سكرابز رمضان 2019
شهر رمضان
هو ذلك الشهر العربي الذي ننتظره في كل عام ، نشعر فيه بروحانيات لا مثيل لها ، نشعر فيه بقربنا من المولى عز و جل ، و نتقرب فيه من بعضنا ابعض و نصل ارحامنا.
مكانة شهر رمضان
لشهر رمضان مكانة بالغة الأهمية في قلوب المسلمين ليس فقط لما يحمله من عبادات ، و انما لما له من روحانيات تجمع الأقارب و الأغراب فنجتمع معا على موائد الطعام و في
صلاة التراويح
و غيرها ، كذلك يذكرنا هذا الشهر الفضيل بأعظم انتصارات العالم الاسلامي ، فهناك العديد من الغزوات و الحروب التي تم تحقيق نصر ساحق فيها كانت في رمضان ، و من بينها موقعة حطين.
أحب الأعمال في رمضان
– يشتهر شهر رمضان بأننا نقضي فريضة
الصوم
به ، تلك الفريضة التي وضع الله لها عدد من الضوابط أولها في وقت فرضها ، حيث امر بتعليمها للطفل شريطة ان يطيقها ، و لا تصبح واجبة يحاسب عليها إلا بعد احتلام الصبي طالما لا يطيق و صحته لا تحتمل .
– كذلك منع صوم الحائض و التي لا تزال في فترة النفاس و المريض و من هم على سفر ، على أن يقوموا بتعويض الأيام التي افطروا بها.
– و أحب الأعمال في شهر رمضان اخراج الصدقات و افطار الصائمين و قراءة القرآن الكريم و
صلة الرحم
.
– و قد حدد القرآن الكريم و السنة المشرفة الضوابط التي يعتمد عليها في الصوم ، و قيل أنه يبدأ الصوم منذ أداء صلاة الفجر و حتى غروب شمس اليوم التالي ، و حتى فيما يتعلق بالأدوية و العقاقير فقد حدد العلماء ما هو جائز في الصيام وما هو غير جائز.
ليلة لقدر
تعتبر
ليلة القدر
واحدة من أهم الليالي التي ينتظرها المسلمين بشغف بالغ ، تلك الليلة التي قد شهدت نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و ذلك اعتمادا على سورة القدر ، قد وردت هذه الليلة في السنة النبوية في اكتر من موضع
احاديث شريفة عن شهر رمضان
– عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ).[
– (فِي الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ، فِيهَا بَابٌ يُسَمَّى الرَّيَّانَ، لاَ يَدْخُلُهُ إِلاَّ الصَّائِمُونَ).
– (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).
– (صيامُ شهرِ رمضانَ بعشْرةِ أشْهُرٍ، وصيامُ سِتَّةِ أيامٍ بشَهرينِ، فذلِك صيامُ السنةِ).