قصائد شعر بدوي مدح الرجال
المدح
يعتبر من أهم أنواع
الشعر العربي
المنتشر قديما، وهو يعد أسلوب من الأساليب للتقرب من الملوك والأحكام والسلطان ، وأشتهر في هذا الشعر الشاعر الكبير المتنبي بقصاد المدح لسيف الدولة،هذه الكلمات لكى تعبر عن
الحب
وإهداء هذه الأبيات الشعرية للرجال.
شعر عن مدح الرّجال
اخـتــار سـمـحـات الـــدروب النّظـيـفـة اللـي غسلهـا رايــح الـمـزن بـرشّـاش
مشّونهـا قـوم النّفـوس الشّريـفـة اللي ضمايرهـم نقيّـة كمـا الشّـاش
بيوتهـم مثـل الحصـون المنيـفـة ما هي لطير البوم غيران أعشـاش
وحلالهـم للضيّـف دايـم مريـفـه لو رجلهم يسرح ويضوي على مـاش
والرّجـل منهـم مـا يخلـي رديفـه إن ما ت مثله مات وإن عاش له عاش
وإن مات منهم رجـل عقـب خليفـة يطعن نحور القـوم ويـرد الأدبـاش
يعرف هدف روحه ويعـرف وليفـه ما يعرف الخونـة ولا هـو بغشـاش
وليـّاً رزقـه الله بعـذراء عفيـفـة ايحطها مـا بيـن نونـه والارمـاش
ماهو على الخفـرات يستـل سيفـه وان طالعوا فيـه الرياجيـل ينحـاش
حلـو النبـا سمـح المحيـّا لضيفـه ويصير له خـادم مسخّـر وفـراش
وان مـد مـا مـدّت يمينـه قصيفـة مدّت يمينـه تبهـر الخبـل والـلاش
والياً هـرج تلقـى علومـه طريفـة ما هـو لهفـوات المناعيـر منقـاش
وإن شبّت النيـران مـا هـو بليفـة في ساعة الكربـة سـواي ورشّـاش
سدّه بعيد ولا أحـد يعـرف غريفـه ولا هو لعرض المكرم العرض نهاش
والشوك في جنبـه سـوات القطيفـة إن كان ما له بيت مأمـون وفـراش
ما يرتكي فـوق الخبـول الضعيفـة اللـي ليـا حركتهـا قدرهـا طـاش
وإن جـا نهـار كـل قـرم يعيـفـه ما هو ليا ثارت على القـوم رمـاش
الكذب يعرف بيـن الأجـواد زيفـه والصّدق مثل السّيف صاطي وحشّاش
وصحيفته يـا طيبهـا مـن صحيفـة ولهـا مـن العقـال كاتـب ونقـاش
حـاز المراجـل والمراجـل كليفـة إلا على اللي كل مـا رامهـا هـاش
وإن شاف له من جانب القـوم خيفـة تلقـاه للخيفـة مهـاجـم وبـطـاش
الصّدق والمعـروف والطيـب كيفـه ويغبش لها مع طلعة الفجـر مغبـاش
للحمل مـا تلقـى جنوبـه صخيفـة حوله بروق تعمـي العيـن وفـلاش
يصبر على جرحـه ويمسـح نزيفـه طبه بشبه خير مـن طـب الاحبـاش
ولا هو كمـا سبـع سنونـه ضعيفـة دايـم يلحسهـا وللعظـم عــراش
وان شاف له في غيبة النـاس شيفـة ما هو بخبل لاخضر العـود قـراش
دنيـاه لـن صـارت ذلـول عسيفـة طوع عليها كـل عاصـي ونفـاش
وان كان قفـت مـا عليهـا حسيفـة ولا هو ورا هوج المعاصير قشـاش
وإن جاع ما وقع كمـا طيـر جيفـة وإن عري ما يلبس سماليل وأخيـاش
أي مدح يهدى لعبد الهادي
أحمد فارس الشّدياق
أيّ مدح يهدى لعبد الهادي وهو فوق المديح والإنشاد
ما عسى أن يجيد مثن عليه وهو في الفضل واحد الآحاد
عين أعيان عصره مستفيض منه وجه الهدى وفيض الأيادي
أوضح الحقّ نجمه في مقال هو نور في غيهب الشّك هاد
عجباً كيف يطلع الصبح في الشّرق وفي الغرب من سواد المداد
طالما أمت الأئمة منه عند ليس الأمور وجه السّداد
سارق في الأرض علمه فكفانا تعب السّير وامتطاء الجياد
غير أنّا نعي ونعي إذا ما نتصدى لمدحه المستجاد
إنّ شعري على بيان علاه كدليل الحصى على الأطواد
شعر بدوي عن الرجولة
للـــطيب مـــواقف وللــمرجلة رجاجيل … وللخيل فـــرسانها فــي ســاعة الشدّة.
وللبيوت أمــراس وللــقهوة الفنجاجيل … على مضايف نشامة لـــها رجـالٍ تعده.
حنا هل المواقف مواقف الشهم الأصيل … يشهد لنــا السيــف ويشـهد لنا حـده.
حنا نخــاوي الدنيا خـــوة نـجوم اللـيل … عــد الـــنواظر ما طـــاوعتــنا بـــعــدّه.
حنـــا الــنشامة يشـــــهد لنا دمٍ يسيل … نحر الذبـــايح دوم ساعة اللين والشده.
حنــا النشامة وتشهد لنا سروج الخيل … ســـروج الركايب فـــزعة اللي نــوده.
حنـــا النشـــامة تشـــهد لـــنا الفناجيل … نســـهر لها ما حــنا مــكبّرين المخدة.
حـــنا الــــنشامة وتشــــهد لنا التعاليل … علي الخــوة تربينا وعلى حب ومودة.
حنا النشامة عند المرجلة فزعة رجاجيل … حنا على الميدان سيــلٍ لا طــــم ما تهدا.
حنا النشامة هـــل المــــــواعين المثاقيل …. هل دلالٍ عامرة ما طفى نارها ولا هــدا.
حنا النشامة كرام ما نعد الشات الهــزيل . . نقدم المــيسور لو طال الزمـن ونـــــمده.
لا مال الزمن بالردي ما تنفعه التــهاويل … ولا تنفعه ثـــروة أبوه ولا قـــروش جده.
وش حيـــاته شيـــخٍ ايـــدينه مــــكابـــيل … يشـــوف العـــفن متـباهي وما يقدر يرده.
حنا النشامة وتشهد لنا مواقف الف جيل …درب الوفى نمشيه ونهاب دروب الردى.
حنا النشـــامة فـــزعة المضيوم الدخيل … هقوة الند بالند ويا زين الهــــقاوي بندّه.