قد ظهر أن ذكر الهوايات بشكل عام يؤثر على التفاعلات بين الأشخاص على الإنترنت ، إن العدد الإجمالي للهوايات والاهتمامات التي ذكرها الرجال له تأثير أقوى على مشاهدات الصفحة والدعوات ، مما يشير إلى أنه من المفيد لهم أن يضموا ست هوايات أو أكثر ، و العكس صحيح بالنسبة للنساء ، حيث يكشف أن أكثر من أربع هوايات مدرجة يمكن أن تجعلها أقل جاذبية للرجال.

“في حين أن هناك بعض أوجه التشابه ، فإننا نرى أيضًا بعض الاختلافات الملحوظة بين الجنسين بناءً على الاهتمامات التي يجدونها” جذابة ” ، يمكن ربط أحد التفسيرات لبعض الاختلافات التي نراها فيما ينجذب إليه كل جنس بالرجوع إلى علم النفس التطوري.

ما ينجذب إليه الرجال في البنات

يجد الرجال الأمر الأكثر جاذبية عندما تصف المرأة نفسها بأنها تهتم بالصحة و التمرين و الغذاء و العائلة و الرقص ، لكن لماذا؟ وفقًا لعلم النفس التطوري ، يبحث الرجال عن النساء اللائي سيكونن شريكًا صحيًا و جذابًا لإنشاء أفضل حياة اسرية ممكنة ، لهذا السبب الرجال غالبا منجذبون إلى المظهر الجميل: يريدوا أن يضمنوا أن يكون النسل صحيًا و جذابًا أيضًا ، و عندما يرى الرجال أن المرأة مهتمة بالتمرينات و الطعام و الرقص و الأسرة ، فهذا يشير إلى أنها ستكون قادرة جسديًا على حمل ذريتهم و توفير رعاية جيدة لهم أيضًا. ‘

ما تجده المرأة جذابا في الرجال

بالنسبة للرجال ، تنجذب النساء أكثر إلى الرجال الذين لديهم اهتمامات في السياسة و السفر و الصحة و ممارسة الرياضة و الغذاء و المسرح و التعلم ، و يمكن أن تعود الأسباب الكامنة وراء ذلك إلى علم النفس التطوري: تبحث النساء عن رفيق محتمل سيكون مقدمًا جيدًا و حاميًا للأسرة ، و قد يدل إظهار الاهتمام بالسياسة و المسرح و التعلم على قدر أكبر من الذكاء ، مما يعني بدوره أن الرجال سيكونون من مقدمي الرعاية بشكل أفضل ، و نقل جينات الذكاء العالي إلى ذريتهم ، و يكونوا قادرين على توفير أفضل للأسرة ، و يمكن اعتبار الاهتمام بالسفر أيضًا علامة على القدرة على توفير المال لعائلة ما ، و لكنه يُظهر أيضًا شعوراً بالمغامرة و الفضول في العالم الأمر الذي يشعر بجاذبية في حد ذاته “.

التشابهات بين اهتمامات النساء و الرجال

ترى أيضًا بعض أوجه التشابه بين الرجال و النساء ، حيث يقدّر كلا الجنسين الصحة و التمرين ، مما يشير إلى أنهما يرغبان في الاعتناء بأنفسهما ، و لا أحد يريد أن يكون مع شخص ليس لديه الكثير من الدافع في حياته و هو سعيد بالوساطة ، يريد كل من الرجال والنساء شخصًا ما لمساعدتهم على النمو ومشاركة تجاربهم في الحياة ، ينجذب الناس إلى جوانب جديدة ومثيرة للاهتمام من التجارب التي لن ينجحوا فيها بشكل طبيعي. “