النوع الأول هو “الخلايا العضلية الانقباضية” وتلك هل الخلايا المسئولة بالتحديد عن عملية ضخ الدم ، لذلك يهتم الأطباء جيدا بعد تأذى تلك النوعية من الخلايا ، حتى لا يعاني المريض من أي مشاكل في معدلات
ضغط الدم
الجم.
– النوع الثاني هو “الخلايا النظمية” وتعمل تلك الخلايا علي تكوين الإشارات الصادرة من القلب أو المستلمة ، كما أنها مسؤولة عن دقات القلب ، وتتواجد تلك الخلايا الهامة في العقد الجيبية الأذينية وتتواجد أيضًا في العقدة الأذينية البطينية.
– النوع الثالث هو “خلايا النسيج الضام” وهي من أهم الخلايا المكونة للقلب ، حيث أنها تتواجد في قاعدة القلب ، كما أنها جزء أساسي ومكون رئيسي للصمامات الداخلية المسؤولة عن دخول الدم من وإلى القلب ، وهي من الخلايا التي لا تنقبض ، كما أنها بعيدة كل البعد عن تنظيم الإشارات أو إرسالها.
أين تتواجد عضلة القلب في جسم الإنسان
يتواجد القلب في الجهة اليسرى من التجويف الصدري ، ويمكننا التوضيح بشكل أكثر دقة من خلال الآتي:
تتواجد عضلة القلب بالجهة اليسرى من التجويف الصدري ، ولكن هناك حكمة مؤكدة من تواجد القلب بذلك الجزء وليس الجزء اليمن من التجويف ، والسبب في ذلك أن الرئة الموجودة بالجزء الأيسر لجسم الإنسان أقل حجما من الرئة المتواجدة في الجزء الأيمن ، لذلك خلقنا الله سبحانه وتعالى والقلب موضوع ومثبت في الجزء الأيسر منا.
تعتبر عضلة القلب هي المسؤولة عن عملية ضخ الدم ب
الدورة الدموية
، مما يساعد على عمل أجهزة الجسم بشكل منتظم ، وتتكون تلك العضلة من حوالي أربع أجزاء أو كما يخبرنا الأطباء أربع حجرات وهو (البطين الأيمن –البطين الأيسر – الأذين الأيمن – الأذين الأيسر).
تتصل عضلة القلب بالكثير من الأوردة الهامة التي تعمل على مد تلك العضلة بالطاقة المطلوبة والتي من أهمها (الشريان التاجي – الوريد الأجوف العلوي) ، ويحيط بعضلة القلب من الخارج غشاء يسمي بـ “غشاء التامور” ويساعد ذلك الغشاء في حماية القلب.