علاج احتكاك الركب

إن مشكلة إحتكاك

الركبة

أو خشونة الركبة من بين المشاكل التي يتعرض لها الكثير من الناس في العديد من المراحل العمرية المختلفة، والسبب الرئيسي لحدوث تلك المشكلة هي تعرض النسيج الغضروفي في الركبة إلى تآكل الأمر الذي يؤدي إلى تشققها ومن ثم التعرض إلى الاحتكاك، فتلك الغضاريف تعمل على خلق وسط مناسب من أجل منع حدوث احتكاك بين العظام وبعضها البعض، وفي بعض الحالات قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي من أجل حل تلك المشكلة.


أسباب التعرض إلى مشكلة احتكاك الركبة

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مشكلة احتكاك الركبة والتي من بينها ما يلي.

1- تنتج تلك المشكلة مع التقدم في العمر حيث أن عامل السن من العوامل التي تؤثر في نسبة السائل المتواجد بين

الغضاريف

وبعضها البعض مما يؤدي إلى التعرض إلى الاحتكاك.

2- كما تؤدي بعض السلوكيات الخاطئة إلى التعرض إلى تلك المشكلة والتي من بينها التحرك بشكل خاطئ أو من الممكن أن تنتج عن صعود السلم والنزول العديد من المرات لذا لابد من عدم الإجهاد على الإطلاق خاصة في ظل التقدم في العمر.

3- التعرض إلى بعض الأمراض التي تخص العظام والتي من بينها مشكلة هشاشة العظام والتعرض إلى الكسر وبعض المشاكل الصحية الأخرى.

4- ومن الوارد أن يتعرض المريض إلى تلك المشكلة نتيجة عدة عوامل وراثية.

5- في حالة زيادة الوزن يحدث ضغط كبير على منطقة

المفاصل

مما يؤدي إلى زيادة حدوث التآكل ومن ثم التعرض إلى تلك المشكلة الصحية.

6- التعرض إلى مشكلة تقوس في الساقين وتلك المشكلة من أكثر المشاكل التي يتعرض لها الأطفال الصغار وتحدث نتيجة نقص فيتامين د وهو من الفيتامينات الهامة لصحة العظام أيضا.


أعراض مشكلة احتكاك الركب

بعد التعرض إلى مشكلة احتكاك الركب يظهر على المريض العديد من العوامل والتي من بينها ما يلي.

1- من بين أهم الأعراض التي تظهر على المريض عند التعرض إلى مشكلة احتكاك الركب هو التعرض إلى الألم الشديد خاصة عند القيام بأي مجهود عضلي يذكر من بينها الجري أو صعود السلم أو أي من

التمارين الرياضية

التي تعتمد على حركة الركب.

2- ومن الممكن أن يحدث تورم في منطقة الركب وهو من الأشياء الطبيعية نتيجة ارتشاح في السوائل التي توجد في منطقة الركبة كما يتعرض المريض في تلك المرحلة إلى تآكل في الغضاريف والكثير من المشاكل الصحية الأخرى.

3- كما يعاني المريض من ألم شديد عند محاولة تحريك المنطقة المصابة حيث يعاني المريض من حركتها حتى وهو جالس مما يؤثر سلبا على حركة المريض بشكل عام.

4- يعاني أيضا المريض من مشكلة تيبس المفاصل.

5- يظهر المفصل أيضا بشكل أكبر من الطبيعي.

6- كما يعاني المريض من سماع صوت طقطقة الركب عند القيام بتحريكها وهي من الأصوات التي من الممكن أن تكون معتادة عند البعض ولكنها تدل على وجود مشكلة في الركب.

7- كما أن العضلات التي توجد على مقربة من الركب تعاني من الهزل والضعف لذا من الأفضل أخذ قسط كافي من الراحة واللجوء إلى الطبيب المعالج للتخلص من تلك المشكلة.


طرق طبيعية للتخلص من مشكلة احتكاك الركب

من الممكن التخلص من مشكلة احتكاك الركب من خلال عدة طرق طبيعية الهدف الرئيسي منها تقليل الاحتكاك ومن ثم التخلص من الألم الذي يشعر به المريض بشكل مستمر.

1- أن يتم تطبيق الكمادات الباردة على منطقة الركبة من أجل تقليل التورم والألم الذي يشعر به المريض حيث تساهم تلك الطريقة في

تنشيط الدورة الدموية

في منطقة الركبة ومن ثم القدرة على الحركة والعمل.

2- تدليك منطقة الركب من خلال خليط زيت الزيتون و

الفلفل الأسود

فهي من الوصفات الطبيعية التي تساهم في الحد من مشاكل احتكاك الركبة وهنا يتم خلط كمية من زيت الزيتون والفلفل الأسود ومن ثم تدفئة المزيج ودهان الركبة بها.

3- تناول الزنجبيل يوميا من الأشياء التي تحد من مشكلة احتكاك الركب على أن يتم خلط المزيج بكمية من عصير الليمون وتحليته بالعسل الأبيض حتى تحصل على الفائدة الكاملة.

4- ممارسة العديد من التمارين الرياضية تحت الإشراف الطبي والتي تهدف إلى تقوية المفاصل ومن ثم التخلص من مشاكل الاحتكاك.

5- من الأفضل أن يتم اللجوء إلى الطبيب المعالج من أجل معالجة تلك الحالة المرضية فبعض الحالات قد تتطلب التدخل الجراحي من أجل التخلص منها.

6- التخلص من الأمراض المسببة لمشكلة أحتكاك الركب.