مفهوم المواطنة الرقمية
تعد المواطنة الرقمية مجموعة من القواعد والمعايير وبعض من الأفكار التي تتبع اليوم من أجل الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والتي يحتاج لها اليوم الكبار والصغار من أجل الارتقاء بالوطن، وهي بمثابة توجيه نحو التقنيات الحديثة والحماية من الأخطار التي تحيط بها، والمواطنة الرقمية تعني التحكم من أجل المراقبة وليس الهدف منها التحكم من أجل التحكم فقط، ومن الممكن تعريفها أنها مجموعة من السلوك التي تعتمد على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا.
معايير المواطنة الرقمية
يوجد اليوم العديد من المعايير التي يتوقف عليها
المواطنة
الرقمية والتي من الممكن التعرف عليها بشكل أوضح من خلال النقاط الهامة التالية:
1- الوصول الرقمي
والتي تهدف إلى تنبيه كل من يقدم على استخدام التكنولوجيا لتكافؤ الفرص أمام الجميع ومن هنا نجد أن نقطة الأنطلاق في المواطنة الرقمية هي العمل من أجل توفير جميع الحقوق الوطنية المتساوية بالإضافة إلى دعم الوصل إلكترونيا ومن ثم نجد أن الإقصاء الإلكتروني يجعل من الصعب تحقيق المزيد من الازدهار والنمو فالجميع اليوم يقدم على استخدام المزيد من
التكنولوجيا
والأدوات التي تخص التكنولوجيا.
2- التجارة الإلكترونية
على الشخص أن يتفهم بإن القسط الكبير من السوق يتم من خلال القنوات التكنولوجية اليوم ومن ثم تقوم عمليات المقايضة والتبادل من خلال الصور المشروعة ولابد وأن يكون بين البائع والمشتري وعى كامل بكافة القوانين والقضايا التي تخص
التجارة الإلكترونية
وقد أصبح اليوم الاتجاة السائد في التجارة الإلكترونية هو لعب الأطفال والأغذية والملابس وغيرها من الضروريات التي توجد في الحياة.
3- الاتصالات الرقمية
من أهم التغيرات التي استحدثت في التجارة الرقمية هو زيادة قدرة الفرد على التواصل مع المستخدمين، مع اختلاف المكان والوقت وخلال القرن التاسع عشر شهدت الثورة الإلكترونية مجموعة صغيرة من النشاطات والتي من بينها
البريد الإلكتروني
والهواتف المحمولة تلك الأشياء التي سهلت التواصل بين الناس وبعضها البعض، ومن ثم أصبح هناك قدرة على التواصل مع أي شخص على مستوى العالم وفي أي وقت.
4- محو الأمية الرقمية
تمكنت المؤسسات العملية اليوم بعد سنوات من العمل من تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال التعليم الرقمي وانتشار التكنولوجيا بشكل كبير وواضح، ولابد وأن يكون هناك تركيز أكبر على نوعية التكنولوجيا التي لابد من التعامل معها اليوم، ويحتاج اليوم الكثير من العمال إلى مع أختلاف المجالات الخاصة به لكافة المعلومات الفورية، وتلك المهارات تلزم المزيد من البحث والمعالجات المعقدة.
5- اللياقة الرقمية
خلال المواطنة الرقمية يتمكن كل فرد من التعرف على السلوك القويم الخاص به إلا أن مستخدمي تلك النوعية لا يجيدون اللياقة الرقمية ومن الممكن أن نجد البعض قد يشعر بالضيق خاص عند التعامل مع الآخرين الذين يمارسون اللياقة الرقمية وفي الغالب ما يتم وضع العديد من القوانين على المستخدمين، أو من خلال حظر التقنية ببساطة عملا على وقف الاستخدام الغير لائق لذا لابد من تثقيف جميع المستخدمين اليوم.
6- القوانين الرقمية
وهنا يقدم قطاع القوانين الرقمية إلى ما يعرف تحت مسمى الأخلاق المتبعة داخل المجتمع التكنولوجي اليوم، كما أنه يقدم على فضح الاستخدام الغير أخلاقي في صورة جريمة أو سرقة، ونجد أن الاستخدام القويم يوضح نفسه بنفسه من خلال الالتزام بالقوانين الخاصة بالمجتمع الرقمي، وعلى جميع المستخدمين أن يعلموا أن سرقة أو إهدار حقوق الآخرين حتى وإن كان على الإنترنت يعد جريمة وقد تم سن العديد من القوانين التي تخص التجاوزات على
الإنترنت
.
7- المسؤوليات الرقمية
والدول تحدد للمواطنين من الحقوق الكثير من الدساتير لذا توجد حزمة من القوانين والحقوق التي تتمتع بها المواطن الرقمي فالمواطن الرقمي لديه الكثير من الحقوق والحرية في التعبير وغيرها من الأمور الأخري وفي ظل تلك الحقوق يوجد الكثير من المسؤوليات الهامة وعلى المستخدمين أن يتعاونوا مع بعضها البعض من أجل تحديد الأسلوب الخاص بالتكنولوجيا على الشكل اللائق.
8- السلامة الرقمية
الصحة البصرية والإجهاد المتكرر من القضايا الهامة اللابد من تناولها في عالم التكنولوجيا اليوم عدا الجوانب البدنية ويوجد بعض من المشاكل النفسية التي تنتشر بين الناس خلال الفترة الماضية ولابد من توعية كافة المستخدمين عن تلك المخاطر التي توجد في التكنولوجيا والمواطنة الرقمية تتضمن الثقافة الخاصة بتعليم أساليب الحماية عن النفس.
9- الأمن الرقمي
لا يوجد مجتمع من المجتمعات تخلو من السرقة أو العمل على تعطيل وتشويه الآخرين وهذا ما ينطبق على المجتمع الرقمي فالثقافة لا تعني الإلمام بكافة الأشياء التي تضمن وتحمى الأشخاص في المواطنة الرقمية.