فوائد فصفص دوار الشمس
دوار الشمس Helianthus annuus L هو أحد أهم
المحاصيل الزراعية
حول العالم فهو قادر على تحمل الجفاف والقحط وله أهمية كبيرة في إنتاج أنواع كثيرة من الزيوت، وأكثر ما يميز بذوره أن قشرتها المخططة بالأسود والأبيض صالحة للأكل، ومن الجدير بالذكر أن هذا المحصول شاع إستخدامه بشكل كبير حول العالم كوجبة خفيفة ويجب العلم أنه يتوافر في الأسواق بأشكال مختلفة فمنها ما هو منكه ومنها ما هو مغلف بالشوكولاته ومنها النيء ومنها المحمص، ومن الجدير بالذكر أن هذه الزهرة الرائعة يعود أصلها إلى
أمريكا الشمالية
.
فوائد فصفص دوار الشمس
لهذه الزهرة الكثير من الفوائد الصحية الهامة والتي أهمها :
1- أنها تقلل من مستويات
الكولسترول
السيء والذي يعرف في الإنجليزية بإسم Bad Cholesterol.
2- الحد من إحتمالية الإصابة بنوبة قلبية Heart Attack أو سكتة دماغية Stroke.
3- تنظيم مستويات السكر في الدم.
4- التقليل من مستوى ضغط الدم.
5- الوقاية من أضرار الخلايا الناجمعة من الجذور الحرة وهذا لإحتواء هذه الذهرة على فيتامين هاء.
6- المساعدة على تصنيع المادة الجينية في الجسد وإعادة إنتاجها كذلك فهذه الذهرة تحتوي على نسبة جيدة من معدن السيلينيوم.
7- الحد من مخاطر وإحتمالية الإصابة بأياً من أمراض القلب.
8- الحفاظ على صحة
الجهاز الهضمي
.
9- بناء أنسجة الجسم والحفاظ على هذه الخلايا وإصلاحها فهذه الزهرة تحتوي على نسبة جيدة من البروتينات التي تعد في غاية الأهمية لبناء العظام والعضلات والغضاريف والجلد.
10- الحد من مخاطر وإحتمالية إصابة الطفل بعيوب الأنابيب العصبية وهذا لإحتواء هذه الزهرة على نسبة من الفولات الذي يعد أحد أنواع فيتامين باء والذي يعتبر في غاية الأهمية خلال فترة الحمل.
11- المساعدة على تحويل البروتينات والدهون المتواجدة في الجسم إلى طاقة.
12- تحفيز شفاء الجروح.
13- الحد من إحتمالية الإصابة بمرض
فقر الدم
الناتج عن نقص الحديد.
14- تعمل هذه البذور على تحسين مناعة الجسم فهي تحتوي على فيتامين هاء الذي يعد من أهم مضادات الأكسدة على الإطلاق كما أنه يساعد على إبطال تأثير جزيئات الجذور الحرة مما يساعد الجهاز المناعي على العمل بشكل أفضل وأكفأ، ويجدر الإشارة إلى أن الأوروبيون نظراً لإحتواء هذه البذور على نسبة جيدة من فيتامين هاء فقد إستخدموها في الطب البديل لعلاج الأمراض المرتبطة بالرئة والعدوى مثل السعال ونزلات البرد.
15- التقليل من إحتمالية الإصابة بمرض السرطان فهي تحتوي على نسبة جيدة من
السيلينيوم
الذي يشتهر كثيراً بخصائصه المضادة للأكسدة وأنه يساعد وبشكل كبير على إصلاح وبناء الحمض النووي في الخلايا التالفة ما يمنع خلايا السرطان من الإنتشار.
16- نظراً لإحتواء هذه البذور على نسبة جيدة من الفسفور فإنها تساعد وبشكل فعال على تشكيل العظام والأسنان والحمض النووي وأغشية الخلايا وإنتاج الطاقة وتخزينها في الجسم.
17- تحتوي البذور على نسبة جيدة من
الإستروجين
النباتي الذي يمنح الكثير من الفوائد الصحية الرائعة والتي أهمها التخفيف من الهبات الساخنة والتقليل من إحتمالية الإصابة بهشاشة العظام وتعزيز صحة القلب والتحسين من أعراض فترة الحيض مثل الحالة المزاجية ومستويات الطاقة.
القيمة الغذائية لبذور دوار الشمس
1- 190 سعرة حرارية.
2- سبع غرامات من البروتينات.
3- الدهون الكلية سبعة عشر جرامات.
4- 1.999 جرام من الدهون المشبعة.
5-أربعة جرامات من الكربوهيدرات.
6- جرامين من الألياف الغذائية.
7- غرام واحد من السكريات.
8- عشرين مليجرام من
الكالسيوم
.
9-1.8 مليجرام من الحديد.
أضرار فصفص دوار الشمس
بالرغم من كثرة فوائد بذور دو
ار الشمس
إلا أن الإكثار منه قد يتسبب في بعض المشاكل الصحية الخطيرة والتي أهمها :
1- زيادة الوزن
تعتبر هذه البذور ضمن المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية المرتفعة ولهذا فإن الإكثار من تناولها لدرجة يعجز فيها الجسم عن حرق المزيد من السعرات الحرارية يتسبب في زيادة الوزن وبشكل ملحوظ.
2- الحساسية
تم الإبلاغ عن بعض الحالات التي أصيبت ببعضاً من أعراض
الحساسية
نتيجة لإستهلاك كمية كبيرة من هذه البذور وقد كانت أهم الأعراض إنتفاخ وحكة الفم والربو والطفح الجلدي وكثرة التقيؤ والسبب وراء حدوث هذه البذور على بعض البروتينات المسببة للحساسية.
3- إنحشار البراز
إستهلاك كمية كبيرة من هذه البذور دفعة واحدة يتسبب في الإصابة بالإمساك وإحتمالية الشعور بالغثيان وبعض الألم في البطن.
4- الكادميوم
تحتوي هذه البذور على معدن الكاديوم الذي يصنف ضمن المعادن الثقيلة وإستهلاكه بكميات كبيرة لمدة طويلة قد يتسبب في تلف الكليتين، ومن الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية توصي بعدم تجاوز 490 ميكروجرام من الكاديوم بشكل إسبوعي وهذا بالنسبة لشخص بالغ يبلغ وزنه 70 كيلوجرام تقريباً، كما يجب الإشارة إلى أن هذه البذور تحتوي على كمية كبيرة من المعادن مقارنة بباقي الأغذية ولهذا فإنه من المحبذ إستهلاكها بشكل منتظم وعدم الإكثار.